اقتصاد

بعد "حافز".. برنامج "جاهز" البديل لتوظيف المبتعثين من الجنسين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر 120 ألف مبتعث سعودي عائد انطلاق برنامج "جاهز" لتوظيفهم، أنشاته السعودية بديلًا عن برنامج "حافز". لكن الخوف أن يزاحمَ المبتعثون العاطلين عن العمل الحاليين على فرص عمل قليلة متدنية الأجور.

الرياض: الشهر المقبل الموعد المنتظر للمبتعثين للاستفادة مما يطرحه لهم "جاهز"، يأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات خاصة يتبناها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" لتوطين الوظائف، ويخصص لتوظيف المبتعثين من الجنسين في كل القطاعات، إضافة إلى برامج أخرى ستبرم مع شركات خاصة بهدف استيعاب أكبر عدد من الخريجين العائدين.

وينتظر 120 ألف مبتعث تفعيل برنامج "جاهز" خلال الأيام القادمة، فقد رأى الخبير الاقتصادي فادي العجاجي خلال حديثه لـ"إيلاف" أن البرنامج يندرج ضمن الإجراءات الاحترازية لتجنب ارتفاع معدل البطالة بين المبتعثين، وذلك من خلال التنسيق بين وزارة العمل والتعليم العالي والقطاع الخاص، ويقوم المبتعث بتسجيل خبراته ورغباته قبل نهاية تخرجه ومن ثم يتم اطلاع أصحاب العمل عليها لاختيار التخصص المطلوب لهم بحيث يعود المبتعث للعمل.

وعن أهمية "جاهز" يوضح العجاجي أن هذا برنامج تزايدت أهميته بعد قرار تمديد برنامج خادم الحرمين للابتعاث لخمس سنوات أخرى، وارتفاع عدد المبتعثين إلى حوالى 120 ألف مبتعث معظمهم ليسوا على وظائف رسمية.

وبيّن أنه في السابق كانت أغلب عمليات الابتعاث تتم عن طريق الجامعات وبعض الجهات الحكومية لطلبة يتم استقطابهم وتوظيفهم قبل الابتعاث، ولم تكن هناك صعوبات كبيرة في حصول بقية المبتعثين على وظائف مناسبة نظراً لزيادة الطلب وقلة أعدادهم قبل برنامج خادم الحرمين للابتعاث، أما الآن فتتزايد الحاجة للإعداد والتهيئة قبل عودة المبتعثين لتقليل الآثار السلبية للبطالة الاحتكاكية (فترة الانتظار لحين الحصول على وظيفة).

وأكد العجاجي أهمية التركيز على خلق فرص وظيفية حقيقية للمبتعثين بمستويات مناسبة للأجور تتناسب مع المستوى العام لتكاليف المعيشة في المملكة، وأن لا يقتصر برنامج "جاهز" على مزاحمة المبتعثين لعاطلين حاليين وبمستويات أجور متدنية، وفي مجالات لا تتناسب مع قدراتهم العلمية.

كما يرى العجاجي أخيرا أن أعظم مزايا برنامج "حافز" أنه جعل قضية البطالة مسألة مكلفة جداً لا تقبل التراخي أو التسويف، كما أن البرنامج لم يقف عند تقديم الدعم المادي للعاطلين، وإنما شمل أيضاً تقديم برامج تدريب وتأهيل خلال فترة استحقاقهم. كما أنه وفر قاعدة بيانات متكاملة عن الباحثين عن عمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البطالة الاحتكاكية؟؟؟؟
لولو -

لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إاليه راجعون. يعني الواحد لو ما يتعرض لمحن ما يكون صالح للتشغيل؟؟؟؟