اقتصاد

أزمة جديدة بتفجير أنبوبي نفط شمال اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: تعرض أنبوب النفط في وادي عبيدة، مديرية الوادي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، من جديد لعمليتي تفجير، كما احتجز مسلحون من القبائل نحو 500 قاطرة للغاز والنفط، ما يرجح دخول البلاد في أزمة وقود خانقة بحسب خبراء اقتصاد. وأكدت مصادر قبلية بان الأنبوب، الذي يربط حقول صافر مع ميناء التصدير برأس عيسى على البحر الأحمر، تعرض لتفجيرين متتاليين عند نقطتي كيلو 39 و 40 مساء الأحد، مشيرين إلى تصاعد السنة اللهب طوال فترة الليل في منطقتي الانفجار. وأوضح مصدر قبلي لـCNN بالعربية أن مسلحين من عبيدة "فجروا الأنبوب إثر رفض السلطات مطالبهم بإطلاق سجناء لديها." بينما أوضح مصدر في شركة صافر للموقع أن مسلحين قال إنهم من آل الجلال وعبيدة احتجزوا قاطرات للغاز والبترول، مشيراً إلى أن المسلحين "نصبوا كمينا لقاطرات نقل النفط والغاز بجوار المنطقة العسكرية وقرب محافظة مأرب. وزعم المصدر أن القبائل تطالب بالحصول على "حقوق لها لدى الدولة" على حد تعبيره، مشيراً إلى مشاكل مرتبطة بالأرض وتوظيف أبناء المنطقة والحصول على أموال. من جانبه قال رئيس ملتقى بكيل، الشيخ حسن أبو هدرة، في تصريحات صحفية، بأن مسلحين، ذكر بأنهم يتبعون للشيخ حمد بن صالح بن جلال، قاموا باحتجاز أكثر من 500 قاطرة للغاز والبترول في قطاع قبلي، للمطالبة بـ"حقوق لدى الدولة،" وفقا لتصريحاتهم. ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من تلك المزاعم. يأتي ذلك في وقت أرسلت فيه السلطات تعزيزات أمنية لتأمين إصلاح أنبوب النفط أخر في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن والذي تعرض هو الآخر للتفجير قبل أيام. وكان أنبوب تصدير الغاز المسال قد تعرض لتفجير مماثل في منطقة أسعد الكامل الصحراوية. وتوقفت اليمن عن تصدير البترول والغاز بسبب إعمال التفجير التي تعرض لها الخط أكثر من مرة. ورجحت مصادر اقتصادية أن التفجيرين، بالإضافة إلى احتجاز الناقلات، قد يتسبب في إدخال البلاد بأزمة خانقة خصوصاً وان المخزون بداخل العاصمة والمدن الرئيسية لا يفي بطلب الاستهلاك المحلي. ويستهدف مسلحون وجماعات مناوئة للدولة أنابيب نقل النفط بمأرب وشبوة بشكل مستمر منذ العام الماضي تسبب بتوقف ضخ النفط لأكثر مرة وشل إنتاج ضخ النفط تماما، مخلفا أزمة وقود غير مسبوقة في الأسواق المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف