اقتصاد

إرتفاع صادرات مصر من الغاز الطبيعي 7.5%

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: إرتفعت الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي ومشتقاته خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بما نسبته 7.54 بالمئة لتصل قيمتها إلى مليار و418 مليون دولار مقابل مليار و319 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي لترتفع بمقدار 99 مليون دولار. وأوضح التقرير الصادر اليوم عن مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري أن معدل إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري زاد بنسبة طفيفة بلغت 0.05 بالمئة ليصل إلى 34 ألفا و497 طنا مقابل 34 ألفا و481 طن خلال فترة المقارنة. وأفاد أن الاستهلاك المحلى من الغاز الطبيعي زاد خلال الفترة المذكورة سابقا بنسبة 7.74 بالمئة مسجلا 29 ألفا و691 طن مقابل 27 ألفا و558 طنا خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، مبينا أن نسبة استهلاك الكهرباء من الغاز الطبيعي المستهلك خلال تلك الفترة من العام ارتفع بنحو 1.2 بالمئة لتسجل 59.3 بالمئة مقابل 58.1 بالمئة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي قطاع الزيت الخام والمنتجات البترولية أشار التقرير إلى تراجع قيمة الصادرات المصرية من الزيت الخام والمنتجات البترولية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري بنسبة بلغت 14.2 بالمئة لتصل قيمتها إلى نحو 4 ملايين و196 ألف دولار مقابل 4 ملايين و687 ألفا دولار خلال التسعة أشهر الأولي من العام الماضي. وفي قطاع الكهرباء أخبر التقرير أن كمية الكهرباء المولدة خلال سبتمبر الماضي تراجعت بنسبة 7.7 بالمئة لتسجل نحو مليار و436 مليونا وألف "ك.و.س" مقابل نحو مليار و556 مليونا و3 ألاف "ك.و.س" خلال الشهر السابق عليه، بينما ارتفع بنسبة 5.3 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي الذي بلغ فيه نحو مليار و363 مليونا و3 ألاف "ك.و.س". وبين التقرير ارتفاع استخدامات الكهرباء خلال سبتمبر من العام الجاري بنسبة طفيفة سجلت 0.1 بالمئة لتبلغ نحو مليار و233 مليونا و8 ألاف "ك.و.س" مقابل نحو مليار و232 مليونا و9 ألاف "ك.و.س" خلال أغسطس من العام الجاري وزادت على أساس سنوي بنسبة 6.2 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي الذي كان قد بلغ فيه نحو مليار و161 مليونا و8 ألاف "ك.و.س".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف