اقتصاد

مصر تُطلق خطًا ملاحيًّا ثالثًا مع تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السويس: أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية محمد عبد القادر جاب الله عن تدشين خط ملاحي جديد بين مصر وتركيا مع بداية الأسبوع المقبل.

وأكد جاب الله أن الخط الملاحي الجديد، والذي أطلق عليه اسم "سايسا"، يبدأ من ميناء إسكندرونة التركي حتى ميناء دمياط المصري على البحر المتوسط، ومنه تنقل الشاحنات المحملة بالبضائع برًا حتى ميناء الأدبية في محافظة السويس، شمال شرق القاهرة، ومن ثم ينقل على متن السفينة التركية "نيسوس رودس" إلى ميناء ضبا السعودي على البحر الأحمر.

وقال جاب الله، في مقابلة هاتفية مع مراسلة الأناضول، إن ميناء الأدبية المصري على البحر الأحمر سيستقبل في الأسبوع المقبل أول رحلة للخط الملاحي التركي المصري "سايسا" على متن السفينة "نيسوس رودس".

ليبدأ بذلك عمل الخط الثالث بين مصر وتركيا بالنقل متعدد الوسائط رحلته الأولى بين الموانئ التركية والمصرية ومنها إلى الموانئ السعودية. وتوقع جاب الله أن تشهد الفترة المقبلة ميلاد خط ملاحي رابع، مع ارتفاع نسبة تعاقدات التوكيلات الملاحية مع الشركات التركية.

وأكد جاب الله لـ"الأناضول" أن هيئة موانئ البحر الأحمر بدأت بالفعل تجهيز ميناء سفاجا المصري على البحر الأحمر، ليكون الميناء الرابع في مصر لاستقبال البضائع التركية الآتية عبر الموانئ المصرية على البحر المتوسط.

وقال جاب الله إن هيئة موانئ البحر الأحمر في مصر حققت خلال الأشهر الستة الماضية مكاسب قدرت بنحو 220 ألف دولار من جراء تشغيل خطي الملاحة بين تركيا ومصر عبر موانئ الأدبية وبور توفيق والعين السخنة.

وأكد أن عدد الشاحنات الواردة من ميناء بورسعيد على البحر المتوسط إلى موانئ البحر الأحمر منذ بدء تشغيل الخط الأول في 28 أبريل/نيسان الماضي وحتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني من الشهر الجاري بلغ نحو 3325 شاحنة محملة بالبضائع، واتجهت على متن سفن تركية من موانئ البحر الأحمر المصرية إلى ميناء ضبا السعودي.

وبدأ الخط الملاحي بين مصر وتركيا في أبريل الماضي لنقل البضائع التركية إلى دول الخليج العربي وذلك عقب تحويل مساره من سوريا بسبب الأوضاع الحالية، حيث يتم نقل البضائع والحاويات التركية من ميناء ميرسن وميناء إسكندرونا التركي إلى ميناءي دمياط، وبورسعيد المصريين على البحر المتوسط، ثم يتم نقل البضائع بأسطول سيارات النقل المصري برًا إلى ميناء بورتوفيق وميناء السخنة، حيث يتم نقل البضائع على متن سفن تركية إلى موانئ دول الخليج العربي.

وكانت الحكومة المصرية اتفقت مع الجانب التركي في مارس/آذار الماضي علي استغلال الموانئ المصرية لنقل الصادرات التركية إلى دول الخليج والأردن ردًا على غلق السلطات السورية المعابر أمام حركة التجارة التركية المتجهة إلى الخليج العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف