الكويت تقترح صندوقًا آسيويًا لمحاربة الفقر وتساهم بـ 300 مليون دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتح أمير الكويت اليوم القمة الأولى لـ"حوار التعاون الآسيوي" مقترحًا إقامة صندوق لمحاربة الفقر في الدول الآسيوية معلنًا أن مساهمة بلاده في هذا الصندوق ستكون 300 مليون دولار.
الكويت: اقترح امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الثلاثاء إقامة صندوق لمحاربة الفقر في الدول الآسيوية معلنًا أن مساهمة بلاده في هذا الصندوق ستكون 300 مليون دولار.
وقال الشيخ صباح في افتتاح القمة الاولى لقادة "حوار التعاون الآسيوي"، "من اجل محاربة الفقر وتحسين مستوى المعيشة "اتقدم بمبادرة لإنشاء برنامج بقيمة 2 مليار دولار ... لتمويل المشاريع الانمائية في الدول الآسيوية".
واضاف "يسرني ان اعلن ان مساهمة دولة الكويت في هذا البرنامج ستكون 300 مليون دولار". كما اقترح امير الكويت ان يقوم جهاز متخصص كالبنك الآسيوي للتنمية بإدارة هذا البرنامج. ويشارك في القمة عدد من القادة مثل امير قطر وملك البحرين اضافة الى ممثلين عن قادة دول المجموعة.
وأنشئ منتدى "حوار التعاون الآسيوي" في تايلاند عام 2002 وهو يضم 32 دولة بينها الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية اضافة الى دول الخليج وايران وروسيا. وستناقش القمة التي تستمر يومين مسائل تتعلق بإمدادات الطاقة والامن الغذائي وتمويل المشاريع التنموية. وسيصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في وقت لاحق للمشاركة في القمة.
وافتتح أمير الكويت اليوم مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي بحضور ممثلي 32 دولة هم أعضاء المؤتمر. ويناقش المؤتمر محاور يغلب عليها الطابع الاقتصادي في وقت تشهد القارة الآسيوية انتعاشاً إقتصادياً يقابله أزمة مالية عاصفة في اوروبا.
ويهدف حوار التعاون الآسيوي الى تعزيز الاعتماد المتبادل بين الدول الآسيوية في جميع المجالات وتوسيع التجارة والاسواق المالية فيها وزيادة القوة التفاوضية لها وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لآسيا في السوق العالمية.
ويعمل الحوار الآسيوي على تحويل القارة الآسيوية الى مجتمع آسيوي على المدى البعيد قادر على التفاعل مع بقية دول العالم بشكل اكثر فاعلية وايجابية في إحلال السلام والازدهار.
وتوافد أمس إلى العاصمة الكويتية قادة الدول الآسيوية المشاركة في المؤتمر حيث سيبحثون سبل تفعيل التعاون بينهم في المجالات كافة خصوصاً الاقتصادية والبيئية والانسانية إلى جانب بحث تأطير ذلك التعاون في منظومة تضمن استمرارية واستدامة المؤتمر من اجل ضمان تفعيل القرارات المتفق عليها.
في وقت أبدت الكويت على لسان وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله رغبتها في استضافة هيكلية منتدى حوار التعاون الآسيوي التي سيتم الاتفاق عليها بين الدول الاعضاء في المنتدى.
وينتظر أن يصدر المؤتمر اليوم البيان الختامي للقمة الذي أعده الوزراء من اجل الاتفاق عليها من قبل القادة، ويضم البيان 22 بنداً شملت مجالات تعاون مختلفة. وقال حولها السفير في وزارة الخارجية الصينية تشين مينغ إنها ستكون علامة فارقة ومهمة في بداية العقد الثاني من عمر المنتدى مؤكدا في الوقت ذاته أنها ستأتي شاملة ومعبرة عن اهتمام الوفود المشاركة.
وحول مدى فاعلية منتدى حوار التعاون الآسيوي في مواجهة الأزمات المالية شدد مينغ على أن المنتدى بصورة عامة يعتبر منبرا لتبادل الرؤى حول كيفية محاربة الازمات المالية والوقاية منها منوها بالدعوة التي تضمنها البيان الختامي لتقوية الحوار المالي بين الدول الاعضاء في المستقبل القريب.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح قال خلال مؤتمر صحافي ان القمة ستناقش سبل تفعيل منتدى حوار التعاون الاسيوي وستبحث في ايجاد الية لجعلها اطارا دائما. واوضح الوزير الكويتي انه "من الضروري الانتقال من مرحلة منتدى حوار الى مستقبل التعاون"، مضيفا ان "هذا الامر سيتحقق اذا تم اقرار المقترح المقدم من قبل دولة الكويت وتايلاند لضمان هذه الاستمرارية".
التعليقات
ماذا عن سوريا؟
عبيد الجابري -هذا ما يفلح فيه العرب. تبذير الأموال على الغرباء، وعدم مد يد العون للشقيق. ماذا عن سوريا يا كويتيين؟ لقد خصصت بلدان الخليج مليارات الدولارات لدعم حافظ الأسد في التسعينات، وها هي تبخل على الشعب السوري بلقمة خبز وبخيمة ينام فيها.