اقتصاد

الدول الفقيرة المجتمعة في هايتي تريد "اتفاقا جديدا" مع المانحين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بور او برنس: افتتح ممثلو دول مجموعة جي7+ التي تضم الدول الاكثر فقرا وتريد لفت الانتباه الى التحديات التي تواجهها، الثلاثاء في هايتي الاجتماع الوزراي الثاني لمنظمتهم بالدعوة الى "اتفاق جديد" مع المانحين الدوليين.

ومن شأن مثل هذا "المعطى الجديد" ان يتيح لدول المجموعة مواجهة المشاكل حيث ان لكل منها حاجات مختلفة.

وقالت ايميليا بيريس، وزيرة مالية تيمور الشرقية ورئيسة المجموعة "انها المرة الاولى في التاريخ التي تتحدث فيها الدول الاكثر فقرا بصوت واحد. حتى وان كانت لنا لغات مختلفة فاننا نواجه التحديات نفسها ويجب ان نواجهها معا".

واعتبرت ان التبعية للمساعدات الخارجية والطريقة التي تقدم بها هذه المساعدات هي احد اهم التحديات الخطيرة التي تواجهها هذه الدول مقرة من جهة اخرى بان السلام والامن تشكل تحديات خاصة بدول مجموعة جي7+.

واوضحت "غالبا ما لا تأخذ المساعدات الخارجية بعين الاعتبار المشاكل الداخلية ما يجعل التنسيق غائبا بين المانحين".

ومن ناحيتها، اعتبرت وزيرة مالية هايتي ماري كارمل جان-ماري ان مشاكل البيئة تمثل اهم الاخطار لبلادها مذكرة بان التقلبات الجوية الاخيرة تسببت بخسائر مادية جسيمة.

وحث رئيس تيمور الشرقية كزانانا غوسماو الاسرة الدولية على جعل ادارة المساعدات للدول التي تعاني مشاكل من حق الدول نفسها.

ومجموعة جي7+ تضم 17 دولة معظمها في افريقيا بالاضافة الى هايتي وافغانستان وتيمور الشرقية وبابوازيا وجزر سليمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف