اقتصاد

العراق يبيّض 800 مليون دولار أسبوعيًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أفاد تقرير قدم للكونغرس الأميركي حديثاً أن أكثر من 800 مليون دولار تخرج من العراق أسبوعياً في عمليات تبييض أموال. وأشار التقرير إلى أن الفساد بات يشكل إحدى أكبر العقبات أمام الديمقراطية والتنمية في بلاد الرافدين.

القاهرة: أشار تقرير لمحققين أميركيين قدم إلى الكونغرس في أيلول (سبتمبر) ونشر يوم الثلاثاء الى أن مدققين ماليين عراقيين يعتقدون أن حوالي 800 مليون دولار تهرّب إلى خارج العراق أسبوعياً، وبشكل غير قانوني، الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ البلاد من العملات الصعبة.

ونقل التقرير عن الرئيس السابق للمجلس الأعلى للرقابة في العراق عبد الباسط تركي، وهو مدقق مالي بارز، أن 80 في المئة من العملات الصعبة التي تشتريها بغداد أسبوعياً بإشراف البنك المركزي العراقي يتم نقلها خارج البلاد بذرائع واهية، ومن دون توثيقها بصورة صحيحة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لقيدها ونقلها.

وأقالت الحكومة العراقية في وقت سابق من شهر تشرين أول (أكتوبر) محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي إلى جانب عدد آخر من كبار المسؤولين في البنك لتورطهم في عملية غسل الأموال الضخمة هذه. كما أصدرت بغداد أوامر باعتقال 29 مسؤولاً في البنك المركزي، بمن فيهم الشبيبي، الذي ما زال خارج البلاد. ويأتي هذا الإجراء في خضم النزاع السياسي الدائر في العراق، ما يدفع كثيرين إلى إدراجه في خانة رغبة رئيس الوزراء، نوري المالكي في بسط سيطرته بشكل أكبر على أنشطة البنك المركزي.

وأورد التقرير أن الخطوة المشكوك في دستوريتها تأتي "بعد ظهور نتائج مراقبة مزادات العملة الأجنبية الخاصة بالبنك المركزي العراقي". وتحوم شبهات قوية حول أن 800 مليون دولار التيتشتريها بغداد أسبوعياً في مزادات يديرها المركزي العراقي ترتبط بصفقات غير شرعية.

وفي مقابلة مع مجلة فورين بوليسي الأميركية، لم يقطع المفتش العام ستيوارت بووين، الذي أعد مكتبه التقرير، في "ما إن كان الاستغناء عن الشبيبي محاولة مباشرة من المالكي لفرض سيطرته السياسية على البنك المركزي"، من دون أن ينفي هذا الاحتمال، لا سيما أنَّ المالكي "ستتاح له الآن فرصة الوصول إلى احتياطات مالية ضخمة يحتفظ بها البنك في خزائنه".

في مقابل ذلك، كان رد الحكومة العراقية أن الشبيبي لم يكن مجتهداً بما فيه الكفاية في مكافحة عمليات غسل الأموال التي كانت تتم في المركزي العراقي، وفي معظم الحالات من خلال مزادات أسبوعية على الدولار مقابل الدينار العراقي.

وأورد التقرير مؤشرات سلبية أخرى عديدة عراقياً، من بينها أعمال العنف المتصاعدة، وتدهور علاقات العراق بتركيا، وتأثير المشكلات السياسية والإنسانية الناجمة عن العنف الحاصل في سوريا على بلاد الرافدين، فضلاً عن القرار الموقت الخاص بنزاع تقاسم عائدات النفط بين بغداد والأكراد، وهو القرار الذي لم يحل إجمالي المشكلة.

وأشار التقرير في السياق ذاته إلى أن العراق واجه عاماً مليئاً بالمتاعب، والدليل على ذلك هو ازدياد معدلات الفساد الرسمي وتكرار حوادث العنف، فضلاً عن التخوف من تداعيات الحرب في سوريا. وكتب معدو التقرير: "بلغت وتائر العنف خلال الربع الأخير مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من عامين، حيث لاقى أكثر من 854 مواطناً عراقياً حتفهم، فيما أصيب أكثر من 1640 عراقياً بجروح، بينهم 1048 ضحية في أيلول (سبتمبر) وحده، ما يجعله أكثر الأشهر دموية منذ العام 2010".

تعليقاً على الموضوع ذاته، قال بووين "حتى في مواجهة مثل هذه التحديات الشاقة، تحسن الاقتصاد العراقي، حيث ازداد إنتاج الكهرباء بشكل قياسي، ووصل إنتاج النفط الخام إلى أعلى مستوياته منذ العام 1990، مخترقاً عتبة الثلاثة ملايين برميل يومياً".

وتعتبر تقارير بووين الفصلية بمثابة الراصد التنظيمي الوحيد المتاح للأوضاع في العراق عقب الغزو الأميركي الذي أسفر عن مقتل قرابة 4500 موظف مدني وعسكري أميركي، وإصابة أكثر من 32 ألفاً بجروح، وفقاً لأرقام خاصة بالبنتاغون.

وطبقاً لما أورد التقرير، أبلغ تركي، الذي تولى مؤخراً منصب محافظ البنك المركزي العراقي بشكل موقت، المفتشين في مكتب بووين أن ثمة عمليات تدفق كبيرة للدولار الأميركي إلى خارج العراق، وأن معظم هذه العمليات تتم عبر أنشطة متعلقة بغسل الأموال، وأن هذا يعتبر دليلاً دامغاً على وجود فساد واسع النطاق.

وكان نائب حاكم البنك المركزي العراقي، مظهر محمد صالح قد حذّر سابقاً من أن العراق يشهد صعودًا حادًا على الطلب لشراء الدولار ولام على هذا الصعود التجار العراقيين الذين يعيدون بيع الدولارات الى زبائن في ايران التي تعاني من العقوبات المالية العالمية، أو الى سوريا التي تعاني من المعارك وفقدان الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى اللطامه طلعوا حراميه
علي -

قصيدة شعبية عراقية : حتى اللطامه طلعوا حراميه !! ..علي كاشف الغطاءنفس الطاس والحمّامالعراق اشلون تاليّه ؟حته اهل اللطم والنوحشو طلعوا حراميه..!عصابه التمّت ابغدادنصهم مو عراقيه..محابس كله خمسه غراموسبحهم واحد وميّه..عمايم تبجي يم حسينوبالخارج افنديه..نفس الآه والونّهوطنّه اتقوده لوتيه..فلم هندي الوطن واللهفلم وابطاله عجميه..شدّوا عالجلاب اسروجومهرتك بالمنافي اتلوبعطشانه لكطرة اميّهافرح يالتريد تفوزفايز الف بالميه ..صار الموت مثل الزادلاخوّان لاعمّه ولاخيّهصوتك ياعراقي انباكدجاجه اتفرهدت بالريشدجاج ويمه واويه ..مو اصوات بالصندوكهاي الناس مرشيه..نازل ياقطار الآهتعوي ابليّه عبريّه..لاشاعر.. ولا فنانكراسي وكلها اميّهشيفيد القلم مكسوربلاد بلايه حريه..وكل مسؤول يم البيتناصبله فضائية..صحافه ومثل شكل الذيلهاي ذيول ملويه..لاطارش ولامكتوبصناديك الوطن بجفوف حمديهمسكين الشعب مظلومعايش كله بالنيه..يركض والعشه خبازوساسه تفرهد الليّه..لانفطات لاشكراتحصه وكلّه منيّه..الهي اليوم اشكيلكوأكلك عالجره بيّه..نفطات الوطن تنباكوآنه اطفالي مسبيّه..نفس الطاس والحمامبلادي ابليّه حنيّه..اصبر يافقير الحالهاي الشدّه مكضيه..!

كلهم جربان..
sarmad -

لهم الميزانية والنفط ولنا عاشور ورمضان...كل من عليها في العراق من رجال الدين والسياسة فاسدان...سنة وشيعة وأكراد كلهم جربان... لكل منهم يفتي بجواز الفرهود والنهبان......وأخيرا إنجلى الدخان...وكذبت علينا قارئة الفنجان...بسببهم كرهنا كل من يتستر بالأديان...

لهذا لوحق الشبيبي
صحفي عراقي -

قبل سنتين كانت اصوات النواب تلعلع في فضاء البرلمان العراقي , اكثر من ثلاثين نائبا تجمعوا في القاعة المخصصة لمؤتمرات ليعلنوا عن رفضهم لمشروع قانون البنى التحتية الذي قدمه رئيس الوزراء نوري المالكي ,والذي يمنحه حق ابرام عقود بالدفع الاجل لمشاريع تتجاوز قيمتها الثمانين مليار دولار .محاولة المالكي الاولى باءت بالفشل فحاول بعدها التحرك باتجاه استخدام غطاء العملة المحلية الدينار الذي يتجاوز اليوم ال60 مليار دولار اميركي .فقوبلت المحاولة بالرفض الشديد من قبل الشبيبي فالدينار العراقي لايزال لم يتعافى بعد من تأثيرات الحروب السابقة وعمليات الطبع العشوائية التي انتهجها نظام صدام حسين .رفض الشبيبي دعا المالكي الى التحرك باتجاه مجلس القضاء الاعلى مقدما طلبا لتوضيح الجهة التي ترتبط بها الهيئات المستقلة بضمنها البنك المركزي ,فكان الجواب بارتباطها بالسلطة التفيذية .جواب كان مخالفا لنص الدستور الواضح بوجوب ارتباط الهيئات المستقلة بالسلطة التشريعية .هنا بدأت المحاولات لاقالة الشبيبي الذي جيئ به من قبل الادارة الاميركية عام الفين وثلاثة نتيجة لتاريخة الطويل في مجال التعاملات المالية وخبرته الواسعة ,فتارة اثيرت تصريحات من قبل كتلة المالكي شجبت انتماء الشبيبي السابق لحزب البعث وتارة اخرى انتقدت اليه تعامل البنك مع الدولار .وفي حديث صريح مع خبير مالي قبل ستة اشهر من الان يعمل حاليا في البنك المركزي اكد ان حزب الدعوة يعمل حاليا على الاستحواذعلى البنك المركزي بطرق عديدة فتمت احالة نائب رئيس البنك الخبير مظهر صالح على التقاعد في ذلك التوقيت الا ان رئيس البنك منحه الضوء الاخضر لتمديد فترة عمله الامر الذي ازعج المالكي كثيرا .ولا تتيح التشريعات الدستورية لرئيس الوزراء اقالة رئيس هيئة مستقلة وتعيين اخر الا بالوكالة فحدث الذي حدث من اتهامات لا تستند على ادلة حول كلام عن وجود فساد في البنك .تجدر الاشارة الى ان العمل بالمزاد العلني للعملات في البنك المركزي يتم منذ عام الفين واربعة ,ويهدف الى توفير السيولة المطلوبة للتجار للاستثمار كون البنك مختص بتمويل التجارة الخاصة .وهنا نقف للحظة لنذكر بان البنك التجاري مسؤول عن توفير العملات للتجارة العامة وقد تم تغيير محافظ البنك التجاري بذات الطريقة التي تتم الان مع الشبيبي وقد تم تعيين محافظة جديدة تنتمي الى حزب الدعوة .وبالعودة الى الحديث عن ار

iraqi economy
hamza -

the iraqi people should change their dinar to dollar now, as this government is going to steal the central bank money with the help of this mo7afeth bel wakala , as he is maliki''s puppet and speaks bad english so I am not sure how is going to attend meetings outside iraq. . the same applies to maliki who doesn''t know what english means !!! and maliki''s advisor are basically a group with no qualifications , but they how to cook qeema and hareesa . basically it''s a government of theives. iraqi people just change the dinar to the dollar now as soon you will wake up with no money in your bank accounts. it''s such mahzala this iraq. the country is going down the drain at a fast speed.

التهريب
diab -

ان نصف الأموال المحولة من العراق إلى الخارج منذ 2004 أموال مهَرّبة، مؤكداً لـ ان هذه الأموال لم تقابلها بضائع أو خدمات أو إيفاء لديون مترتبة إثر تعاملات تجارية وغيرها، بل يمكن إدراجها ضمن إطار التهريب لمصلحة جهات وصفها بالمافيا ترتبط بمفاصل عديدة داخل الدولة العراقية وخارجها. وتتبادل السلطتان التشريعية والتنفيذية اتهامات بتهريب أموال من ضمن الإطار الرسمي أو ما يعرف بحوالات المصرف المركزي العراقي لمصلحة زبائنه من مصارف أهلية وشركات مالية.وكان الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق، اعترف بأن خمسة في المئة من التحويلات الخارجية فقط تُعتبر قانونية، مؤكداً ان «المبالغ التي هُرّبت خلال السنوات الماضية تقدر بـ 180 بليون دولار»، ومعتبراً «ان الحكومة عندما تحاول تكثيف رقابتها على حركة الأموال، فإن ذلك لا يعد تدخلاً في عمل المصرف المركزي بل يأتي بهدف الحفاظ على المال العام». وقال: «طُلب من المركزي تشديد الرقابة على حركة الأموال وتفعيل مكتب المفتش العام الذي عينه رئيس الوزراء، إلا ان المصرف رفض مباشرة المكتب عمله»، موضحاً ان «محافظ المركزي تعهد باتخاذ بعض الإجراءات للحد من عمليات تهريب العملة ومراقبة عمل المصارف، لكن الحكومة لم تلمس أي نتائج للإجراءات ووصلت الأمور إلى ان يُحوّل من العراق 180 بليون دولار من دون مستند أو وثيقة تحويل أو إخراج، خصوصاً ان المبلغ يمثل نصف إيرادات البلاد خلال السنوات الماضية». ووفق المصرف المركزي، تمكن مزاد العملات الذي يُشرف عليه منذ 2004، من بيع نحو 200 بليون دولار إلى مصارف أهلية وشركات تحويل مالي، وتراوحت معدلات البيع اليومية بين 125 مليون دولار و200 مليون خلال خمس جلسات في الأسبوع. وسجلت أسعار صرف الدولار في مقابل الدينار، قبل بدء آليات المزاد، ألفين و400 دينار للدولار، بينما يبلغ السعر حالياً ألفاً و120 ديناراً للدولار، كما نجح المصرف المركزي في تقليل نسب التضخم من 59 في المئة إلى اقل من سبعة في المئة خلال السنين التسع الماضية. وأكد مسؤول مصرفي، رفض الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، ان «التحويلات المالية إلى الخارج وعبر مزاد المصرف المركزي، معظمها غير حقيقي لأنه يعتمد على مستندات غير حقيقية بينما لا توجد آليات رقابية على حركة التحويلات». وأضاف: «كما في معظم الدول، يفترَض ان تقدِّم المصارف والشركات المتعاملة بالتحويل ما يثبت سبب التحويل: إما است

!00ps
an iraqi christian -

do they have time for prayer?...probably yes... but not more than 5 times a day... if,

احترنا معكم !
عراقي -

حين تحرك المالكي ضد الشبيبي قامت الدنيا ولم تقعد واعتبره السنه والقائمة العراقية هجوم ضد الديمقراطية والاستقلالية , والان الاخوة السنة المعلقين عادوا كي يضعوا اللوم على المالكي ,و الله لو ان ملك نزل من السماء وقال كلاما طيبا عن المالكي لرجمتوا الملك بحجر.

مبروك عليكم المالكي
الباتيفي -

الف الف مبروك للعراقيين حكومه المالكي التعبانه وسوف يكون المالكي صدام من درجه ممتازه بل سوف يترحم الناس على ظلم وجور صدام مقابل جرائم ودكتاتوريه المالكي اللطميه عاد العراق الى المربع الاول

للمحتار 7
الله لايحير عبده -

ممكن نعرف حضرتك منو حتى تحتار ويانه؟ تتكلم وكأنك المالكي لو احد حاشيته الطايحين نهب بالعراق.....روح سويلك شغلة مفيدة بدل متضيع وقتك وتحتار روح جيب الحصة لو الطم .. محتار الاخ

تبا للمالكي
أبو أحمد -

صدام كان غبيا اذ لم يستطع أن يلف المال كما يلفه حيتان اليوم من الشيعة والسنة والكرد ومن يتبعهم, فما يحدث اليوم في العراق يتجاوز كل التحليلات والتخيلات عن حجم الدمار والسرقة والتبذير وهدم البنية التحتية المهدمة أصلا من قواعدها,وكل ذلك بفضل الطفيليا ت الجديدة القديمة من (البعثيين والمجرمين) المصبوغة والمدهونة بصبغ جديد كما يصبغ ملالي ايران ألاسلحة الروسية ويتباهون بصنعها وتطويرها,وكما فعل من قبلهم صدام وتصنيعه العسكري ووصوله الى قمة الغباء في النهاية , فاليوم عملاء المالكي والطفيليات من المتعصبين يضربون كل ما هو عراقي رصين ويحولونها الى ايران من عملة صعبة وتبييض الاموال وتبديل الدولارات المزيفة الايرانية بالأصلية الموجودة لدى العراق,والا ما تفسير تغيير رئيس البنك المركزي والكل يعلم بأنه رجل مهني وذو باع طويل في هذا المجال,ويأتون بواحد من جماعتهم من التابعين لملالي ايران ,لكي يفرغوا العراق من الاموال والبنية التحتية,فهؤلاء ليسوا الا مرتزقة ومجرمين,يستحقون الاعدام والصلب لهول ما قدمت أيديهم بحق الشعب العراقي ,ناهيك عن القتل والتدمير والتصفية الطائفية واشعال حروب الطائفية لصالح مآربهم الدنيئة,فتبا لهم وتبا لمن جاء بهم,وتبا لمن يصفق لهم من الدمى والطفيلين الذين يركضون وراء كل فتات من بقية موائد الذئاب المسلطين على الشعب العراقي .

بالسنة
مستر -

يعني بالسنة الواحدة يتم تبيض 38,400,000,000 دولار (ثمانية وثلاثون مليار و 400 مليون دولار)ياحلاوة !!!!!!!!!!

رقم واحد علي
احمد الوطني -

الله الله الله . والله ماقصرت واني ازيد عليهن شوي - العراقيون سوف يثورون على زمرة الكذب والقتل والفساد التي دخلت العراق من ايران وسوريا واستولت على مؤسسات الدولة وادخلوا معهم ماتعلموه في هذه البلدان من الفساد الاخلاقي والفساد الديني والفساد المالي والفساد السياسي وهم ملتزمون اتجاه الدول التي جندتهم لخدمتها بأن يكونوا منتمين لها اكثر بأضعاف المرات من انتمائهم للعراق وهذا احد الاسباب الرئيسية التي تمنع وقوف العراق على قدميه واخذ دوره الاقليمي والدولي دون تدخل من هذه الدول الجارة العدو. البنى التحتية مدمرة ويجب ان تبقى هكذا برأي ايران وسوريا الكهرباء تبقى دائما كما هي منع الشركات الاوربية من العمل في العراق وايجاد عدة اسباب لأخراجها من العمل في العراق وادخال مكانها شركات ايرانية ومشاريع البصرة اكبر دليل فقبل عدة ايام تم تسليم مناطق في البصرة لشركات ايرانية لنصب مجاري بمئات ملايين الدولارات ومدينة الثورة في بغداد وفي كربلاء بخمس مليارات دولار لشركات ايرانية او لأشخاص هم وكلاء لفيلق القدس او الحرس الثوري الايراني ويدخلون باسماء شركات قادمة من اوربا وهذه عملية بسيطة جدا بمقدور اي شخص يعيش في اوربا ان يدفع رسوم تاسيس شركة وهي مسالة اوراق فقط .والشركات التي دخلت للعراق اما عراقيين من الذين كانوا سابقا يعيشون في ايران او سوريا ويعيشون الان في اوربا وولائهم لأيران وارتباطهم بها وبدعم منها يعودون الى العراق وبجنسيات اوربية واوراق لشركاتهم وترسو عليهم المزادات لمشاريع ضخمة جدا .ولكن اذا دخلنا على الانترنيت لندقق نشاط هذه الشركات فنجد صفرأ صفرأ صفرأ ياعراقيين فلم تعمل بحجم سم واحد عمل وتاريخ تأسيسها بأشهر او اسابيع وبعضها ايام قبل ان تدخل العراق -وهذا شيء بسيط اقدمه لكم والباقي اعظم ومرعب من حيث الفساد وولاء هؤلاء لأيران اكبر من ولائهم لدينهم اذا كان لديهم دين او غيرة او شرف من اين يأتيهم وهم باعوه ومن زمان الى اصغر موظف حقير في المخابرات الايرانية والسورية ---

الفساد
كمال -

يتوهم المالكي اذا اعتقد ان تشريع القوانين لحماية المستثمرين كافي لجلب المستثمرين ففي دراسة اعدتها مؤسسة دولية عن سهولة الاستثمار في البلدان جاء العراق في المرتبة 165 من اصل 185 حيث ان اول دولة هي سنغافورة واخر دولة في المرتبة185 هي جمهورية افريقيا الوسطى . اعتمدت الدراسة على سهولة الاجراءات وسرعتها فمثلا في يعض البلدان تحصل على الرخصة خلال ساعة وتسجل الارض خلال نفس اليوم وتتم المعاملات المصرفية بسرعة نادرة وتحصل على الكهرباء والتلفون بنقس الوقت في العراق كل شى فوضى فالدوائر متكدسة بالموظفين الدين لاهم لهم الا تاخير عرقلة معاملات الناس للحصول على الرشوة اوبسبب قلة كفاءتهم وعدم معرفتهم بالاساليب الحديثة وتمسكهم بالاساليب العثمانية فخذ مثلا الاعرجي الذي فشل فشلا ذريعا في ادارة الاستثمار ولحد الان لايزال في منصبه ويقضى معظم وقته قي زيارة البلدان بحجة الترويج للاستثمار وعلى حسا ب دولة وهو فشل فشلا ذريعا ليحقق اي انجاز هو في منصبه ليس لانه داهية في الاستثمار بل لاسباب طائفية وهكذا حال هده الدولة المسكينة التى يرتع فيها الفاشلون والمشكلة هي ان الذي كان يحصل في زمن صدام من تعيين للجهلة تم بناء على كونهم من حزب البعث المجرم واليوم يتم نفس الشى ولكن على اساس الطائفة والقومية الكردية والا فما معنى استمرار زيباري في تسلم وزارة الخارجية وهو الفاشل في ادارتها حيث ان العراقي لايزال كما في زمن صدام لايحصل على تاشيرة الابشق الانفس العراق ودع الكفاءات مند 14 تموز الاسود الذي يريد جماعة المالكي جعلة عيدا وطنيا ففي ذلك العهدالرفيع كانت المناصب تعطى للكفاءات فالسويدي خريج جامعة السوربون والجمالى خريج جامعة كولومبيا . لن تقوم قائمة للعراق الا باعتماد الكفاءات والمعايير الدولية والاسلوب العلمي وليس البشمركى او الدعوتي في ادارة الدولة العرا ق الناجح اسقطه كريم قاسم عام 58 ومنذ ذلك الحين والعراق من فشل الى فشل .