اقتصاد

خيبة أمل تصيب المستثمرين الأجانب من بطء الإنفاق على التنمية في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من رصد نحو 31 مليار دولار لمشاريع تنموية في الكويت تنفذ خلال خمسة أعوام، لم يصرف منها سوى 6 إلى 8 ملايين فقط خلال ثلاثة أعوام، ما خيب ظن المستثمرين، أما السبب فالبيروقراطية ونقص الخبرات وغياب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.الكويت: على هامش مؤتمر ميد المنعقد في الكويت، قال الدكتور إلياس بخعازي، رئيس وحدة الأبحاث الاقتصادية في بنك الكويت الوطني، في حديث خاص لـ"ايلاف" إن اليوم يمر ثلاث سنوات من عمر الخطة الخمسية التي رصد لها نحو 31 مليار دولار، وتم صرف 6 إلى 8 ملايين دولار منها، ما يبشر ببعض التقدم. أضاف بخعازي: "ما صُرف على المشاريع حتى الآن تم من خلال الصرف الحكومي المباشر في مشروعات البنية التحتية التقليدية، مثل الكهرباء والماء والجسور، لكن تأخيرًا حصل في تنفيذ المشاريع الجديدة، كالمترو والشركات الحكومية مع القطاع الخاص بنظام بي. بي. بي. ومشروع هيئة أسواق المال، وهي المشاريع الصعبة والجديدة والتي تحتاج وقتًا". ويتوقع بخعازي أن لا يتم تنفيذ هذه المشاريع الصعبة وفق الجدول الزمني المحدد، "وهذا ما سيخيب ظن المستثمر الأجنبي، الذي كان ينتظر المزيد من الصرف على هذه المشاريع". وأدرج بخعازي الأسباب التي أدت إلى التأخير في تنفيذ جدول الخطة: "البيروقراطية وافتقار الكويت لبعض الخبرات الخاصة بإنشاء بعض أنواع هذه المشاريع الجديدة، وعدم قيام بعض المشاريع مثل الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص وهيئة أسواق المال، وهي كيانات كانت من المفترض أن تشرف على بعض هذه المشاريع، لكنها تحتاج وقتًا من أجل إنشائها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف