اقتصاد

بغداد توقع عقدا مع شركتين روسية وبريطانية لاستكشاف النفط جنوب البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد:وقعت وزارة النفط العراقية الخميس عقدا مع ائتلاف يجمع شركتي "باشنفت" الروسية و "بريمر اويل" البريطانية لاستكشاف رقعة نفطية في جنوب البلاد.وتعد الرقعة الاستكشافية 12 التي سيتولى الائتلاف بين الشركة الروسية 70% والبريطانية 30% ، واحدة من 12 رقعة عرضتها وزارة النفط ضمن جولة التراخيص الرابعة لحقول النفط والغاز في ايار/مايو الماضي.وجرت مراسم توقيع العقد وهو الثالث الذي توقعه الوزارة هذا الاسبوع، في مقرها وسط بغداد. ووقع العقد مدير شركة نفط الجنوب ضياء جعفر ممثلا عن وزارة النفط فيما وقع نيكولاي سيرجن عن شركة "باشنفت" و ستيورت موريسون عن شركة بريمر اويل.

وقال مدير شركة نفط الجنوب ضياء جعفر في كلمة بعد مراسم التوقيع، ان هذا "العقد يعد تعزيزا لخطوة من خطوات وزارة النفط في التأسيس لصناعة النفط والغاز ولتوسيع الاكتشافات النفطية في العراق".وتقدر مساحة الرقعة الاستكشافية 12 بحوالى ثمانية الاف كيلومتر مربع وتمتد بين محافظتي النجف والمثنى، كلاهما جنوب العراق، وسيحصل الائتلاف على اجور ربحية قدرها 5 دولارات لكل برميل نفط.وقال نيكولاي سيرجن مدير المشاريع الدولية لشركة باشنفت، ان "العقد يمثل حصيلة مفاوضات طويلة وعملا مشتركا خطط بكفاءة عالية عبر جولات التراخيص التي اجرتها وزارة النفط" العراقية. وتابع "نعتبر حصولنا على هذا العقد من العراق تاكيدا للمستوى العالي للشركتين وللائتلاف القادر على تنفيذ هذا المشروع".

واشار سيرجن الى ان "العقد لا يقتصر على استكشاف النفط وانما اكتشاف احتياطيات نفطية، وهذه يتطلب استثمارها حوالى خمسة اعوام". وقال مدير شركة نفط الجنوب في وقت سابق ان "الطاقة الانتاجية لشركة نفط الجنوب حاليا هي مليونين و500 الف برميل يوميا" مضيفا ان "الطاقة التصديرية هي مليونين و180 الف برميل يوميا".ووقعت وزارة النفط خلال اليومين الماضيين، عقدين اخرين لاستكشاف النفط في وسط وجنوب العراق، اضافة لعقود سابقة مع شركات عالمية لتطوير عشرة حقول كبيرة خلال جولات التراخيص السابقة.ويشكل النفط 94 بالمئة من عائدات العراق الذي يملك ثالث احتياطي من النفط في العالم بعد السعودية وايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف