قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: أعلنت الجهات الثلاث المانحة في بيان الجمعة ان الحكومة القبرصية وممثلي ترويكا الجهات الدولية المانحة اجروا مباحثات "مثمرة"، لكن يتعين عليهم احراز "تقدم اضافي" للتوصل الى اتفاق حول مساعدة قبرص التي تشهد انكماشا. وكانت قبرص اعلنت الخميس انها توصلت الى اتفاق مع المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي بعد اشهر من المفاوضات. واضاف البيان ان ممثلي الجهات الثلاث الموجودين في قبرص منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر "اجروا مباحثات مثمرة مع السلطات القبرصية (..) بهدف وضع برنامج هيكلة اقتصادية كلي". وتابع البيان ان الاطراف "تقدموا بشكل جيد بهدف التوصل الى اتفاق حول السياسات الضرورية لتعزيز المالية العامة واعادة العافية للنظام المالي وتعزيز التنافسية، بهدف فتح المجال امام عودة الاقتصاد الى نمو مستدام واستقرار مالي". واوضح البيان "ستستمر المباحثات انطلاقا من المقرات بهدف احراز تقدم اضافي". واضاف ان "النتائج الاولية" لعملية مستقلة للتدقيق في حاجات البنوك متوقعة "في الاسابيع القادمة"، ستساعد في "المباحثات بين الدائنين وقبرص حول الحلول المالية المتلائمة مع ديون يمكن تحملها". وفي بيان منفصل اشاد نائب رئيس المفوضية الاوروبية اولي ريهن باحراز "تقدم حاسم". واعتبر انه تم تحقيق "خطوة هامة باتجاه اتفاق كامل حول برنامج مساعدة لقبرص يمكن الانتهاء منه بعد معرفة النتائج الاولية" لعملية التدقيق المستقلة و"بعد موافقة مجلس وزراء مالية منطقة اليورو (يوروغروب)". وكانت قبرص اعلنت الخميس انها بحاجة الى مساعدة بقيمة 17 مليار يورو لمدة اربع سنوات لدعم اقتصادها وبنوكها التي تاثرت بشدة جراء تداعيات الازمة اليونانية. وللافادة من من هذه المساعدة يتعين على قبرص الالتزام لدائنيها بتنفيذ اجراءات اقتصادية. وقال ستيفانوس ستيفانو المتحدث باسم الحكومة القبرصية الجمعة "ننتظر تصريحات بروكسل بشان مذكرة التفاهم وستتواصل الاجتماعات بعد الانتهاء من الاجراءات". واضاف "ان التفاهم يتضمن اجراءات واحكاما ليست سارة ومؤلمة، هذا واقع. وكحكومة كنا حذرنا من هذا الامر منذ البداية". وقالت الحكومة القبرصية ايضا انها ابلغت قادة النقابات بمضمون مشروع الاتفاق اثناء اجتماع معهم. وعبر غلافكوس حاجيبيترو رئيس نقابة الموظفين القوية، اثر الاجتماع، عن غضبه. وردا على سؤال عن احتمال الدخول في اضراب قال "لن نقول بالتاكيد شكرا لتدمير مرتباتنا".