اقتصاد

البرلمان العراقي: إلغاء التموينية خطر... ويزيد أعداد الفقراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في وقت خرجت تظاهرات احتجاج في مدن عراقية ضد إلغاء البطاقة التموينية التي تحصل عليها ستة ملايين عائلة، فقد وعد رئيس الوزراء نوري المالكي بمضاعفة مبلغ التعويض عنها، بينما وصف رئيس البرلمان أسامة النجيفي القرار بالخطر وبأنه سيزيد من أعداد الفقراء، وقرر استجواب وزيري التجارة والمالية، في حين أكدت قوى سياسية معارضتها للقرارمع اتجاه نحو إجراء استبيان شعبي لمعرفة مواقف المواطنين من استبدال البطاقة بمبلغ مالي.

أسامة مهدي: وصف النجيفي قرار إلغاء الحكومة للبطاقة التموينية بالخطر،مؤكدا انه سيؤثر على قوت الشعب، وموضحا ان الاصلاح الذي بررته الحكومة لا يتم على حساب الشريحة الأكثر تضررًا من الغاء البطاقة التموينية، الذي سيزيد من أعدادهم.

ورأى "ان معالجة الخلل الذي أثر على توفير مواد البطاقة التموينية أجدر من الغائها بالطريقة التي غابت عنها ضمانات توفير المواد الغذائية في الأسواق، ولا بد من حصول توافق وطني لاتخاذ مثل قرار مصيري كهذا"، كما قال في تصريح صحافي تلقته "ايلاف".

واشار الى ان مجلس النواب قرر خلال جلسته التي انعقدت اليوم الخميس على اهمية استجواب وزيري التجارة والمالية في نقاش علني امام الشعب، والاستيضاح منهم، خصوصًا وان البرلمان لم يكن على علم بهذا الموضوع رغم انه يمثل الشعب بمختلف اطيافه ومكوناته.

مرجعية النجف الشيعية تهاجم الغاء "التموينية"... والمالكي يدافع! - ايلاف

وردا على معارضة الغاء البطاقة التموينية فقد وعد رئيس الوزراء نوري المالكي بدراسة زيادة التعويض النقدي لإلغاء البطاقة التموينية التي تمثل سلة العراقيين الغذائية من 15 الف دينار (12 دولارا) الى 25 الف دينار (22 دولارا).

واكد في تصريحات متلفزة اليوم ان حكومته ستراقب الاسواق، ولن تسمح بالتلاعب في اسعار المواد الغذائية او زيادتها بما يضرّ بقوت المواطنين. واشار الى ان مبالغ البطاقة التعويضية ستوزّع على المواطنين عن طريق الوكلاء والمصارف او مع المرتبات الشهرية للمستفيدين.

التحالف الكردستاني يعارض
واليوم اكدت كتلة التحالف الكوردستاني معارضتها لقرار الحكومة بإلغاء مفردات البطاقة التموينية والاستعاضة عنها بمبلغ 15 الف دينار، مؤكدة تضامنها مع جميع الكتل الرافضة للقرار.

وقال التحالف في بيان صحافي تسلمته "ايلاف" انه "يرى أن هذا القرار لن يخدم المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتعففين، لأنه يؤدي إلى زيادة كبيرة في اسعار المواد الغذائية، لعدم توافر خطة عملية مسبقة لتوفير السلع الغذائية البديلة من مفردات البطاقة في السوق المحلية، إلى جانب حقيقة أن ضخ نقود بهذا الحجم بدون خطة استيراد محكمة بالتعاون مع القطاع الخاص ودعم الدولة الواسع له يعني قفزة كبيرة في نسبة التضخم من حيث حجم الطلب وسلة النقود مقابل شحة المتوافر من المواد الغذائية".

واشار الى أن تبرير القرار بالحدّ من الفساد يفتقد للموضوعية، وتساءل قائلاً "فإذا ما كان الفساد قائماً في توزيع المواد الغذائية واستيرادها، فكيف سيكون الحال مع توزيع مبالغ نقدية؟". واضاف إن الدولة تفتقر إلى الخدمات المصرفية الكفيلة بتوزيع المبالغ المخصصة للمواطنين، مما يعني عاملاً مضافاً إلى الفساد شهدناه في توزيع مبالغ سابقة.

وشدد التحالف على ضرورة اتخاذ خطوات مدروسة مترابطة لإنهاء دور البطاقة التموينية في حياة العراقيين، حيث يستدعي هذا توفير المواد الغذائية في السوق على اوسع نطاق حد تجاوزه الطلب وتوظيف التعاملات الحكومية النفطية مع الدول المنتجة للمواد الغذائية لتغطية قيمة تعاقدات القطاعين العام والخاص من الغذاء، وكذلك تشجيع القطاع الزراعي وتصنيع منتجاته ودعمه.

وقال "إن قرار مجلس الوزراء احدث رد فعل جماهيريًا يتفهم التحالف الكوردستاني اسبابه، ويدعو الحكومة إلى إعادة النظر بقرارها، واستبداله بمجموعة اجراءات تغرق السوق بالمواد الغذائية أولاً، وحل مشكلة البطالة ثانياً، وتوفير نظام متكامل للضمان الاجتماعي ثالثاً، مما يمهد لاحقاً لإلغاء البطاقة التموينية بدون النتائج السلبية في التضخم وتعريض المواطن للمزيد من ضيق الحال .. علماً ان المواطنين كانوا يتوقعون قيام الحكومة بتوزيع بعض عوائد الفائض النفطي عليهم، لكنهم بوغتوا بإلغاء بطاقة الفقراء وذوي الدخل المحدود.

حركة علاوي: قرار غير صائب
واكدت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة أياد علاوي عدم صوابية قرار الغاء نظام البطاقة التموينية وتعويض المواطنين بمبلغ مالي زهيد، وقالت ان الالغاء سيلهب الاسعار، ويملأ بطون التجار، ويضرّ بمصالح الناس، رغم قلتها ورداءة نوعيتها، لكنها مصدر عيش الملايين من الفقراء وذوي الدخل المحدود سيتحملون أعباء ارتفاع اسعار المواد.

واضافت في بيان صحافي تسلمته "ايلاف" ان الغاء البطاقة التموينية هي أزمة جديدة تضاف الى ازمات البلاد، وان المواطن العراقي لن يتحمل مثل هذا القرار، الذي يتلاعب بقوته وقوت اطفاله، وحسب ما جاء في الاحصائيات العراقية فهناك سبعة مليون عراقي تحت خط الفقر وخمسة ملايين مواطن عاطل عن العمل.

وقالت "ان الفساد الذي يلتهم قوت المواطنين الفقراء، وفي كل مفاصل الحياة اليومية، من سوء الخدمات والفقر والصحة والبطالة والعوز، يكمله الآن هذا القرار بإتاحة فرصة أخرى للنهب والتحايل، لانه سيبقى بشكل آخر وجديد بيد فئة تدير البلاد وتتلاعب بأموال العراق والعراقيين، ولا أحد يعلم كيف ستوزّع هذه المبالغ الزهيدة على المواطنين، ومن سيحرم من هذا المبلغ".

واشارت الحركة الى انها تقف الآن ضد هذا القرار، الذي يعبّر عن فشل الحكومة وعجزها الكامل عن توفير سبل العيش للفرد العراقي والتلاعب بمصير ملايين العراقيين لتشجيع الفساد والمفسدين.

وطالبت الحكومة ومجلس النواب بالمباشرة فوراً بوضع أسس واضحة لسياسية اقتصادية ونقدية تصبّ في خدمة الشعب العراقي الكريم، وتعظم مداخيل المواطنين.. كما دعت الى زيادة مفردات البطاقة التموينية، لتشمل مواد غذائية جديدة، اضافة الى زيادة اوزان هذه المواد وتحسين نوعية كل مفردة مع تشديد الرقابة النوعية على هذه المواد من حيث الجودة والكم. وايدت الحركة ما قالت انها "مواقف مراجع الدين الكرام والاحزاب والشخصيات الوطنية بعدم صوابية هذا القرار".

الحكيم يدعو إلى حماية المواطن من الاستغلال قبل إلغاء التموينية
من جهته دعا رئيس المجلس الأعلى الاسلامي عمّار الحكيم الحكومة الى توفير السبل الكفيلة بحماية المواطن العراقي من اشكال الاستغلال قبيل الغائها للبطاقة التموينية .

وطالب خلال مؤتمر ديني في النجف اليوم بعمل حكومي يوفر الحماية للمواطن العراقي منكل اشكال الاستغلال قبيل تطبيق قرارها بالغاء البطاقة التموينية، والعمل على وضع آلية واضحة وناجعة لكيفية توزيع الاموال التي استبدلت المواد الغذائية - الـ15 الف دينار - بها وضمان عدم مواجهة المواطن لمصاعب إضافية من اجل حصوله عليها.

وتساءل الحكيم قائلاً "هل يستطيع الفقير ان يشتري ما يكفي من المواد الغذائية بخمسة عشر الف دينار، وكم اسعار تلك السلع في الاسواق، وهل لدينا منظومة اقتصادية تجارية قادرة على شراء تلك الكميات الكبيرة من الغذاء وادخالها الى السوق.. وهل لدينا شبكة مصرفية يستطيع ان يقبض من خلالها تلك المبالغ في القرى والارياف والمناطق البعيدة؟".

كما تساءل عن "كيفية ضمان عدم سرقة تلك الاموال، لاسيما وان المواد الغذائية تحصل فيها عمليات فساد مالي واداري، فكيف اذا تحولت الى مبالغ نقدية؟". وشدد على ضرورة وضع خطة تطمئن الجميع إلى أن تصل تلك الاموال الى يد الفقراء من ابناء الشعب ليستطيعوا من خلالها شراء السلع والمواد الغذائية الجيدة من الاسواق، ويختاروا منها الاصناف التي تناسبهم.

استبيان شعبي حول الغاء التموينية
من جانبها كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب عن وجود توجّه يقضي بان تقوم الحكومة بإجراء استبيان للعوائل العراقية لإقرار الإبقاء على البطاقة التموينية او تعويضها بالبدل النقدي، مشيرةً الى ان الحكومة ستكون مع غالبية ابناء الشعب في هذا القرار.

وقال عضو مجلس النواب ابراهيم الركابي عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار إن اللجنة درست خلال اجتماع لها قرار الحكومة باستبدال مفردات البطاقة التموينية بالبدل النقدي، حيث تم طرح وجهات نظر متباينة بين مؤيد ومعارض للقرار من قبل اعضاء اللجنة، الذين يمثلون جميع الكتل السياسية.

وكانت الحكومة العراقية قررت الثلاثاء الماضي استبدال النقد بالبطاقة التموينية، التي تعمل بها البلاد منذ فرض العقوبات الاقتصادية عام 1991، على أمل الحدّ من الفساد الذي يشوب هذا الملف. وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي ان "مجلس الوزراء قرر استبدال مبلغ مالي يبلغ 15 الف دينار (12 دولار) لكل فرد شهريًا بالبطاقة التموينية اعتبارا من الاول من اذار (مارس) المقبل".

وأشار الى ان "القرار جاء بعد دراسة دامت اكثر من سنتين، وتوصلت الحكومة الى ان احسن طريقة هي دفع النقد للمواطن. انها افضل طريقة لالغاء كل عمليات الفساد ويمكن تنفيذها بسهولة".

وقال ان "سقف الحصة التموينية المحدد يبلغ 12 الف دينار (10 دولارات)، لكن في الحقيقة ستة الاف دينار تصل الى المواطن ضمن البطاقة حاليًا". واكد المسؤول العراقي ان "الحكومة اعطت الوقت الكافي للتجار للبدء باستيراد المواد الغذائية المطلوبة، كما ووضعت آلية مشددة للحفاظ على اسعار هذه السلع".

وقررت السلطات وضع ضوابط ملزمة لتسعيرة الطحين، بما يضمن عدم التلاعب بالأسعار، إبتداءاً من الاول من شهر آذار/مارس 2013، وتشكل لجنة برئاسة وزير التجارة وعضوية وزيري التخطيط والمالية ومحافظ بغداد وممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء تتولى وضع ضوابط تنفيذ هذا القرار.

ومثلت البطاقة التموينية للعائلة العراقية خلال ايام الحصار، الذي دام حتى عام 2003، ملاذًا آمنًا لتأمين جانب محدد من المعيشة لأنها غطت الاحتياجات الضرورية للفرد العراقي، خاصة المواد الاساسية من طحين وارز وسكر وزيت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتفاضة شعب
سرمد العراق -

يجب ان يقول الشعب كلمته

المالكي مجنون
نادر -

المالكي يفتقر الى الخبرة في الاقتصاد والسياسة الداخليه والخارجية والدليل على ذلك تركيا وسوريا وكذلك خلق نوع من العدواه بين الشيعه والسنه والاكراد وقيامه بصرف الملايين من الدولارات على الاسلحة وتشكيل فرق خاصه به مثل عمليات دجلة وبغداد وغيرها وعدم اعطائه المجال للأجهزه الامنية ويرد ان يموت الشعب من الجوع كل هذا من قلة الخبرة وعدم اهتمامه بالشعب بل ولايهمه مصلحة الشعب .

الشيكات الغذائيه
ناظم -

آني عندي الحل...أعطاء شيكات للمواطن بدل النقود لا يستطيع الشخص شراء أي حاجه بهذه الشيكات غير المواد الغذائيه الأساسيه..من خلالها ستجبر العائله على شراء المواد الغذائيه حصراَ ومن محلات وسوبرماركات محدده ومجازه...قللنا الأهدار المالي بتعين جيش من الموظفين والعاملين بوزارة التجاره والذين يرهقون خزينة الدوله..قللنا وحدينا الفساد..أعطينا القطاع الخاص زاويه للتنفس والتطور...قللنا أعتماد المواطن على الدوله وتحديد شكل وطبيعة طعامه..عدم أستغلال الأموال غير شراء الأغذيه...وبالمناسبه طريقة الشيكات الغذائيه موجوده ومستعمله بكثير من دول العالم وهي ناجحه ومفيده...

اقتراب سقوط مؤسسة الحوزة
علاء شكر -

بعدما وصل الامر بالمرجعية الايرانية في النجف الى التهاوي بسبب سكوتها الدائم ورضاها الواضح عما يصيب الشعب العراقي من ويلات وهموم المت به من قبل ساسة العراق المفسدين.وحينما بدا الشعب العراقي بالتذمر عما يراه من كذب وخداع المرجعية الواضح والعلني في الانتخابات ودعمت حينها القوائم وساستها التي بالاساس كان يعاني منها ابناء العراق ففسادهم وسرقاتهم وبطشهم وظلمهم انهك كاهل الفرد العراقيحينها قرر ابناء الشعب العراقي التخلي عن المرجعية التي عانوا بسببها الامرين فالشارع العراقي بات متذمرا وبصورة فعلية من مرجعية النجف التي لازالت في صمتٍ مطبق عما يتعرض له ابناء الشعب العراقي المظلوم .وطبعا سقوط مرجعية النجف بهذا الوقت وتحديدا قبل اشهر من الانتخابات يقلق الساسة الشيعة لانهم يعولون على المرجعية الايرانية في الانتخابات لان هي الوحيدة التي تستطيع خداع الشعب بدون منازع .لذا قرر الحزبين الشيعيين المتمثلين بالحكيم والمالكي ان يرفعوا من شان المرجعية في النجف بقرار يتذمر منه الشعب لكن في المقابل يكون للمرجعية دور في هذا القرار وطبعا البطاقة التموينية هي تلك اللعبة التي لعبها المالكي والحكيم وطبعا المرجعية سترفض هذا القرار ودائما وابدا عن طريق الصافي او عبد المهدي الكربلائي وستدعوا من المحتمل لتظاهرات مما يضطر المالكي الى الرضوخ للمرجعية التي قال عنها سابقا انها تحبة وتحترمه وبذلك سيكون الشعب ممتنا للسيد الايراني الذي رفض القرار واعاد للشعب بطاقته وحقوقة .وبعد ان تنجع تلك الكذبة ستعود لمرجعية الساسة هيبتها لكي تبدا بدعمها الكامل لهم من جديدلكن المضحك والغريب ان الشعب العراقي لم يلتفت لامر مهم جدا جدا وهو اين كانت المرجعية حينما سرق السوداني المليارات وهرب واين كانت المرجعية عن البطاقة التموينية التي كانت ولازالت شبه معدومة لاشهر واشهر لاتصل للمواطن في حين تصرف عليها المليارات .

مرجعيه الفساد
سيف العراقي -

بعد ما اصبح الغبار على مرجعيه النجف الأشرف التي لاتمثل العراقيين لامن قريب ولامن بعيد اتى اليوم المالكي بقرار مشؤوم يريد منه اضهار مرجعهم السيستاني الى الساحه مجددأ" بعد ان اكل عليه الدهر وشرب لكي تكون له انتخابات جديده مسيسه من قبل انجاس العراق وقتل الشعب العراقي المسكين من جديد لكن له الله وسوف يفضحهم في كل مكان وعلى العلن في الدنيا قبل الاخره

قطع الاعناق
احمد الباوي -

من الواضح والبديهي ان الحكومة العراقية هي خاضعة لايران وبما ان ايران تمر بازمة العقوبات الدولية فهي محتاجة الى سوق مفتوح على مصراعيه والعراق يمثل افضل هذه الاسواق ,,,, كذلك السياسيين يحاولون ان يكونوا تجارا من الدرجة الاولى فبدلا من ان يكون الغذاء عن طريق القطاع الحكومي سوف يتحول الى القطاع الخاص وهم من يقومون بتمويل السوق باسماء وشركات وهميةاو باسماء مختلفة لكي يحققوا مكاسب وارباح طائله تشبع كروشهم اولا وتلبي وتنمي الاقتصاد الايراني المهزوز

حكومة عارية
المهندس علي الاغا -

عرى الافكار اكثر خطراً من عرى الأجساد – الحكومة العراقية نموذجا بقلم / المهندس علي الاغا المعروف ان عرى الاجساد يمثل خطرا على المجتمعات الاسلامية ولكن في المجتمع العراقي هناك خطر جديد وهو عرى الافكار السياسية والتي بسببها اصبح الشعب العراقي يعاني الفقر والحرمان وسلب الحقوق فمرة اخرى تفي الحكومة العراقية بوعودها بقطع كل سبل العيش والحياة الكريمة للمواطن العراقي , إذ تم الاعلان عن الغاء الحصة التموينية قبل اشهر من الانتخابات ...ولكن مما اثار استغرابي ان هناك صمت شعبي مما يحصل ماعدا بعض العراقيين الذين خرجوا بالعشرات في محافظات قليلة وكأن القرار لا يشمل الاخرين؟! والاغرب في الامر ان بعض الفضائيات لم تتطرق الى هذا الموضوع ولكن بعد ان اعلنت المرجعيات انها تطلب من السياسيين توضيح السبب من الغاء الحصة !! بدأت بالتطرق الى الموضوع وهذا يعني انها لا تهتم بشان المواطن بل هدفها رفع شأن المرجعيات التي سقطت اجتماعيا بسبب صمتها المطبق عن معاناة الشعب المسكين والسؤال الذي يطرح نفسه ... اين كانت المرجعيات والان تمهل الحكومة 24 ساعة !!! الم تكن البطاقة مجرد ورقه للمعاملات فقط ؟! ولماذا لم يضغطوا على الحكومة سابقا ؟! ما الذي استجد ...؟؟!! هل هذه دعاية انتخابيه ام لخداع الناس بان المرجعية هي التي ارجعت البطاقة التموينية !! وهل عند ارجاعها سوف ترجع بنفس مفرداتها ام هي صفقه بين هذه المرجعية والحكومة التي اتت بمباركتها لكي يرفعوا من شانها بعد ان سكتت هذه المدة الطويلة عن كل الفساد والسرقات ويرقعوا لها هذا الصمت !! المتتبع للوضع الحالي يجد ان هناك صفقة بين المرجعية والحكومة الفاسدة فالساسة يعلنون عن الغاء الحصة التموينية وبعد يوم المرجعية تتدخل وتطالب بعدم تطبيق القرار ؟؟؟ وهنا اسال المرجعية هل هذا القرار فقط فيه ظلم للشعب ام هناك الالاف من القرارات الظالمة التي مررتها الحكومة بفتاواكم بوجوب انتخابهم !! والان هل اصبحنا على يقين ان عرى الافكار اكثر خطرا من عرى الاجساد

اين البطاقة اصلا
الاستاذ الغرابي -

اعضاء حكومة الفسا.............يتحدثون عن امور غير موجود اصلا فهم يقولون ان الغاء البطاقة يضر بالمواطن وكان البطاقة لم تكن ملغاة من سنين ؟ اين البطاقة يا اعضاء حكومتنا الرشيدة ؟ مادتين او اقل تعطى للمواطن تسمونها بطاقة الا تستحون على انفسكم انتم قد الغيتم البطاقة من زمن ولكن العتب ليس عليكم بل العتب على هذا الشعب البائس الذي مكنكم من قيادة ولكن الايام تدور يا .....الخضراء وسترون بام اعينكم ماذا يحصا ويكون والانتخابات على الابواب

نظرة وجه
مشمئز -

اريد ان اقول ان منظر هؤلاء النساء محزن ولكن معتقداتهم هي التي اوصلت من جعلهم يقف هذه الوقفه

alkfagy
محمد الخفاجي -

لعبة الغاء التموينية يراد منها انتشال دور المرجعية بعدما هبط الى الصفر ولهذا نجد المرجعية تنذر الحكومة اين كانت المرجعية من هذا الانذار حينما بقيت من الحصة الا مادتين او ثلاثة ؟!!!!!!!

كذب وافتراء
رياض -

لماذا يايلاف تقولون خرجت مظاهرات احتجاجيه ضد تحويل التموينيه الى مبالغ -لدي مقترح بالغائها من كبار الموظفين والمسوؤليين واعطائها الى الفقراء وكذلك ان تخرج مظاهرات في جميع المحافظات للمطالبه بالقضاء على الفساد المالي والاداري في جميع دوائر الدوله ومؤسساتها وطرد المرتشين وانا اعلم انها مهمه صعبه لانه لايمكن لمسؤول فاسد طرد مسؤول اخر فاسد ولو تغير هؤلاء الفاسديين سوف يكون البديل فاسدين اخريين لان الشعب اغلبه فاسد والحل ان يقلب الله تعالى عاليها الى سافلها ويمسح الارض بما عليها وسوف ينزل غضب الله على الناس بما كسبت ايديهم

الرئيس والمرجع ا
محمد النجفي -

مسرحيات تتلوها مسرحيات وهذه المره لاعادة بريق وهيبة المرجعية الفرعونية الصامتة وذلك بالتلويح والاعتراض على الغاء البطاقة التموينية ويستجيب فخامة رئيس الوزراء وبذلك يصبح فرعون بطل قومي ارجع البطاقة التموينية وهذه معضلة ومشكلة لم يحلها اعظم علماء الاقتصاد وقام بحلها المرجع الكبير باللحية والعمامة ويستفاد الرئيس من تثقيفه بالانتخابات القادمة بعد ان افقدهم كذب المسؤولين ثقتهم وهذه العوبة يقوم بها كل من الرئيس والمرجع الكبير اللحية والعمامة

فضائح مرجعية النجف
علي رضا الحسيني -

ان هذه الالاعيب باتت واضحة لدى ابناء الشعب العراقي وان شاء الله سوف لن تنطلي مرة اخرى عليهم فالمراد من لعبة البطاقة التموينية التي جاءت بعد الوقت الضائع للعبة الانتخابات رفع شأن تلك المرجعية الايرانية في النجف بعد فضائحها المخزية ومواقفها المخجلة بحق الشعب العراقي من تنصيب السراق والفاسدين على رقاب المسلمين واستلام الرشاوى وفساد وكلائها لتجيء الركلات الترجيحية (سحب البطاقة التموينية)بعد الوقت الضائع (لانهيار الانتخابات)لتفوز الحكومة الحالية وبنفس الوقت تبيض وجه المرجعية الاسود وبالنهاية يخسر الفريق العراقي

قرار غير صائب
امير التركي -

العبيدي ان يكون هناك تجار ٌمنتفعون ضغطوا باتجاهِ الغاء البِطاقة التموينية ، واضاف ان المبلغ المقرر وهو خمسة َعشَرَ الف َدينار لايكفي لسد ِالحاجة ِالفعلية للمواطن في شراء المواد الغذائية ، مشيرا الى انه سيكون تحت رحمة ِالتاجر واسعاره بعد هذا القرار ، من جهته قال النائب عن كتلة الاحرار حسين المنصوري إن قرار الغاء البِطاقة التموينية بمثابةِ اعلان الحرب على الفقراء ، بدوره اكد محافظ نينوى أثِيل النُجِيفِي ان قرار الحكومة لايستند الى دراسة ٍحقيقيةٍ لوضع السوق . على الصعيد الشعبي ابدى عدد من المواطنين تذمرهم ازاء قرار مجلس الوزرء بالغاء مفردات البطاقة التموينية واستبدالها بمبلغ قدره خمسة عشر الف دينار مؤكدين ان هذا القرار يعد استهانة بالمواطنين وان المتضرر الحقيقي هو المواطن الفقير وطالبوا الجهات المعنية بالتريث في تطبيق هذا القرار .هذا ويشهدُ قضاء ُبيجي في محافظة صلاح الدين منذ صباح اليوم اجراءاتٍ امنية ًمشددة . وقال مصدر امني ان الاجراءاتِ الامنية تمثلت بأنتشار ٍكثيف لقواتِ الجيش عند مقارِ المؤسسات الحكومية في المحافظة , واشار المصدر الى ان هذه الاجراءات جاءت تحسبا لخروجِ ِتظاهرات ٍضد قرار ِمجلس الوزراء بالغاء البِطاقة التموينية ,وكان المجلس قد اصدر قرارا امس بالغاء ِمفرداتِ البِطاقة التموينية واستبدالها بمبالغَ نقدية تُوَزَعُ على المواطنين بواقعِ ِخمسة َعشر َالف دينار لكلِ فرد .

بطاقة تمونية ودعاية انتخا
طارق سامر -

الله شوكت يخلصنه من هاي الزمر الفاسدة

بطاقة تمونية ودعاية انتخا
طارق سامر -

الله شوكت يخلصنه من هاي الزمر الفاسدة

لعبة ودعاية
العراقي -

عند قرب كل انتخابات يلعبون على الأوتار الحساسة التي ما يكون لها تأثير واسع على الشعب العراق مثل الطائفية وغيرها حتى يكسبون الناس لكن هذه المرة العبه الجديدة هي البطاقة التموينية وقرار الاالغاء طبعا ويكون اللاعب الكبير هو السيستاني لانه سوف يطلب بعدم تنفيذ القرار حتى يخدع الناس بأنه مع الشعب اين كان السيستاني على نقص البطاقة لماذا لم يطالب الحكومة بتوفير الخدمات لماذا ولماذا يلعبون هذه اللعبة من اجل الانتخابات حتى يسلطهم السيستاني على رقابنا مثلما سلطهم سنين

لعبة ودعاية
العراقي -

عند قرب كل انتخابات يلعبون على الأوتار الحساسة التي ما يكون لها تأثير واسع على الشعب العراق مثل الطائفية وغيرها حتى يكسبون الناس لكن هذه المرة العبه الجديدة هي البطاقة التموينية وقرار الاالغاء طبعا ويكون اللاعب الكبير هو السيستاني لانه سوف يطلب بعدم تنفيذ القرار حتى يخدع الناس بأنه مع الشعب اين كان السيستاني على نقص البطاقة لماذا لم يطالب الحكومة بتوفير الخدمات لماذا ولماذا يلعبون هذه اللعبة من اجل الانتخابات حتى يسلطهم السيستاني على رقابنا مثلما سلطهم سنين

كفو الاعيبكم
الكاتب عبد الخالق العامري -

ان المراد من هذه الفبركة هو ارجاع هالة المرجعية الايرانية في النجف بعدما سقطت باعين الناس وبان زيفها ومكرها وخداعها واليوم الحكومة تريد ان ترد الدين والفضل للمرجعية الايرانية في النجف من خلال قضية البطاقة التموينية فمن المتوقع جدا الغاء هذا القرار وستقول الحكومة ان المرجعية (الرشيدة) في النجف هي التي اعترضت على هذا القرار وانه ليس لصالح الشعب ....ولكن هيهات , هذه السخافات لاتنطوي على العراقيين الواعين المثقفين ...وان فترتكم قصيرة يا ايها الفاسدون وستزولون الى مزبلة التاريخ

كفو الاعيبكم
الكاتب عبد الخالق العامري -

ان المراد من هذه الفبركة هو ارجاع هالة المرجعية الايرانية في النجف بعدما سقطت باعين الناس وبان زيفها ومكرها وخداعها واليوم الحكومة تريد ان ترد الدين والفضل للمرجعية الايرانية في النجف من خلال قضية البطاقة التموينية فمن المتوقع جدا الغاء هذا القرار وستقول الحكومة ان المرجعية (الرشيدة) في النجف هي التي اعترضت على هذا القرار وانه ليس لصالح الشعب ....ولكن هيهات , هذه السخافات لاتنطوي على العراقيين الواعين المثقفين ...وان فترتكم قصيرة يا ايها الفاسدون وستزولون الى مزبلة التاريخ

نوري ابو الفقراء
سيد كلاش الموسوي -

اريد الطم واصرخ للسما حسين . يابو الشدات نور درب المالكي زين . زيد الفقر بينا وسمن المسؤول . واسحق ما تبقي وانصر المسؤول . ها خوتي ها هدوني الطم على حظنا

نوري ابو الفقراء
سيد كلاش الموسوي -

اريد الطم واصرخ للسما حسين . يابو الشدات نور درب المالكي زين . زيد الفقر بينا وسمن المسؤول . واسحق ما تبقي وانصر المسؤول . ها خوتي ها هدوني الطم على حظنا

مهزلة جديدة
الاستاذ.احمد الزاملي -

هذه المهزلة الجديدة هي ورقة ظغط على الشعب العراقي لكي ينتخب الاخوة في البرلمان من جديد وسوف تتدخل جهات دينية لتبيض وجهها بعد ان أسود جراء الفتن والويلات التي لاقها الاشعب العراقي منها اثر الفتاوى الانتخابية ... اين الى اين لم ولن تنطلي ..

مهزلة جديدة
الاستاذ.احمد الزاملي -

هذه المهزلة الجديدة هي ورقة ظغط على الشعب العراقي لكي ينتخب الاخوة في البرلمان من جديد وسوف تتدخل جهات دينية لتبيض وجهها بعد ان أسود جراء الفتن والويلات التي لاقها الاشعب العراقي منها اثر الفتاوى الانتخابية ... اين الى اين لم ولن تنطلي ..

الغاء التموينيه
مواطن عراقي -

طبعا الذين اثاروا موجة الاستنكار هم اعداء المالكي من جماعة اجتماع اربيل وهولاء يستنكرون ويرفضون اي شئ يقوم به المالكي لانه لايوافق على مطالبهم كل من موقعه . فمثلا السيد مسعود البرزاني يعاديه لانه لا يعطيه كركوك على طبق من ذهب والسيد اياد علاوي يعاديه لانه لا يعطيه مجال لكي يكون رئيس وزراء والسيد النجيفي يعاديه لانه لا يوافق على مشاركة اخيه في عقود نفط كردستان والبقيه الصغار يتبعون هولاء . لو نكون عادلين فان الغاء البطاقه التموينيه خطوه بالاتجاه الصحيح للقضاء على الفساد المالي ومن منا لا يتذكر قضيه وزير التجاره السابق فلاح السوداني وعشرات المافيات التي كانت تلعب لعب بالبطاقه التموينيه ؟ ثم اصلا ومنذ سقوط صدام لا تصل اي مواد تموينيه للمواطنين . ثم هل هناك بطاقه تموينه وحصه غذائيه في اي دوله تحترم نفسها وتحترم مواطنيها ماعدا الدول الطايحة الحظ . علينا ان نكون صادقين ونؤيد الغاء البطاقه التموينيه بشرط اعطاء ما يقابلها من مبالغ مجزيه لتعويض المواطنين عنها .

الغاء التموينيه
مواطن عراقي -

طبعا الذين اثاروا موجة الاستنكار هم اعداء المالكي من جماعة اجتماع اربيل وهولاء يستنكرون ويرفضون اي شئ يقوم به المالكي لانه لايوافق على مطالبهم كل من موقعه . فمثلا السيد مسعود البرزاني يعاديه لانه لا يعطيه كركوك على طبق من ذهب والسيد اياد علاوي يعاديه لانه لا يعطيه مجال لكي يكون رئيس وزراء والسيد النجيفي يعاديه لانه لا يوافق على مشاركة اخيه في عقود نفط كردستان والبقيه الصغار يتبعون هولاء . لو نكون عادلين فان الغاء البطاقه التموينيه خطوه بالاتجاه الصحيح للقضاء على الفساد المالي ومن منا لا يتذكر قضيه وزير التجاره السابق فلاح السوداني وعشرات المافيات التي كانت تلعب لعب بالبطاقه التموينيه ؟ ثم اصلا ومنذ سقوط صدام لا تصل اي مواد تموينيه للمواطنين . ثم هل هناك بطاقه تموينه وحصه غذائيه في اي دوله تحترم نفسها وتحترم مواطنيها ماعدا الدول الطايحة الحظ . علينا ان نكون صادقين ونؤيد الغاء البطاقه التموينيه بشرط اعطاء ما يقابلها من مبالغ مجزيه لتعويض المواطنين عنها .

من اجل المتعة
كامران رواندزي -

قطع المواد التموينية هو لاجبار النساء في العراق بيع اجسادهن من اجل الحصول على الارزاق. . يعني الهدف واضح وضوح الشمس.

من اجل المتعة
كامران رواندزي -

قطع المواد التموينية هو لاجبار النساء في العراق بيع اجسادهن من اجل الحصول على الارزاق. . يعني الهدف واضح وضوح الشمس.

فلا فل و انت ماشي
nobar zebari -

١٥٠٠٠ الف يعني ٥٠٠ دينار في اليوم اي يعني لفة فلافل في اليوم لانه سعر الفلافل ٥٠٠ دينار اي يمكن للمواطن ان ياءكل وجبة في اليوم وهذا مفيد للصحة

فلا فل و انت ماشي
nobar zebari -

١٥٠٠٠ الف يعني ٥٠٠ دينار في اليوم اي يعني لفة فلافل في اليوم لانه سعر الفلافل ٥٠٠ دينار اي يمكن للمواطن ان ياءكل وجبة في اليوم وهذا مفيد للصحة

لا يلدغ المؤمن ....
د.ايمن اللامي -

ان الحكومة العراقية باتت تهم لهذا الشعب المسكين وبدأت تحافظ على صحته ، ولا سيما الحفاظ على اسنانه من التسوّس كون البطاقة التموينية تحتوي على العديد من الحلويات المقدمة مع المواد الكثيرة المتعددة في البطاقة التموينية ، ناهيك عن الاموال التي تعطى غالباً مع توزيع البطاقة التموينية ... آه انها حكومة عراقية في غاية الاخلاص لشعبها المتخوم ...ولا يسعني الا ان اشكر تلك الايادي التي صوتت على هذا القرار لأقول لهم اني وبكل شوق اقبل اياديكم وأبصق على وجهوكم التي باتت خالية من الحياء والعفة والخجل ؟؟؟؟!!!!!!!

لا يلدغ المؤمن ....
د.ايمن اللامي -

ان الحكومة العراقية باتت تهم لهذا الشعب المسكين وبدأت تحافظ على صحته ، ولا سيما الحفاظ على اسنانه من التسوّس كون البطاقة التموينية تحتوي على العديد من الحلويات المقدمة مع المواد الكثيرة المتعددة في البطاقة التموينية ، ناهيك عن الاموال التي تعطى غالباً مع توزيع البطاقة التموينية ... آه انها حكومة عراقية في غاية الاخلاص لشعبها المتخوم ...ولا يسعني الا ان اشكر تلك الايادي التي صوتت على هذا القرار لأقول لهم اني وبكل شوق اقبل اياديكم وأبصق على وجهوكم التي باتت خالية من الحياء والعفة والخجل ؟؟؟؟!!!!!!!

البطاقة غذاء الفقراء
الاستاذ ماجد الربيعي -

خطر يهدد الفقراء ويسلب نومهم هو الغء البطاقة التموينية . قرار مخزي وو رقة انتخابية فاشلة ارادوا ان يجعلوها ورقة انتتخابية من اجل ان يرفعوا بها جهة معينة لان هذه الجهة ستظهر فجاءة وتطالب بارجاع البطاقة والحكومة ستستجيبب لذلك

البطاقة غذاء الفقراء
الاستاذ ماجد الربيعي -

خطر يهدد الفقراء ويسلب نومهم هو الغء البطاقة التموينية . قرار مخزي وو رقة انتخابية فاشلة ارادوا ان يجعلوها ورقة انتتخابية من اجل ان يرفعوا بها جهة معينة لان هذه الجهة ستظهر فجاءة وتطالب بارجاع البطاقة والحكومة ستستجيبب لذلك

الغاء البطاقة التموينينة
محمد الخفاجي -

الغاء البطاقة التموينية لعبة سياسية يراد منها انتشال المرجعية من وضعها المزري ولهذا تجد انها اعطت للحكومة 24 وتنتظر تبريرات مقنعة ، وهنا اريد ان اسال اين كانت المرجعية كل هذه السنين عندما انقطعت الحصة التموينية ولم يبق منها الا مادة او مادتيين ؟!!! هذا مضافا المرجعية هي من تتحمل المسؤولية كاملةلانها هي من امرت انتخابهم .

الغاء البطاقة التموينينة
محمد الخفاجي -

الغاء البطاقة التموينية لعبة سياسية يراد منها انتشال المرجعية من وضعها المزري ولهذا تجد انها اعطت للحكومة 24 وتنتظر تبريرات مقنعة ، وهنا اريد ان اسال اين كانت المرجعية كل هذه السنين عندما انقطعت الحصة التموينية ولم يبق منها الا مادة او مادتيين ؟!!! هذا مضافا المرجعية هي من تتحمل المسؤولية كاملةلانها هي من امرت انتخابهم .

الحقيقة
عراقي يكره العراقين -

قلتها مرة أن ليس هناك في العراق سياسي شريف ولا شعب له إحساس وطني

الحقيقة
عراقي يكره العراقين -

قلتها مرة أن ليس هناك في العراق سياسي شريف ولا شعب له إحساس وطني

كسالى
ابن جام -

ما يصير الكم جارة يالعراقيين. تردون الحكومة تطعمكم بايدها وانتو كاعدين بس فاتحين حلوكم

كسالى
ابن جام -

ما يصير الكم جارة يالعراقيين. تردون الحكومة تطعمكم بايدها وانتو كاعدين بس فاتحين حلوكم

ازدواجية!!!!
ooh -

مرة تقولون ان المالكي تقوده المرجعية ومرة تفندون ذلك اثبت على رآي واحد كفاكم ازدواجية . المالكي لا تستهين بالمرجعية ودائماً يأخذ رأيهم في الصغيرة والكبيرة .

ازدواجية!!!!
ooh -

مرة تقولون ان المالكي تقوده المرجعية ومرة تفندون ذلك اثبت على رآي واحد كفاكم ازدواجية . المالكي لا تستهين بالمرجعية ودائماً يأخذ رأيهم في الصغيرة والكبيرة .

اؤيد3-food stamps
hajji-usa -

انا اؤيد الاخ ناظم 3- نفس الحالة هنا في امريكا قبل عشرة سنوات كانت تعمل بالشيكات منذ طويل جداَ الخاصة بالمواد الغذائية ولا تستعمل لا شئ اخر,مما يؤدي الى صعوبة التصرف بها .ولاكن امريكا غيرة ذلك بالبطاقة الذكية وهي قابلة لسرقة والتلاعب حيث يبعها المواطن الامريكي بصف السعر يعني هي 120$ يبعها60$ليشتري فيها سكاير ومخذرات ومشروب ونشاهدهم موجودين بقرب السوبر ماركت يتخفى لبيعها بنصف المبلغ الموجود فيها وهذا اكبر فساد في امريكا لا تستطيع القضاء عليه . وهذا المبلغ يسمى food stamps وينقطع اذا وجدو الشخص يعمل . فهو في كل الحالتين فساد اذا كان بطاقة تموينة او البطاقة الذكية .فالمبلغ يخصص من خبراء ويعطى المواطن افضل وهو حر يريد ان يشتري ام لا .

اؤيد3-food stamps
hajji-usa -

انا اؤيد الاخ ناظم 3- نفس الحالة هنا في امريكا قبل عشرة سنوات كانت تعمل بالشيكات منذ طويل جداَ الخاصة بالمواد الغذائية ولا تستعمل لا شئ اخر,مما يؤدي الى صعوبة التصرف بها .ولاكن امريكا غيرة ذلك بالبطاقة الذكية وهي قابلة لسرقة والتلاعب حيث يبعها المواطن الامريكي بصف السعر يعني هي 120$ يبعها60$ليشتري فيها سكاير ومخذرات ومشروب ونشاهدهم موجودين بقرب السوبر ماركت يتخفى لبيعها بنصف المبلغ الموجود فيها وهذا اكبر فساد في امريكا لا تستطيع القضاء عليه . وهذا المبلغ يسمى food stamps وينقطع اذا وجدو الشخص يعمل . فهو في كل الحالتين فساد اذا كان بطاقة تموينة او البطاقة الذكية .فالمبلغ يخصص من خبراء ويعطى المواطن افضل وهو حر يريد ان يشتري ام لا .

فلماذا تلومون المالكي!!
صادق -

هذا الموضوع يذكرني بمعسكررفحاء عندما ساعدتنا القوات الامريكية ونصب لنا المخيم وقامت بتوزيع المواد الغذائية بكل متطلباتها وعند خرجت القوات الامريكية وسلمتها الى السعودية غيرت السعودية الحصة وحولتها الى راتب شهري وهو120ريال شهرياً في التسعينات فلماذا تلومون المالكي

فلماذا تلومون المالكي!!
صادق -

هذا الموضوع يذكرني بمعسكررفحاء عندما ساعدتنا القوات الامريكية ونصب لنا المخيم وقامت بتوزيع المواد الغذائية بكل متطلباتها وعند خرجت القوات الامريكية وسلمتها الى السعودية غيرت السعودية الحصة وحولتها الى راتب شهري وهو120ريال شهرياً في التسعينات فلماذا تلومون المالكي

فساد
محمد الاسدي -

بعد ان فشلت الحكومة في توفير ابسط مكونات البطاقة التمونية حيث كانت البطاقة زاخرة باصناف المواد اصبح الان تقتصر على ثلاثة مواد فقط وبعد هذا التقليص جاء دور الالغاء وهذا كله لجعل الشعب العراقي يعاني الامرين وجعله طبقات طبقة منعمة وطبقة محرومة وبهذا القرار المشؤم ينفضح المالكي ويكشف عن وجهة الاجرامي الدكتاتوري اما السيستاني سوف يقوم بدور المدافع الخجول ليستعيد نشاطه الذي فقده

فساد
محمد الاسدي -

بعد ان فشلت الحكومة في توفير ابسط مكونات البطاقة التمونية حيث كانت البطاقة زاخرة باصناف المواد اصبح الان تقتصر على ثلاثة مواد فقط وبعد هذا التقليص جاء دور الالغاء وهذا كله لجعل الشعب العراقي يعاني الامرين وجعله طبقات طبقة منعمة وطبقة محرومة وبهذا القرار المشؤم ينفضح المالكي ويكشف عن وجهة الاجرامي الدكتاتوري اما السيستاني سوف يقوم بدور المدافع الخجول ليستعيد نشاطه الذي فقده

غضب الله سيحل
محمد العراقي -

ان الدستور العراقي الجديد الذي وضع من قبل البرلمان والحكومة العراقية المتصدية الان للحكم يوجب على الحكومة العراقية ان تتكفل بالعيش والسكن للفرد العراقي . ولكن الملاحظ ان نفس هذه الحكومة تناقض نفسها بالعمل عكس ذلك من امور آخرها هو ابدال البطاقة التموينية التي يعيش عليها الفقير ، وفاتها من كثرة كذبها على الناس ان تعلم ما فعلته سابقا فقد سحبت هذه البطاقة من الموظفين الذين يتجاوز راتبهم عن 1500000 المليون وخمسمائة الف دينار أي بواقع دخل يومي هو 50000 خمسون الف دينار وهذا ما وجده الناس شيء جيد ولكن نفاجأ بان نفس هذه الحكومة تريد استبدال البطاقة بمبلغ 15000 خمسة عشر الف دينار للفرد فهذا ما لا يعقل . وبالمقابل تتبجح وتقول ان هذا العمل يوقف الفساد !!! فالناس تتساءل اذا كانت الحكومة لا تستطيع ايقاف الفساد في وزارة تابعة لها وتسير بأوامرها فما بالك بالتجار الحيتان الذين سوف يرتعون بهذا الشعب . هذا ان لم نقل هم نفسهم الساسة الموجودون الذين يتلاعبون بالاتجار بالمواد الغذائية التالفة الموجودة في الحصة والتي لا تكاد نوعين او ثلاثة ؟؟؟ . ولكن قيل ان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق . وبما ان الحكومة قطعت الاعناق في الطائفية والآن تقطع الارزاق ، سيحل غضب الله عليها ان شاء الله .

غضب الله سيحل
محمد العراقي -

ان الدستور العراقي الجديد الذي وضع من قبل البرلمان والحكومة العراقية المتصدية الان للحكم يوجب على الحكومة العراقية ان تتكفل بالعيش والسكن للفرد العراقي . ولكن الملاحظ ان نفس هذه الحكومة تناقض نفسها بالعمل عكس ذلك من امور آخرها هو ابدال البطاقة التموينية التي يعيش عليها الفقير ، وفاتها من كثرة كذبها على الناس ان تعلم ما فعلته سابقا فقد سحبت هذه البطاقة من الموظفين الذين يتجاوز راتبهم عن 1500000 المليون وخمسمائة الف دينار أي بواقع دخل يومي هو 50000 خمسون الف دينار وهذا ما وجده الناس شيء جيد ولكن نفاجأ بان نفس هذه الحكومة تريد استبدال البطاقة بمبلغ 15000 خمسة عشر الف دينار للفرد فهذا ما لا يعقل . وبالمقابل تتبجح وتقول ان هذا العمل يوقف الفساد !!! فالناس تتساءل اذا كانت الحكومة لا تستطيع ايقاف الفساد في وزارة تابعة لها وتسير بأوامرها فما بالك بالتجار الحيتان الذين سوف يرتعون بهذا الشعب . هذا ان لم نقل هم نفسهم الساسة الموجودون الذين يتلاعبون بالاتجار بالمواد الغذائية التالفة الموجودة في الحصة والتي لا تكاد نوعين او ثلاثة ؟؟؟ . ولكن قيل ان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق . وبما ان الحكومة قطعت الاعناق في الطائفية والآن تقطع الارزاق ، سيحل غضب الله عليها ان شاء الله .

لتبييض وجه السيستاني
حسن الكاظمي -

بعدما كان واصبح ولازال وجه السيستاني اسودا فلتبييضه بعض الشئ اختلقت الازمه ليدافع عن الشعب العراقي ويطالب بالغذائية التموينية

لاثبات ان الاخرس يتكلم
د.اسماء الخالدي -

سكوت السيستاني عن الجرائم والسرقات والاموال المهدوره للعراقيين حتى اصبح في نظر الشارع العراقي اخرس ولكي يتكلم الاخرس عمل اسياده وصانعوه هذه القضيه ليتكلم وينطق وربما يكون كلامه في الانتخابات المقبلة لرفع من يريد اسيادة مقبولا بعض الشيئ

لتحسين صورته القبيحه
احمد الكاظمي -

لكي تتحسن صورة السيستاني لابد من عمل امر ففكرت المخابرات واتت بفكرة الغاء البطاقة ويكون السيستاني ضد الالغاء