اقتصاد

العراق يقر موازنة العام 2013 بعجز خمسة عشر مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقرت الحكومة العراقية اليوم مسودة ميزانية العام 2013 بقيمة 118 مليار دولار وبعجز بلغ 15 مليار دولار.
بغداد: أعلن في بغداد اليوم ان مجلس الوزراء العراقي أقر اليوم الثلاثاء مسودة ميزانية عام 2013 بقيمة 138 تريليون دينار عراقي (118.6 مليار دولار) بعجز يبلغ 15.5 مليار دولار وتم تحويلها إلى البرلمان للحلمناقشتها والتصويت عليها النهائية.

وقال مصدر رسمي عراقي عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء العراقي ان المجلس وافق على مشروع موازنة العام المقبل باحتساب 90 دولار للبرميل الواحد وبكمية مليونين و900 إلف برميل يوميا منها 250 إلف برميل من إقليم كردستان.

وكان مجلس الوزراء العراقي اقر في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الماضي موازنة العراق لعام 2012 بقيمة 117 تريليون دينار بنسبة عجز بلغ 14 تريليون دينار فيما صوت البرلمان العراقي على الموازنة في شباط (فبراير) الماضي بقيمة 100 مليار دولار وتم احتسابها وفقاً لتصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره 85 دولاراً للبرميل الواحد وبمعدل تصدير قدره 2 مليون و600 ألف برميل من ضمنها صادرات إقليم كردستان.

وكان فاضل نبي وكيل وزارة المالية العراقية قال الشهر الماضي إن الحكومة تلقت مشروع موا زنة بقيمة 118 مليار دولار لعام 2013 على أساس سعر 90 دولارا لبرميل النفط وتتوقع عجزا قدره 15.5 مليار دولار.

وأضاف أن الموازنة التي تتضمن مشروعات استثمارية بقيمة 45.5 مليار دولار تتوقع أن تبلغ الصادرات النفطية 2.9 مليون برميل يوميا من بينها 175 ألف برميل يوميا من منطقة كردستان.

واوضح انه "كل سنة تزداد الموازنة عن العام الذي قبله" وعزا الزيادة إلى ارتفاع الانفاق على المشروعات الحكومية وتوفير فرص العمل.

ويسعى العراق عضو منظمة أوبك لتعزيز انتاجه النفطي لمثليه خلال ثلاث سنوات بعد عقود من اهمال البنية التحتية بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية.

ويمتلك العراق رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم ويصدر حاليا 2.5 مليون برميل يوميا في المتوسط حيث يسهم النفط بنحو 95 بالمئة من ايرادات الميزانية العراقية. واشار نبي الى إن الميزانية ترصد 644 مليون دولار للشركات العاملة في منطقة كردستان شبه المستقلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف