قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حققت الجمهورية الإيرانية خلال السبعة أشهر الماضية تبادلات تجارية وصلت قيمتها إلى 56 مليار دولار، وذلك رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية. ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء الإيرانية "فارس،" الأحد، على لسان المدير العام لمؤسسة الجمارك الإيرانية، معمار نجاد "انه تم خلال الأشهر الـسبعة الأولى من بداية العام المالي الذي بدأ في 20 مارس/ آذار الماضي، تصدير سلع بزنة 45 مليون طن بما فيها السوائل الغازية بقيمة 24.67 مليار دولار، واستيراد سلع بزنة .5423 مليون طن بقيمة 31 مليار و712 مليون دولار." وفيما يتعلق بتأثير العقوبات الاقتصادية على إيران، أشار نجاد إلى "إن حجم الصادرات والواردات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي انخفضت بنسبة 1.44 في المائة و 7.94 في المائة على التوالي." وبين نجاد أن أهم الدول المستوردة للبضائع الإيرانية كانت على التوالي العراق بقيمة 3.55 مليار دولار والإمارات العربية المتحدة بقيمة 2.98 مليار دولار والصين بقيمة 2.96 مليار دولار بالإضافة إلى أفغانستان التي استوردت سلعا بقيمة 1.61 مليار دولار والهند بقيمة 1.52 مليار دولار. وعلى الصعيد الآخر، نوه نجاد إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول في تصدير السلع إلى إيران، حيث بلغت قيمتها قيمة صادراتها 6.38 مليار دولار، تلتها الصين بقيمة 4.52 مليار دولار، ثم تركيا بـ 2.98 مليار دولار وكوريا الجنوبية بـ 2.78 مليار دولار بالإضافة إلى سويسرا التي صدرت بضائع لإيران بقيمة 1.890 مليار دولار. ويشار إلى أن جهود الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي لا تزال مستمرة في الضغط على الدول لتطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران في محاولة لردعها عن المضي قدما في برنامجها النووي والمخاوف من استخدامه لأغراض عسكرية وتصنيع أسلحة دمار شامل.