اقتصاد

الصادرات التركية لم تتأثر كثيراً بثورات الربيع العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: شهدت الصادرات التركية، الى العالم العربي، انخفاضا طفيفا في غالبية الدول التي شهدت ثورات وأحداث خلال العامين الماضيين، والتي عرفت بـاسم "الربيع العربي"، وأدت في بعضها إلى تغيير نظام الحكم في البلاد. وجاء في تقرير لقسم الاقتصاد في وكالة الأناضول، أن الصادرات التركية، لم تتأثر كثيرا في مصر، واليمن، والأردن، والبحرين، والجزائر. بينما انخفضت بنسبة متوسطة في ليبيا، وبنسبة كبيرة في سوريا. وذكر التقرير، أن الصادرات التركية إلى البحرين، انخفضت إلى 160 مليون دولار،عام 2011 بينما كانت 172 مليون دولار عام 2010، وكانت الصادرات الى الجزائر عام 2009، مليارا و780 مليون دولار، وعام 2010 مليارا و505 مليون دولار، وعام 2011 مليارا و471 مليون دولار، ووصلت خلال الأشهر الثمانية الأخيرة لهذا العام مليارا و135 مليون دولار. وأضاف التقرير، أن مصر من أكثر الدول التي لم تتأثر الصادرات التركية إليها بسبب الأحداث، حيث كانت مليارين و618 مليون دولار، عام 2009، ومليارين و251 مليون دولار، عام 2010، وارتفعت إلى مليارين 759 مليون دولار، عام 2011، ووصلت إلى مليارين و472 مليون دولار، في الأشهر الثمانية الأخيرة لهذا العام. وتابع التقرير، أن الصادرات إلى الأردن، كانت 456 مليون دولار، عام 2009، وارتفعت إلى 571 مليون دولار عام 2010، وانخفضت إلى 507 مليون دولار عام 2011، ووصلت 498 مليون دولار، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة لهذا العام. وذكر التقرير أن الصادرات إلى سوريا، حققت مليارا و425 مليون دولار، عام 2009، وارتفعت إلى مليار و845 مليون دولار، عام 2011، وانخفضت إلى مليار و610 مليون دولار، وكان لتدهور العلاقات بينالبلدين بسبب سقوط قذائف سورية على الأراضي التركية ورد القوات التركية عليها بقصف مماثل، السبب الأكبر في انخفاض الصادرات التركية إلى سوريا، العام الحالي، ووصلت 360 مليون دولار فقط خلال الأشهر الثمانية الأخيرة لهذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف