قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: ذكرت وزارة الخارجية الصينية إن توجيه المشرعين الأميركيين اللوم للصين بشأن قضايا التجارة لن يحل مشاكل الولايات المتحدة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة أثناء مؤتمر صحفي اليوم ردا على سؤال حول قيام أربعة من كبار المشرعين الأميركيين بالضغط على حكومة الولايات المتحدة لاتخاذ إجراء بشأن شكاوي قائمة منذ فترة طويلة تتعلق بالتجارة مع الصين. وذكر المتحدث هونغ لي "لن يحل إلقاء اللوم على الصين بشأن قضايا التجارة المشاكل الخاصة بالولايات المتحدة، وينبغي على الجانب الأميركي القيام بالمزيد من الأشياء التي تؤدي إلى الثقة المتبادلة والتعاون مع الصين وهذا يتفق مع مصالحها الخاصة". وأدلى هونغ بهذا التصريح على خلفية ذكر كبار المسئولين الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة السبل والوسائل في مجلس النواب الأميركي واللجنة المالية في مجلس الشيوخ في رسالة إلى كبار المسئولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة أنهم "يشعرون بالقلق لأن الصين تواصل عدم الالتزام بالإصلاحات القائمة على أساس السوق وتتبني على نحو اعمق نموذجا اقتصاديا تهيمن عليه الشركات المملوكة للدولة والاعانات والحمائية الاقتصادية بما لا يتسق مع منظمة التجارة العالمية". وقال المتحدث الصيني واصفاً جوهر العلاقات التجارية الصينية الأميركية بانها "متبادلة المنفعة" إن الجانبين ينبغي عليهما حل خلافاتهما بشكل صحيح على اساس مبدأ التفاهم المتبادل والمنفعة وكذلك المفاوضات السلمية. وأضاف "نأمل أن يتمكن الجانبان من الاستفادة العظمى من منابر مثل اللجنة المشتركة الصينية الأميركية للتجارة، وتعميق التعاون الثنائي وحل التناقضات ، وذلك لتعزيز التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة على أساس المنفعة المتبادلة".