تعثّر الحركة التجارية في لبنان قبيل عيد الأضحى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشهد أسواق العاصمة اللبنانية بيروت تراجعًا في حركة البيع والشراء قدّره عاملون في المجال بما بين 35-75% مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من قرب عيد الأضحى الذي يعتبر أحد المواسم التجارية.
بيروت: وصف رشيد كبة، رئيس لجنة الأسواق بجمعية تجار بيروت، الوضع الحالي بـ"السيء"، لافتا في تصريح خاص لمراسلة الأناضول عبر الهاتف إلى أن "حركة السوق تراجعت بنحو 35%عن السنة السابقة".
وأرجع كبة سبب هذا التراجع إلى "الأوضاع الأمنية في لبنان، والوضع في المنطقة عمومًا في ظل التغيّرات والمعارك السياسية والعسكرية التي تشهدها"، مشيرًا إلى أن "التسوّق بحاجة إلى أجواء خارجية مريحة".
وأشار إلى أن "لبنان يعاني منذ سنة ونصف سنة - أي منذ بدء الثورة السورية - حركة تجارية ضعيفة جدًا، بسبب غياب السياحة وعدم إمكانية تصدير البضائع عبر الحدود السورية"، مضيفًا "وضع التجار متعسّر، ولا توجد أسواق لتصريف البضائع".
محمد، مالك محل تجاري في بيروت، أكد ما ذهب إليه كبة، قائلاً لـ"الأناضول": "تراجعت أعمالنا للربع تقريبًا مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الوضع الأمني والسوري، وهناك العديد من المحال تغلق أبوابها بسبب تعثّر حركة البيع".
أيّدته ميرنا، تملك متجرًا للملابس النسائية ببيروت، بقولها: "حركة البيع والشراء تراجعت هذا العام بنسبة 75% تقريبًا، فالناس أصبحت لديها أولويات أخرى في ظل الأزمات المحيطة بنا داخليًا وخارجيًا، والتي تنعكس بدورها على الأوضاع الاقتصادية".
وتابعت "أصبحت الثياب من الكماليات، وبتنا نخفض الأسعار إلى أدنى مستوى للتشجيع على الشراء".