أبوظبي تحتضن "أديبك ـ 2012 " بمشاركة كبريات الشركات العالمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشارك أكثر من 1600 شركة من بينها كبريات الشركات العالمية في معرض "أديبك ـ 2012" الذي يهتمّ بقطاع النفط والغاز وصناعة الطاقة عموما. وأكد وزير الطاقة الإماراتي أنّ بلاده منتج رئيسي للنفط والغاز وملتزمة بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية.
أبوظبي: افتتح الأحد "معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول" الدورة الخامسة عشرة من "أديبك ـ 2012 " في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وقال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي "ان التقدم الكبير الذي حققته صناعة النفط والغاز في الدولة قد انعكس بشكل كبير في هذا المعرض الذي استقطب كبريات الشركات المحلية والعالمية العاملة في صناعة النفط والغاز".
وأبدى آل نهيان ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه المعرض ومشاركة أكثر من 1600 شركة من بينها كبريات الشركات العالمية، مؤكدا أن تواجد هذه الشركات في " أديبك ـ 2012 " يدل على الإنجاز الكبير الذي وصلت إليه أبوظبي ودولة الامارات في قطاع النفط والغاز وصناعة الطاقة عموما.
وحول تواجد الشركات العالمية في " أديبك " 2012 وعرضها لأهم وأبرز التطورات التكنولوجية والتقنية في قطاع صناعة النفط والغاز، قال آل نهيان ان الامارات تفتح أبوابها أمام الشركات التي تثبت قدراتها في تحديث وتطوير صناعة النفط والغاز في الدولة، منوها بالمستوى الذي ظهرت عليه الشركات الوطنية في هذا المعرض وخصوصا شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها التي قدمت جناحا متميزا يسلط الضوء على التكنولوجيا التي استقطبتها لعملية التطوير الشاملة تلك التي تشهدها صناعة النفط والغاز في هذه المرحلة.
وأكد أهمية المثابرة والسعي الدائمين إلى تطوير القدرات الوطنية واستيعابها لرفد الصناعة الوطينة بالكوادر العلمية المتخصصة.
وأعرب الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عن تقديره للجهات المنظمة للمعرض والمؤتمر العلمي المصاحب له، مؤكدا أن هذا الجهد الذي بذل في الإعداد لهذا الحدث الضخم هو محل تقدير القيادة وأن هنالك تطلّعا الى أن يكون له تأثير إيجابي على صناعة النفط والغاز في الامارات وعلى جميع الشركات التي تواجدت في " أديبك ـ 2012".
الإمارات: ملتزمون بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية
أكد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن دولة الإمارات أثبتت دورها كمنتج رئيسي للنفط والغاز وإلتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تسهم في دعم النمو الإقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها.
وقال الهاملي في حديث للنشرة اليومية لمعرض ومؤتمر (أديبيك ــ 2012 ) ووكالة أنباء الإمارات/وام/ اليوم، إن انعقاد المعرض والمؤتمر يعتبر حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية لخفض التكاليف وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى.
ونوه وزير الطاقة بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بأن تتركز الدورة الحالية حول قضايا الغاز، مضيفا أن الإلتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز سيمكن أبوظبي من إنتاج بليون قدم مكعب يوميا إضافة للإنتاج الحالي إبتداء من عام 2013 بتدشين مشاريع تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية.
وأكد الوزير الهاملي أن معرض ومؤتمر أدييبك يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها.
وأوضح بأن الحدث أصبح عالميا بكل المقاييس لجذب المسؤولين من كل الدول ومن الشركات التي لها علاقات تاريخية مع المنطقة لتبادل وجهات النظر وإيجاد قنوات اتصال للجميع بمن فيهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وعلماء وخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي.
قال الهاملي إن المعرض يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها مما يتيح الفرص لجميع المشاركين لمراجعة أفضل الممارسات بما فيه الحلول المبتكرة وعرض أحدث معدات وأجهزة التكنولوجيا لكثير من التطبيقات وبهذا يمثل أديبيك حدثا محفزا لتنمية الصناعة البترولية.
وحول انعقاد الدورة الحالية من معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول "أديبيك" وسط ظروف عالمية متطورة تمس صناعة النفط والطاقة في المنطقة ومدى تأثيرها أو تأثرها بالأحداث العالمية، قال وزير الطاقة إن انعقاد مؤتمر ومعرض يعتبر حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية التي لها دور في تخفيض التكاليف وإدارة الفرص المناسبة لتحقيق الإنتاج في الأوقات المناسبة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى من خلال التعرف على آخر التحديات العالمية للصناعة، مؤكدا أن دولة الإمارات بهذا الحدث تثبت دورها كمنتج رئيسي للنفط والغاز وإلتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تساهم في دعم النمو الإقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها.
حدث ضخم... اقبال كبير
وتعتبر دورة العام 2012 من "أديبك" أكبر بنسبة 20 بالمائة مقارنة بدورة العام 2010 من حيث المساحة المخصصة للعرض إذ تم تخصيص 38 ألف متر مربع لمنصات العرض هذا العام بما يتضمن مساحة إضافية جديدة تبلغ 10 آلاف و 500 متر مربع للعروض الخارجية واستعراض المعدات البحرية من قبل أكثر من 100 شركة تقوم بإلقاء الضوء على أحدث منتجاتها من آلات وتجهيزات قطاع النفط والغاز.
وتشهد دورة العام الحالي من الحدث إقبالاً كبيراً من شركات النفط الوطنية والشركات متعددة الجنسيات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم مع مشاركة أكثر من ألف و600 شركة عارضة وإفراد مساحات كبيرة لـ13 جناحاً وطنياً مستقلاً.
وقال سيمون ميلور نائب أول الرئيس في شركة " دي ام جي . ايفينتس" الشركة المنظمة لـ"أديبك 2012" انه "مع تعاظم تحديات الطاقة العالمية والدور المحوري الذي تلعبه إمارة أبوظبي ومنطقة الخليج عموما في تلبية الاحتياجات العالمية للطاقة أصبح أديبك مركزاً لإطلاق الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة وللتواصل والنشاطات التجارية بالنسبة للاعبي القطاع".
ويحظى الحدث بدعم شركة بترول أبوظبي الوطنية و وزارة الطاقة وغرفة أبوظبي إلى جانب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجموعة من الرعاة تضم كبرى شركات القطاع العالمية.
وتشير التوقعات إلى استقطاب "أديبك 2012" لأكثر من 4 آلاف موفد دولي وأكثر من 45 ألفا و500 زائر.
وتحظى دورة العام 2012 من "أديبك" بتشجيع غير مسبوق من حيث أعداد شركات النفط الوطنية والدولية وشركات الخدمات التي تمده بدعمها وتتضمن قائمة الشركات الداعمة والراعية للحدث كلا من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" و"توتال" و"إكسون موبيل" " و"دولفين للطاقة" و شركة تطوير النفط اليابانية المحدودة "جودكو" وشركة نفط الكويت و " او ام في " و"أرامكو السعودية" و"شل" وستات اويل " و" بارتكس للنف والغاز .
وتؤكد الجهات المنظمة أن مؤتمر "أديبك 2012" قد حقق زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين مقارنة بالعام 2010 بلغت فيه أعداد المشاركين ألفا و500 مشارك وبذلك تكون دورة العام الحالي هي الأوسع صدى في السوق العالمية من خلال أكثر من 200 متحدث و50 جلسة تقنية وخمس جلسات نقاش رئيسية وجلستين تنفيذيتين يتم خلالها التواصل والتفاعل مع مجموعة من أبرز شخصيات قطاع النفط والغاز في العالم.