اقتصاد

المجلس الاسترالي الخليجي يعرض مشاريع مشتركة على أصحاب الأعمال السعوديين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: عرض وفد اقتصادي يمثل 12 شركة من أهم الشركات الأسترالية برئاسة نائب رئيس الوزراء الأسترالي السابق، مارك فايل، الفرص الاستثمارية المتاحة في استراليا في خطوة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى 2.2 مليار دولار. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية(واس) امس الأربعاء عن نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي قوله 'إن هذا اللقاء الاقتصادي الاستثماري الثنائي الذي يأتي تحت مظلة المجلس الاسترالي الخليجي يجسد عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية واتحاد استراليا التي يمثلها المجلس الأسترالي الخليجي'.


وشرح أهداف اللقاء المتمثلة في تطوير العلاقات والروابط القوية عبر مجتمعات الأعمال والحكومات بين استراليا والمملكة والإمارات العربية المتحدة، مشيرا الى أنه خلال العامين الماضيين تم العمل بشكل مكثف على تعزيز علاقات المنفعة المتبادلة بين دول الخليج واستراليا. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الأسترالي السابق مارك فايل أن السوق السعودي غني عن التعريف وتطمح أي دولة من دول العالم في التعاون مع المملكة، واصفاً السوق السعودي بالراسخ والقوي والمتجدد الفرص ناهيك عن كونه الأكبر في المنطقة العربية والخليجية. وشدد على أن هذه الزيارة بالغة الأهمية وتعد الثالثة من نوعها تحت مظلة المجلس الأسترالي الخليجي للمنطقة في أعقاب زيارات ناجحة سابقة تعمل على تعزيز التجارة والعلاقات الثنائية منذ العام 2010 .


وكشف أن وفد المجلس الأسترالي الخليجي يمثل قطاعات السيارات والزراعة والبناء والهندسة والتعليم والخدمات المالية والأغذية والنقل والاتصالات والسياحة، مشيرا إلى ما ستشهده المرحلة القادمة من بناء الفرص وإيجاد شراكات جديدة من شأنها أن تسهم في نمو الإقتصادات بين المملكة واستراليا ودول المنطقة بشكل عام. يذكر أن المشروعات الصناعية والتجارية المشتركة بين المملكة واستراليا بلغت 39 مشروعاً قائمة في المملكة، منها 14 مشروعاً صناعياً تساهم فيه شركات استرالية بحصة تقدر نسبتها بـ 20 في المئة من إجمالي هذه المشروعات، بينما تبلغ حصة الجانب السعودي 74 في المئة، إضافةً لمساهمة شركاء من دول أخرى تقدر حصتهم في هذه المشروعات بنحو 5.6 في المئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف