قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت منظمة التجارة العالمية بأن دولة الإمارات تحتل المرتبة 20 في التصنيف العالمي لمصدري البضائع التجارية وفقاً لأحدث تصنيف قامت به المنظمة للعام 2011 وتخطت بذلك دول كثيرة منها استراليا والبرازيل وسويسرا والسويد. ووفقاً للتقرير فإن الإمارات صدّرت ما يزيد على 285 مليار دولار أميركي من البضائع التجارية وجاءت بعد الهند مباشرة التي صدّرت 297 مليار دولار. وتمتلك دولة الإمارات 1.6 بالمائة من صادرات العالم والتي بلغ اجمالي قيمته 18215 مليار دولار في العام 2011. وتم اطلاق هذه الاحصائيات توازياً مع اعلان النسخة 27 من المعرض الخريف التجاري العالمي 2012، معرض المنتجات التجاري الرائد على مستوى المنطقة والذي سيعقد من 11 - 13 ديسمبر 2012 في مركز دبي التجاري العالمي. وقال "ساتيش كانا"، المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات، منظمي المعرض: "أشار التقرير ذاته إلى أن الإمارات هي المستورد رقم 25 في العالم للبضائع التجارية حيث استوردت الدولة 205 مليار دولار في العام 2011 والتي تمثل 1.1 بالمائة من الإجمالي العالمي الذي يبلغ 18380 مليار دولاراً. وتتصدر الولايات المتحدة القائمة بحجم استيراد بلغ 2265 مليار دولار في العام 2011. وتقدمت الإمارات على دول مثل النمسا وماليزيا والسويد في قيمة الواردات. وهذا ما يعزز مكانة الدولة الرائدة على الصعيد العالمي في كلا قطاعي الاستيراد والتصدير". وأضاف "كانا": "إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الدور الواضح الذي تلعبة دولة الإمارات في التجارة العالمية، فإننا نتوقع نجاحاً لمعرض الخريف التجاري العالمي 2012، والذي يعتبر المنصة الاقليمية الرائدة للبيع والشراء وفرصة مناسبة للقاء مصنعي البضائع التجارية في العالم العربي. ويشارك في المعرض 400 عارضاً من 20 دولة وعلى اعتباره واحداً من المعارض التجارية الشهيرة في المنطقة فقد تم تخصيص مساحة 8000 متراً مربعاً له". وخلال الـ26 عاماً الماضية، نجح معرض الخريف بطرح منصة متكاملة لمصنعي البضائع الراغبين بتوسيع أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ويتم عقد المعرض في وقت تعد إمارة دبي اليوم مركزاً هاماً لتجارة البضائع ذلك أنها محاطة بأسواق سريعة النمو في آسيا وافريقيا. وأضاف "كانا": "منذ افتتاحه، استطاع معرض الريف احتلال مركز رائد في تجارة البضائع. وخلال السنوات القليلة الماضية جذب المعرض شركات البضائع العالمية مع ارتفاع القوة الشرائية في الدولة وخاصة منطقة الخليج. وفي هذا العام يعود الكثير من العارضين بمنتجات جديدة، وهذا ما يؤكد التأثير الاستراتيجي للمعرض على مستوى المنطقة". وقال: "تشارك في نسخة هذا العام أجنحة رسمية وطنية من 6 دول وتحتل 90 بالمائة من مساحة العرض البالغة 8000 متر مربع. وتشمل الأجنحة الوطنية 225 عارضاً من الصين و 35 من هونغ كونغ و15 من كوريا و30 من الهند و20 من تايوان و10 من باكستان. ويشارك في المعرض بصورة فردية شركات من دول عديدة تتضمن الإمارات العربية المتحدة وهولندا وتركيا واندونيسيا وماليزيا وإيران". وتشارك هونغ كونغ في المعرض للمرة التاسعة على التوالي. وتأتي هذه المشركة المتنامية تماشياً مع تزايد التجارة بين دول آسيا والإمارات والمنطقة بشكل عام. وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأضخم مع هونغ كونغ على مستوى الشرق الأوسط. وسيعرض جناح هونغ كونغ تشكيلة واسعة من المنتجات والتي تتضمن الهدايا والالكترونيات والأدوات والمستلزمات المنزلية بالإضافة إلى الأزياء واكسسواراتها. وأضاف "كانا": "ستتضمن معروضان معرض الخريف أشياء كثيرة منها مستحضرات التجميل والمواد الغذائية والالكترونيات والأجهزة المنزلية والمنتجات البلاستيكية المنزلية والألعاب والقرطاسية والحرف اليدوية والسجاد والملابس والأنسجة وأدوات المطبخ والمنزل والأدوات الصحية والحلي والأليات والاكسسوارات". وتكرر مجموعة " جيجيانغ للتجارة الخارجية ومكتب التعاون الاقتصادي" مشاركتها في النسخة 27 من المعرض. وتعرض المجموعة منتجات عصرية ابداعية مصنعة في مقاطعة "جيجيانغ" الصينية من قبل أكثر من 70 مشروع رائد في المدينة. وتشهد نسخ المعرض مشاركات صينية واسعة ويشارك في تنظيم هذه المشاركات ممثلين رسميين في الصين منهم منظمة التجارة الخارجية الصينية و"سينوبال" الصين و"شينزين وانبو" ومجموعة "ماسبيتر" و"سي سي اف ان ايه" وغيرها. وتشارك كوريا بقوة في المعرض أيضاً بأكثر من 15 شركة من مقاطعات عدة في كورية. وانطلاقاً من التزامها بالجودة وتوقعاتها الكبيرة لأرباح في أعمالها تدعم وكالة "كيتا أند بوسان للتسويق الاقتصادي" العارضين الكوريين في المعرض وذلك لاستقطاب أجود أنواع المنتجات الكورية وضمان مشاركة فعالة. وتشارك تايوان للمرة الأولى بشكل رسمي بعد غياب دام 20 عاماً بأكثر من 20 عارضاً وترعاهم مؤسسة "تياترا" التي تعد كتلة رسمية مسؤولة عن التصدير والتسويق لها والتجارة العالمية.