اقتصاد

دعوة لكشف ضالعين بغسيل أموال وسحب الدولار من الأسواق العراقيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أيام من تأكيدات أطلقها رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي عن وجود شبهات فساد في عمليات بيع الدولار والتعاملات الداخلية، حمّل ائتلاف العراقية الحكومة مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال وسحب الدولار من الأسواق والكشف عن المستفيد منها للرأي العام العراقي.

رفض ائتلاف القائمة العراقية استهداف البنك المركزي العراقي "ومحاولات بعض القوى السياسية النيل من استقلالية المصرف التي كفلها دستور العراق والقوانين العراقية والدولية". وقالت ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم الائتلاف إن استقلالية البنك المركزي ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم، ولاسيما أن العراق مر بتجربة مريرة في تسعينيات القرن الماضي حينما انهارت العملة بين ليلة وضحاها بسبب السياسات الهوجاء للنظام السابق.

وحملت الدملوجي في تصريح صحافي مكتوب تلقته "ايلاف" اليوم الاحد الحكومة مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال والكشف عن المستفيد منها أمام الرأي العام، والاعلان عن الجهة التي تقوم بشراء الدولار وسحبها من أسواق العراق المالية. وأكدت على ضرورة معاقبة كل المفسدين سواء في البنك المركزي أو أية مؤسسة أو وزارة، دون المساس بسمعة البنك المركزي العراقي أو محافظه السيد سنان الشبيبي المعروف على المستوى الدولي بمواقفه الوطنية الشجاعة وبكفاءته ونزاهته.

من جانبه، طالب عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عزيز المياحي رئاسة البرلمان بعرض تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص ملفات فساد البنك المركزي العراقي في جلسة يوم غد الاثنين.

وقال المياحي في بيان أصدره مكتبه اليوم إن"لدينا ملفات تثبت تورط عدد من الشخصيات السياسية من داخل البنك المركزي وخارجه بصفقات فساد مشبوهة" مبيناً أن "اتهامنا للبنك لم يأتِ من فراغ ولا توجد أي عداوة شخصية مع شخصياته أو محافظه".

وطالب المياحي رئاسة مجلس النواب بعرض تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص ملفات الفساد في البنك في جلسة البرلمان ليوم غد الاثنين معتبراً أن "الهدف من عرض التقرير هو معرفة من المستفيد من إخفاء صفقات مزادات شراء العملة التي كانت سبباً في تدهور القطاع المالي.

ومن جهته نفى البنك المركزي العراقي الأنباء التي تحدثت عن صدور مذكرة اعتقال ضد محافظه سنان الشبيبي وهروبه خارج البلاد. وقال متحدث باسم البنك المركزي إن "الأنباء التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن صدور مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وهروبه خارج البلاد عارية عن الصحة".

وأكد أن "الشبيبي يشارك حاليًا في مؤتمر سنوي يعقد في العاصمة اليابانية طوكيو وسيعود إلى بغداد يوم غد الاثنين". وتولى سنان الشبيبي منصبه كمحافظ للبنك المركزي العراقي منذ عام 2003.

وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد اكد في السادس من الشهر الحالي أن هناك شبهة فساد في عمل البنك المركزي العراقي وأشار إلى أن المجلس باشر بتحقيق "معمق" في سياسة البنك المركزي منذ العام 2003، تعهد بمتابعة التحقيق "شخصيًا" لأهمية القضية. وقال النجيفي اثر اجتماع مع محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي إن "النتائج التي توصلت إليها اللجنة المكلفة بمتابعة عمل البنك المركزي والمؤلفة من لجنتي الاقتصاد والمالية البرلمانيتين ورئيس ديوان الرقابة المالية أشارت الىوجود شبهة فساد في عمليات بيع الدولار والتعاملات الداخلية".

وأضاف النجيفي أن "النتائج أشارت أيضاً إلى علاقة البنك المركزي مع البنوك الأهلية ومكاتب الصيرفة وحوالات وهمية لاستيراد مواد وأصناف تجارية وصناعية إضافة إلى عدم وضوح آليات تدقيق في عمليات غسيل الأموال بالبنك المركزي والمصارف الأهلية". وتعهد بمتابعة "التحقيق مع هيئة النزاهة كون أن هذه القضية تتعلق بالملف الاقتصادي للبلد بجانبه الأخطر والاهم وتستوجب عدم إخفائها للرأي العام.

وطوال الاشهر الستة الماضية يواجه البنك المركزي العراقي تساؤلات حول طبيعة ارتباطه والإشراف عليه بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعدما قضت المحكمة الاتحادية في كانون الثاني (يناير) الماضي بارتباط الهيئات المستقلة المشار إليها في الدستور العراقي برئاسة الوزراء مباشرة وليس برئاسة مجلس النواب لكنها استثنت البنك المركزي والمفوضية العليا للانتخابات اللذين ظل ارتباطهما بمجلس النواب..


إيران أحد اسباب تناقص قيمة العملة العراقية امام الدولار الاميركي.

وشهد سعر صرف الدينار العراقي مؤخرًا هبوطًا ملحوظًا إزاء الدولار حيث سجل سعره 1300 دينار للدولار الواحد بينما يبلغ سعره بموجب مزادات البنك المركزي العراقي اليومية 1166 ديناراً للدولار أي بزيادة 134 دينارًا لكل دولار، وهو ما يعادل زيادة بنحو 11 % عن سعره الرسمي.

وجاء ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي وسط تقارير تشير الى زيادة الطلب على الدولار بسبب قيام تجار إيرانيين بالحصول عليه من الاسواق العراقية اثر العقوبات الدولية القاسية التي فرضت على بلادهم مؤخرًا وأدت الى تناقص سعر التومان الإيراني امام الدولار بشكل كبير.

وقد وصل السعر التجاري لصرف الدولار امام الدينار العراقي الى 1320 بعد أن كان 1170 ديناراً. وعزا محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي اسباب ارتفاع صرف الدولار امام الدينار العراقي الى ضعف الانتاج المحلي وقلة صادرات العراق (عدا النفط) وضعف اجراءات الحكومة في جذب رؤوس الاموال الى العراق فضلاً عن الاوضاع السياسية المتوترة داخليًا واقليميًا والحصار الاقتصادي الذي تعاني منه بعض دول الجوار في اشارة الى سوريا وإيران.

وفرض المجتمع الدولي عقوبات اقتصادية على سوريا وإيران منعت بموجبها هاتين الدولتين من تصدير نفطهما الى الغرب. كما أثرث العقوبات الاقتصادية الدولية التي تتعرض لها البنوك والشركات ورجال الاعمال الإيرانيين بشكل كبير على العملة الإيرانية "الريال" وانخفضت قيمتها مقابل العملات الاخرى وخاصة الدولار الذي اصبح يعادل حوالي 4 آلاف ريال في انخفاض لم تشهده البلاد لقيمة عملتها المحلية ما دفع التجار الإيرانيين الى التسابق لشراء الدولار من الاسواق العراقية، الامر الذي ادى الى تأثيرات سلبية على العملة العراقية والوضع الاقتصادي العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المركزي هو المسؤول
أبو رامي -

قد يكون تلاعب هنا وهناك وهذا شيء طبيعي في مثل هكذا ظروف ولكن مبتدىء الاقتصاد يعرف أن المحصلة لو تُدار العملية وفق القوانين المعمول بها فهي تصب في مصلحة البلد وكان كل ذلك يُلزم أن ترتفع قيمة الدينار العراقي لا العكس..بمعنى أن تداول أيّ عملة أجنبية داخل العراق أو من خلال مصارفه أينما كانت يجب أن تكون عبر العملة العراقية مثلا لو جاء تاجر أيراني يريد شراء دولار من بنك عراقي فيجب عليه أولا أن يشتري دينار عراقي ومن ثمّ بهذا الدينار يشتري الدولار أو أية عملة أخرى وبهذا تكون العملة العراقية هي المطلوبة أولا ونتيجة التحويل هذه سيدخل عائد مالي لحساب الدولة يرفع من قيمة العملة العراقية..نعم هكذا ببساطة شديدة , أما في حالات الفساد المستشرية في عراق اليوم فإن مافيات العملة تتخطى القانون وتتلاعب بما يخدم مصالحها دون مراعاة أنهيار قيمة العملة العراقية وهذه جريمة على المسؤولين العراقيين تحديد من أجرموا بها.

الخمس
محمد خالد -

لا توجد اي شبهة بالتلاعب لان كل معامله للبنك تاخذ المرجعيه عليها الخمس طبقا للدين المجوسي .

العكس صحيح
تيمور -

السيد اسامة يقبع في السويد ولا يعلم سعر صرف الدولار والله العظيم ان سعر الدينار العراقي ارتفع مقابل الدولار هل يعرف السيد اسامة ان البورصة اليوم في شارع السمؤول قرب البنك المركزي ببع الدولار 1170 ولكم كافي جذب

الى محمد خالد
حسن العراقي -

خارج عن الموضوع

العملة للوطن لا للاجنبي
أبو رامي -

المسؤولون في باقي البلدان ليسوا ملائكة ولكنهم على الاقل لازم يكونوا وطنيين. بمعنى هو يريد أن يستغل الظرف ويستفيد أوكي ما أختلفنا ولكن خط سير الفائدة لازم يصب في مصلحة الوطن. كلنا نعرف أن الحروب العراقية ومعاناة الحصار عليه من جهة والحرب الاهلية في لبنان وأنهيار العملة اللبنانية من جهة اخرى كانت تصب كلها في تنمية الاقتصاد الاردني والذي زار عمان عام 1990 ويزورها اليوم يجد أن الفارق خرافي في كافة المجالات مع أن الاردن معروف بكون أقتصاده يعتمد على الاعانات الامريكية والعربية منذ عشرات السنين.. المسؤول العراقي الذي يريد أن يستفيد يجب أن تصب فائدته بخط سير تنمية الاقتصاد العراقي وتقوية العملة العراقية وليس العكس لكن يبدوا أن مسؤولنا عنده نكران ذات عالية جدا فيغلّب مصلحة الجيران على مصالح الوطن..أمرهم عجبا!

العراق المظلوم
ابونائل -

متى تشرق شمس العراق وينجلي الهم عن العراقيين نعم ذلك بالصبر والعمل نتخلص المجرمين ونضع العراقيين المخلصين من ابناء الوطن العراقيين الذين ولاؤهم للعراق فقط وفقط لا ايران ولاسعودية والاامريكا العراقالعراقالعراق

اموالنا وخيراتنا تباع
الاستاذ علي الهلالي -

لقد وصل العراق الى مراحل متقدمة في الفساد واصبحت مشكلة العراق مركبة فلا خلاص لهذا البلد العظيم الا بحل الحكومة والبرلمان لانهم راس النفاق والفساد وتقديم انا س وطنيين مخلصين ينتمون لهذا البلد لان الموجودين حاليا لا يمثلون الشعب

هذه الحكومة حكومة سراق
محمدغازي -

لمسؤولون في باقي البلدان ليسوا ملائكة ولكنهم على الاقل لازم يكونوا وطنيين. بمعنى هو يريد أن يستغل الظرف ويستفيد أوكي ما أختلفنا ولكن خط سير الفائدة لازم يصب في مصلحة الوطن. كلنا نعرف أن الحروب العراقية ومعاناة الحصار عليه من جهة والحرب الاهلية في لبنان وأنهيار العملة اللبنانية من جهة اخرى كانت تصب كلها في تنمية الاقتصاد الاردني والذي زار عمان عام 1990 ويزورها اليوم يجد أن الفارق خرافي في كافة المجالات مع أن الاردن معروف بكون أقتصاده يعتمد على الاعانات الامريكية والعربية منذ عشرات السنين.. المسؤول العراقي الذي يريد أن يستفيد يجب أن تصب فائدته بخط سير تنمية الاقتصاد العراقي وتقوية العملة العراقية وليس العكس لكن يبدوا أن مسؤولنا عنده نكران ذات عالية جدا فيغلّب مصلحة الجيران على مصالح الوطن..أمرهم عجبا

عراق بين عملاء وجهال
عباس العراقي -

ضاع العراق بين سياسيين عملاء ولائهم للدول التي جنستهم ودعمتهم سياسيا وماديا وكما يسمى بيع بالاجل حيث باعوا العراق بابخس الاثمان واليوم يدفعون ويسددون باعلى الاثمان وجهال ينعقون مع كل ناعق فلا من اموالنا ولا ثرواتنا واصبح الشعب مملحا من خيراته لانها ذهبت الى دول الجوار

الجهات
موفق -

الجهات الضالعه في هذا الامر معروفه وذات عماله لدوله معروفه لزعزعت الاقتصاد العراقي على حساب رفع قيمه اقتصادها بعد الانهيار الذي صاحبه

العماله لدى المسؤول
جاسم -

لقد ثبت وبالدليل القاطع ان معظم المسؤولين العراقيين لهم اتصال مباشر باجندات خارجيه تنهب بخيرات العراق وهم يسهلون لهم المهمه

الحكومة المركزية هي المسؤ
انمار -

كل السياسين مشتركين في سرقة العراق وامواله والجميع اتفقو على دمار العراق وخرابهلكن الى اين يذهب الحرامي (وين يروح المطلوبنه )

اوامر الولي
عادل الشمري -

هذه نتيجة طبيعية لما جرى في العراق فهذه الحزاب لم ترتقي الى كرسي الحكم الا بفتوى من الولي (وليهم الاعلى) فلابد من اعلان الولاء والطاعة للايراني والولي الايراني يريد للعراق ان يبقى البقرة الحلوب التي تغذي وتسد الجوع الايراني ولولا هذه الاحزاب وولاءها لما صمد نظام الملالي كل هذه الفترة

من المسؤل عن ضياع الاموال
حامد الفتلاوي -

يلزم ان يكو المسؤل هوالحكومة عن كل مايد ور في العراق من تداعيات او تلاعب في المقدرات لاكن نقول المثل العراقي (حاميها حراميها)ناالله ونااليه راجعون

تعقيبا على الى محمد خالد
حسن العراقي -

حذفت ايلاف ردي على المدعو محمد خالد بسبب ردي عليه شخصيا حينما تطاول على اغلبية شعب ووصفهم بالمجوس وقالت انه "خارج الموضوع". اين وجه الحق في ذلك؟. ثم قام بعض الغوغاء بالتصويت على مؤيد او معارض دون حتى ان يروا او يعرفوا ماهوا ردي عليه. لربما هؤلاء المصوتين استجلبوا عمالة اجنبية ليقرءوا لهم لان امة اقرأ لم تعد تقرأ. قليل من الانصاف يا أيلاف

متى تقدم الاستقالة
د اسامة -

انا لا اعلم ما هذا الدفاع المستميت من قبل حكومة المالكي عن اي شخص تقدم له تهمة بالفساد الا يصح ان تشكل لجنة للتحقق من هذا الاتهامات .هل هي اتهامات كيدية ام انها حقيقية والكل يعلم بأنها .... ولكن هناك سؤال اننا نسمع عن باقي الدول بأنه في اغلب احيان المسؤول يقدم استقالته بمجرد ان توجه له تهمة بالفساد والسبب ان ذلك المسؤول الاجنبي لديه كرامة اما المسؤول العراقي فلا كرامة له .

اسباب الغسيل يرعاه الفاسد
حسن سلمان -

1- تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية الاخرى .2- التجارة غير المشروعة في الأسلحة النارية والذخائر 3- الجرائم المرتبطة بمخالفة أحكام قانون البيئة .4- الخطف والقرصنة والإرهاب .5- جرائم الاحتيال وخيانة الأمانة وما يتصل بهما من تجسس وتزوير للنقود 6- تجارة الرقيق والدعارة وما يرتبط بهما .7- الفساد المالي والإداري وما يتصل به من جرائم الرشوة والاختلاس والإضرار بالأموال العامة .8- العولمة وما رافقها من أتساع في نطاق حركة روؤس الأموال الدولية ، ونمو في فعالية الاسواق المالية الدولية ، والطفرة الهائلة في النشاط الاقتصادي عبر القومي التي كان لها الأثر الكبير في التعجيل بممارسة الانشطة الإجرامية عبر القومية ، وتوسيع نطاق الجريمة، إذ حمل ذلك في طياته تنامي في حركة تداول أموال المنظمات الإجرامية على المستوى المحلي والدولي ، الأمر الذي جعل العالم يبدو وكأنه يعيش تحت سقف نظام اقتصادي إجرامي . 9- التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال ،حيث ساهمت التجارة الالكترونية في تطوير عمليات غسيل الأموال بفضل ما يرتبط بها من نقود الكترونية ( افتراضية ) حيث تختزل الكتل النقدية الكبيرة في أقراص الكترونية صغيرة يمكن نقلها من بلد إلى أخر.10- الانفتاح والتحرر الاقتصادي وتحرير التجارة وتنامي التجارة الالكترونية ونمو القطاع الخاص الطفيلي ،أدى إلى ظهور ارتجالية القوانين وأتساع نطاق الثغرات في تشريعات العمل والنقد والصرف والاستيراد والتصدير ، وهروب رؤوس الأموال وظهور العلامات التجارية المقلدة والمزيفة وتنامي الاقتصادي الموازي والخفي، وهذه الظواهر تزيد من تنامي الاتجاه نحو عمليات غسيل الأموال دوليا أسباب غسيل الأموال :-توجد العديد من الدوافع و الأسباب الكامنة وراء تنامي أنشطة غسيل الأموال ، من أهمها: -1- انتشار التهرب الضريبي وتفشي ظاهرة الديون المتعثرة التي تشكل المرآة العاكسة للفساد والرشوة وسرقة الأموال العامة .2- الفساد السياسي والإداري وما ينجم عنه من اختلالات في التوازن الاقتصادي والاجتماعي 3- القواعد الاحترازية الخفية من خلال البحث عن اكتساب الشرعية والأمان خشية المصادرة أو التجميد للأموال المراد تبييضها .4- التسابق بين المصارف التجارية لجذب المزيد من الأموال واكتساب العملاء لزيادة معدلات الأرباح .5- الثغرات الواردة في تشريعات العمل والنقد والصرف والاستيراد والتصدير في ظل تحرير الاقت

عملاء ايران
علي النجفي -

بالتأكيد عملاء ايران هم من قام بهذا العمل الجبان خدمتا لايران ومصالهحا في العراق

الحقيقية
الكلداني -

يرزح كل من الاقتصاد الايراني والسوري تحت ضغط العقوبات الدولية المفروضة، تتصاعد في بغداد حمى الاتهامات بشأن تورط رؤوس كبيرة ومافيات بعمليات تهريب العملة التي القت بظلالها على أسعار بيع الدولار في الأسواق العراقية وأدت إلى زيادة سعر صرفه.ويعاني العراق نزيفاً جراء تهريب اموال طائلة يومياً إلى ايران وسوريا.ويبدو ان العراق مقبل على فضيحة من العيار الثقيل، خصوصاً ان المؤشرات والتسريبات تشير الى تورط مسؤولين كبار وشخصيات رفيعة المستوى بتأمين الدعم اللوجستي والعملياتي لتهريب الاموال من العراق وفقاً لغايات سياسية ترتبط بالموقف السياسي المؤيد او المهادن لنظام بشار الاسد من جهة او الداعم لايران التي تتمتع بنفوذ كبير في العراق واللذين يشهدان شحاً في الخزين المالي من العملات الصعبة بسبب تأثير العقوبات الاقتصادية التي بدأت تؤتي ثمارها على كلا البلدين.فقد كشف عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي النائب هيثم الجبوري تورط شخصيات كبيرة في المصرف المركزي بعمليات فساد بيع العملة تخضع حالياً لتحقيق من هيئة النزاهة. وفي السياق نفسه، كشف مصدر سياسي مطلع لـ"المستقبل" تورط مصارف عراقية غير حكومية في عمليات تهريب الاموال، خصوصاً الدولار الاميركي، الى ايران وسوريا

لا فرق
مهند العامري العراقي -

لا فرق بين نظام هدام ونظام الحكومة الحالية فكلاهما جهلة ويريدون تدمير الاقتصاد العراقي ليبقى العراق معلق بين السماء والارض فلا حاضر زاهر ولا مسقبل معلوم اهم شيء تحقيق مصالح فئوية وحزبية

من اجل خدمة ايران
حبيب العراق -

بعدما تعرضت ايران للعقوبات الاقتصادية اوعزت لعملاءها في العراق تهريب العملة الصعبة في العراق واعطاءها لايران حتى يرتفع رصيدها في البنك الدولي واما العراق الى الجحيم

في كل مرة نفس الضحية
المحامي احمد الاسدي -

نعم في كل مرة نفس الضحية الاوهو الشعب العراقي المغلوب على امره مع سكوت المرجعية في النجف وانطوائها على نفسها تاركة الشعب بين انياب الذئاب دون محاسبة القوائم التي دعت لانتخابها وخاصة الان حزب الدعوة الحاكم الذي عاث في الارض فسادل ونهبا لاموال العراق وشعب العراق وكأن العراق فريسة ينهش بلحمها المالكي وحزب الدعوة المدافع والمحامي عن الفاسدين والسارقين والمختلسين للمال العام المهم ان ايران تنجو من محنتها على حساب العراق وكيف لا ومرجعيته ايرانية وولائه لايران قولا وفعلا

في كل مرة نفس الضحية
المحامي احمد الاسدي -

نعم في كل مرة نفس الضحية الاوهو الشعب العراقي المغلوب على امره مع سكوت المرجعية في النجف وانطوائها على نفسها تاركة الشعب بين انياب الذئاب دون محاسبة القوائم التي دعت لانتخابها وخاصة الان حزب الدعوة الحاكم الذي عاث في الارض فسادل ونهبا لاموال العراق وشعب العراق وكأن العراق فريسة ينهش بلحمها المالكي وحزب الدعوة المدافع والمحامي عن الفاسدين والسارقين والمختلسين للمال العام المهم ان ايران تنجو من محنتها على حساب العراق وكيف لا ومرجعيته ايرانية وولائه لايران قولا وفعلا

قال امير المؤمنين علي علي
هيام يونس علي -

يتحجج الكثير بانه لايعرف لمن ينتخب فخدع الكثير بالشعارات الرنانة وقامت المرجعية المتمثلة بالسيستاني بتوجيه البوصلة الى قائمة مرشحين عملاء درجة اولى للمحتل تحت ذريعة انهم خير من يمثل المذهب الشيعي بأعتبارهم اخيار وعدول .فتبين الخداع والخيانة والسلب والنهب للخيرات من قبلهم وارتكاب الجرائم والفساد بكافة انواعه في الدورى الانتخابية الاولى وجائت الدورة الانتخابة الثانية واذا بالناس ينتخبون نفس تلك الوجوه الكالحة المفسدة القبيحة حيث ارتكبوا الجرائم والفساد اشد من السابق ولم يعي المجتمع العراقي عظم المؤامرة عليه من قبل الساسة لانه لاحد الان لم يتخذ اي اجراء ضد الحكومة الفاسدة فهل نتوقع ان يختار المجتمع العراقي مستقبلآ ساسة صالحين ينقذونه مما هو فيه ؟

قال امير المؤمنين علي علي
هيام يونس علي -

يتحجج الكثير بانه لايعرف لمن ينتخب فخدع الكثير بالشعارات الرنانة وقامت المرجعية المتمثلة بالسيستاني بتوجيه البوصلة الى قائمة مرشحين عملاء درجة اولى للمحتل تحت ذريعة انهم خير من يمثل المذهب الشيعي بأعتبارهم اخيار وعدول .فتبين الخداع والخيانة والسلب والنهب للخيرات من قبلهم وارتكاب الجرائم والفساد بكافة انواعه في الدورى الانتخابية الاولى وجائت الدورة الانتخابة الثانية واذا بالناس ينتخبون نفس تلك الوجوه الكالحة المفسدة القبيحة حيث ارتكبوا الجرائم والفساد اشد من السابق ولم يعي المجتمع العراقي عظم المؤامرة عليه من قبل الساسة لانه لاحد الان لم يتخذ اي اجراء ضد الحكومة الفاسدة فهل نتوقع ان يختار المجتمع العراقي مستقبلآ ساسة صالحين ينقذونه مما هو فيه ؟

سياسيون بلا مبدأ !!
د . علي الحسيني -

ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم في الصعاب و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!

سياسيون بلا مبدأ !!
د . علي الحسيني -

ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم في الصعاب و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!

ليس كل شئ سياسه
مغترب -

كثير من المعلقين التافهين يعلقون على امر لايفقهونه فما دخل دين المجوس بقضيه ماليه بحته وهل يمكن ان يخبرنا هؤلاء الاغبياء لماذا حدثت الازمهالماليه في امريكا لماذا افلست اليونان لماذا هبط اليورو مقابل الدولار ليس في رؤسكم سوى العفن الطائفي البغيض,ليس في قلوبكم سوى الحقد,انظروا جوائزنوبل هل فاز عربي ليس لديكم سوى بضاعه متعفنه وكاسده هي التعصب الطائفي والعرقي-عار على البشريه لو كان بامكان المرء ان يغير كل شئ لغيرناحتى اللغه وخلصنا من غباءكم الازلي

ليس كل شئ سياسه
مغترب -

كثير من المعلقين التافهين يعلقون على امر لايفقهونه فما دخل دين المجوس بقضيه ماليه بحته وهل يمكن ان يخبرنا هؤلاء الاغبياء لماذا حدثت الازمهالماليه في امريكا لماذا افلست اليونان لماذا هبط اليورو مقابل الدولار ليس في رؤسكم سوى العفن الطائفي البغيض,ليس في قلوبكم سوى الحقد,انظروا جوائزنوبل هل فاز عربي ليس لديكم سوى بضاعه متعفنه وكاسده هي التعصب الطائفي والعرقي-عار على البشريه لو كان بامكان المرء ان يغير كل شئ لغيرناحتى اللغه وخلصنا من غباءكم الازلي

انتشار التهرب الضريبي
نور التميمي -

انتشار التهرب الضريبي وتفشي ظاهرة الديون المتعثرة التي تشكل المرآة العاكسة للفساد والرشوة وسرقة الأموال العامة الفساد السياسي والإداري وما ينجم عنه من اختلالات في التوازن الاقتصادي والاجتماعي 3- القواعد الاحترازية الخفية من خلال البحث عن اكتساب الشرعية والأمان خشية المصادرة أو التجميد للأموال المراد تبييضهاالتسابق بين المصارف التجارية لجذب المزيد من الأموال واكتساب العملاء لزيادة معدلات الأرباح . - الثغرات الواردة في تشريعات العمل والنقد والصرف والاستيراد والتصدير في ظل تحرير الاقتصاد .- وجود ما يعرف بالجنات الضريبية التي تسهل استقطاب رؤوس الأموال وضعف القوانين و الإجراءات المتعلقة بمكافحة ظاهرة غسيل الأموال وارتجاليتها. وكل ذلك بسبب الحكومة واذنابها الفسدة

انتشار التهرب الضريبي
نور التميمي -

انتشار التهرب الضريبي وتفشي ظاهرة الديون المتعثرة التي تشكل المرآة العاكسة للفساد والرشوة وسرقة الأموال العامة الفساد السياسي والإداري وما ينجم عنه من اختلالات في التوازن الاقتصادي والاجتماعي 3- القواعد الاحترازية الخفية من خلال البحث عن اكتساب الشرعية والأمان خشية المصادرة أو التجميد للأموال المراد تبييضهاالتسابق بين المصارف التجارية لجذب المزيد من الأموال واكتساب العملاء لزيادة معدلات الأرباح . - الثغرات الواردة في تشريعات العمل والنقد والصرف والاستيراد والتصدير في ظل تحرير الاقتصاد .- وجود ما يعرف بالجنات الضريبية التي تسهل استقطاب رؤوس الأموال وضعف القوانين و الإجراءات المتعلقة بمكافحة ظاهرة غسيل الأموال وارتجاليتها. وكل ذلك بسبب الحكومة واذنابها الفسدة

السياسيون عملاء
ابراهيم الجنابي -

ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم في الصعاب و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات

السياسيون عملاء
ابراهيم الجنابي -

ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم في الصعاب و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات

الحكومة المركزية هي المسؤ
انمار -

الحكومة المركزية هي المسؤلة عن كل السرقات وتهريب اموال العراق وعن التفجيرات

الحكومة المركزية هي المسؤ
انمار -

الحكومة المركزية هي المسؤلة عن كل السرقات وتهريب اموال العراق وعن التفجيرات

لا فرق بين يوم بامس
يوسف -

معى علم كل عراقي ان امول العراق اين ذهب الى اي دوله جوار بل اكثر من دول منه حكومه سوريه وايران دعم الحروب على حساب العراقيون دفع اموال العراق من سرقت العمله تلاعب في اموال رشاوي الى دول الجوار كي تبقى ظالم في منصبه

لا فرق بين يوم بامس
يوسف -

معى علم كل عراقي ان امول العراق اين ذهب الى اي دوله جوار بل اكثر من دول منه حكومه سوريه وايران دعم الحروب على حساب العراقيون دفع اموال العراق من سرقت العمله تلاعب في اموال رشاوي الى دول الجوار كي تبقى ظالم في منصبه

تسقط حكومة الفساد
كوثر السامرائي -

أن هذه الحكومة المنتخبة والتي جلست على الكراسي لكي تحكم العراق وتوفر كل الخدمات ونقاذ البلد من بقايا النظام السابق لكن مع الأسف لم نرى سوى تدهور الاوضاع في شتى المجالات ونتشار الفساد الاداري في كافة الوزارات

تسقط حكومة الفساد
كوثر السامرائي -

أن هذه الحكومة المنتخبة والتي جلست على الكراسي لكي تحكم العراق وتوفر كل الخدمات ونقاذ البلد من بقايا النظام السابق لكن مع الأسف لم نرى سوى تدهور الاوضاع في شتى المجالات ونتشار الفساد الاداري في كافة الوزارات