رئيس شركة كرايسلر ينتقد رومني بشان اعلان "غير صحيح"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ديترويت: انضم رئيس شركة كرايسلر للسيارات الثلاثاء الى منتقدي المرشح الجمهوري للبيت الابيض ميت رومني بشان اعلان مفاده ان شركة جيب تنقل وظائف الى الصين نتيجة سياسات الرئيس باراك اوباما.
ويتم بث الاعلان في اوهايو احدى الولايات الاساسية التي تشهد معركة محتدمة للفوز باصوات ناخبيها، وحيث تقوم شركة كرايسلر بانتاج سيارات جيب في مصنع في توليدو.
وصدر الاعلان بعدما تعرض المرشح الجمهوري لانتقادات حادة لاعلانه في تجمع انتخابي الاسبوع الماضي في اوهايو حيث يوظف قطاع السيارات عاملا من اصل ثمانية، ان شركة جيب ستنقل "كل" انتاجها الى الصين.
ووصفت كرايسلر هذه الشائعات بانها "وثبة يصعب حتى على بهلوانات السيرك المحترفين القيام بها".
وفاز اوباما بتأييد كبير بين عمال اوهايو بعدما طبق خطة بقيمة 84 مليار دولار لمساعدة قطاع انتاج السيارات على النهوض بالرغم من معارضة الجمهوريين ومن بينهم رومني الذي واجه الكثير من الانتقادات لاعلانه الشهير في وسط الازمة "دعوا ديترويت تفلس".
وقبل اسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر يتقدم اوباما حاليا على رومني في اوهايو ب2,1 نقطة بحسب معدل استطلاعات الراي الذي وضعه موقع ريل كلير بوليتيكس المستقل.
ويظهر اعلان رومني سيارات يتم تحطيمها فيما يعلن صوت ان "اوباما دفع جنرال موتورز وكرايسلر الى الافلاس وباع كرايسلر الى الايطاليين الذين سيقومون ببناء سيارات جيب في الصين" مشددا على ان رومني سوف "يبذل المزيد" من اجل صناعة السيارات.
وقال الرئيس التنفيذي لكرايسلر سيرجيو ماتشيوني ان اي خطط لانتاج سيارات جيب في الصين انما هي مؤشر الى قوة الشركة، مشددا على ان الانتاج المحلي هو الوسيلة الوحيدة لتوسيع اعمال الشركة في اكبر سوق للسيارات في العالم.
كما لفت الى ان كرايسلر ضاعفت بثلاث مرات انتاجها لسيارات الجيب في الولايات المتحدة واستحدثت ما يزيد عن 11200 وظيفة جديدة منذ ان اصبحت بادارة شركة فيات عام 2009.
وقال مارتشيوني في رسالة الى الموظفين ان "سلاسل تجميع سيارات جيب ستستمر في العمل في الولايات المتحدة وستشكل العمود الفقري للشركة" مؤكدا ان "التلميح الى اي شيء مختلف غير صحيح".
وردت حملة اوباما الاثنين على اعلان رومني باعلان مضاد يؤكد ان رومني "كان مخطئا حينها... وهو غير صادق الان" ويورد مشهدا لرومني يقول "دعوا ديترويت تفلس".
وعلق رومني متهما خصمه بالتضليل باستخدامه هذه الجملة خارج سياقها، مشددا على ان ما كان يعنيه هو ان على القطاع الخاص ان يتولى تسوية الامر وعلى ان اوباما قام في نهاية المطاف بما دعا اليه هو نفسه من خلال اعادة هيكلة جنرال موتورز وكرايسلر تحت رعاية قانون الافلاس.
ولفت خبراء ومحللون الى ان اسواق القروض كانت مشلولة في حينها بسبب الازمة المالية وان جنرال موتورز وكرايسلر ومورديهما لكانوا انهاروا لو لم تقدم لهم الحكومة المساعدة، ولكان الامر تسبب بفقدان مليون وظيفة.
وتمكنت الشركتان فيما بعد من تحقيق ارباح هائلة وتوسيع انتاجهما واستحداث وظائف واعادة تسديد القسم الاكبر من قروضهما.