اقتصاد

وفد هندي في إيران لتوقيع إتفاقيات ترمي إلى تخفيف تأثير العقوبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: يزور وفد تجاري هندي طهران حاليا لتعزيز المبادلات التجارية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف ايجاد وسائل لتخفيف تاثير العقوبات الدولية المرتبطة بالملف النووي الايراني.

واوضحت جمعية غرف التجارة والصناعة في الهند ان الوفد يضم خمسين عضوا يقومون بزيارة تستغرق اربعة ايام ترمي الى حضور المعرض الصناعي الدولي في طهران.

وراى انيل اغاروال رئيس لجنة الشؤون الدولية في الجمعية ان هذه الزيارة مناسبة لتعزيز المبادلات التجارية وهو ما يصب في مصلحة البلدين.

وتعتبر ايران مزودا مهما للنفط الخام الى الهند. وتجد الهند نفسها عاجزة عن تسديد ثمن وارداتها من النفط الايراني ذلك ان كل وسائلها للقيام بذلك مجمدة بسبب العقوبات الغربية. وتسعى نيودلهي للتعويض عن ذلك بزيادة صادراتها الى طهران.

وقد ابرمت الهند وايران لهذا الغرض اتفاقا يقضي بان تدفع الهند قسما كبيرا من ثمن وارداتها من النفط الخام الايراني بالعملة الهندية، الروبية. وهذه المبالغ بالعملة الهندية ستستخدمها ايران في المقابل لشراء منتجات هندية.

وقال اغاروال ان "الصناعة الهندية تتمتع بامكانيات استثمارية ضخمة" في ايران في قطاعات مثل البناء والمنتجات الصيدلانية والاتصالات والنسيج "في حين يمكن لايران ان تستورد الاسمدة والزنك والنحاس والحديد".

وتبلغ قيمة المبادلات التجارية الاجمالية بين البلدين 15 مليار دولار في السنة، وهي لصالح طهران.

والهند حليفة طهران منذ مدة طويلة ويتقاسم البلدان علاقات تاريخية وثقافية وتجارية، وتعتبرها بمثابة ابرز قوة اقليمية في مواجهة خصمها الباكستاني.

وفي حزيران/يونيو، اعلنت واشنطن ان سبع دول ناشئة بينها الهند مستثناة من الرد على انتهاك العقوبات المفروضة على ايران بعدما تعهدت الهند بالحد من مشترياتها من النفط الايراني.

وتتوقع الهند استيراد اقل من 14 مليون طن من النفط الخام الايراني في 2012-2013، وهو حجم ادنى من التقديرات الرسمية التي كانت تبلغ 15,5 مليون طن وذلك بسبب العقوبات، كما ذكرت صحيفة ايكونوميك تايمز نقلا عن مصادر حكومية.

وعلى سبيل المقارنة، استوردت الهند 21,8 مليون طن من النفط الايراني في 2008-2009، كما اضافت الصحيفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف