"بنك أوف تشاينا" ينفي أي دور له في تمويل حركة حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: نفى "بنك أوف تشاينا" الخميس اتهامات مفادها أنه شارك في تحويل ملايين الدولارات إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.
واكد البنك في بيان ان "بنك اوف تشاينا احترم على الدوام بشكل صارم قواعد الامم المتحدة التي تتعلق بمكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب، اضافة الى احترامه للقانون الصيني".
وذكرت وول ستريت جورنال ان خمس عائلات اسرائيلية من ضحايا هجوم اودى بحياة ثمانية تلاميذ في مدرسة تلمودية في القدس في اذار/مارس 2008، بدات ملاحقات قضائية ضد "بنك اوف تشاينا".
وفي الشكوى التي تقدمت بها الثلاثاء امام محكمة نيويوركية، اتهمت العائلات البنك بانه سمح لمسؤولي حماس القيام بتحويلات مالية بملايين الدولارات منذ 2003 عبر فروع لبنك اوف تشاينا في الولايات المتحدة. ويطالب المدعون بتعويضات قيمتها مليار دولار.
وقال البنك الصيني ان "بنك اوف تشاينا اطلع على المقالات الصحافية موضوع القضية". واضاف ان "الاتهامات الواردة في هذه المقالات لا اساس لها".
وكانت مجموعة من الاسرائيليين قررت في اب/اغسطس 2008 ملاحقة بنك اوف تشاينا امام محكمة في لوس انجليس، متهمة اياه بتشجيع اعمال ارهابية عبر السماح بتحويل ملايين الدولارات لحماس ولحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية.
وكان المدعون، البالغ عددهم حوالى 100، اعلنوا انهم ضحايا "سلسلة هجمات ارهابية نفذتها المنظمتان الفلسطينيتان في اسرائيل بين ايار/مايو 2004 وكانون الثاني/يناير 2007". وحركة حماس واردة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية "للمنظمات الارهابية الاجنبية".