قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إرتفعت أسعار النفط بسبب مخاوف من أن تتصاعد الأجواء المشحونة حالياً بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتتحول خلال الفترة المقبلة إلى صراع اكبر في النطاق، من شأنه أن يعرض شحنات النفط الخام بمنطقة الشرق الأوسط للخطر.القاهرة: صعدت العقود الآجلة بنسبة 1.4% بالتزامن مع توسيع إسرائيل لعملياتها في غزة ووصول الصواريخ الفلسطينية لمناطق محيطة بالقدس وتل أبيب. وقد زار من جانبه رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قطاع غزة يوم أمس ودعا لتحرك دولي بغية إنهاء العنف. وذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أنه قام بنشر دبابات حول غزة وقام باستدعاء قوات احتياط. وأوردت في هذا الصدد وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت عن مايك ويتنر، رئيس مركز بحوث سوق النفط لدى سوسيتيه جنرال إس إيه في نيويورك، قوله :" حين يكون هناك قصف في الشرق الأوسط، بمشاركة من جانب إسرائيل، فإن أسعار النفط سترتفع. ولا يجب أن تكون هناك علاقة بين القتال وإنتاج النفط لكي لا تتأثر الأسعار". ونوهت الوكالة إلى النفط الخام لتسليم كانون الأول/ ديسمبر، الذي انتهى يوم أمس، صعد بمقدار 1.22 دولار ليصل سعر البرميل إلى 86.67 في بورصة نيويورك التجارية، وهي أعلى تسوية منذ السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وارتفع سعر نفط برنت لتسوية كانون الثاني/ يناير بمقدار 94 سنت، أو 0.9 %، ليصل إلى 108.95 دولار للبرميل في بورصة آي سي إي التي يوجد مقرها في لندن. وتابعت الوكالة بنقلها عن أديسون أرمسترونغ، مدير قسيم بحوث السوق لدى شركة تراديشن انيرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت، قوله :" القتال الدائر بين إسرائيل وحماس، إلى جانب اضطراب الإنتاج في بحر الشمال، هو أمر جيد لزيادة سعر الخام". وقال بيل باروش وهو خبير استراتيجي بارز في المجال السوقي لدى ليتريدر دوت كوم في شيكاغو :" تزايدت التفجيرات وهو ما يمكن أن يعرقل تجارة النفط. وأنا أرى من وجهة نظري أن التوترات الجيوسياسية سوف تبقي على الأسعار في السوق مرتفعة". وقالت إسرائيل أول أمس إنها مستعدة لتكثيف عملياتها إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ. بينما رد على ذلك نائب وزير الدفاع الإيراني بتأكيده أنه يحق تماماً للفلسطينيين أن يدافعوا عن أنفسهم ضد أي شكل من أشكال الاعتداء الإسرائيلي. وعاود ويتنر ليقول في السياق عينه " لقد تسبب القتال المندلع في منطقة الشرق الأوسط والنيران المندلعة بمنصة نفطية في خليج المكسيك في صعود أسعار برنت ودابليو تي آي. ولا تزال هناك قضايا متعلقة بالاقتصاد الكلي تضع غطاءً على الأسعار".