«طيران الإمارات» تفوز بجائزة أفضل ناقلة 2012

دبي: حصدت طيران الإمارات جائزة أفضل ناقلة لعام 2012 من ldquo;سي إيه بي إيه CAPArdquo;، لترسخ بذلك مكانتها الريادية على المستوى العالمي، حيث تعد هذه هي المرة الثالثة التي تحظى بها الإمارات بهذه الجائزة الرفيعة.وتسلم الجائزة سالم عبيد الله نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا من بيتر هاربيسون الرئيس التنفيذي لـ CAPA.وتحظى جائزة أفضل ناقلة لعام 2012 من CAPA بأهمية خاصة لكونها تمنح سنوياً للناقلة التي تتمكن من إحداث تأثير كبير في تطور صناعة الطيران.

وقال سالم عبيدالله، في بيان أمس، يجسد الفوز تقدير صناعة الطيران للإنجازات التي تحققها الشركة، خاصة مع استمرار طيران الإمارات في تعزيز أنشطتها وعملياتها في دول منطقة حوض المحيط الهادي الآسيوية والشرق الأوسط.يذكر أن من CAPA التي تتخذ من سيدني في أستراليا مقراً لها، تعد مزوداً دولياً رائداً للخدمات الاستشارية لشركات الطيران والمطارات والحكومات والهيئات التشريعية وهيئات السياحة والموردين. ودشنت شركة طيران الإمارات أمس خدمتها الجديدة إلى مدينة ليون، التي ستعمل بواقع خمس رحلات أسبوعياً، ليرتفع بذلك عدد الوجهات التي تخدمها الناقلة في فرنسا إلى 3 مدن، كما أصبحت ليون رابع وجهة أوروبية تنضم إلى شبكة رحلات الناقلة خلال العـام الحالي. وهبطت طائرة الإمارات الإيرباص A340- 500 مساء أمس في مطار ليون لترفع السعة المقعدية التي توفرها الناقلة إلى فرنسا بنسبة 12%، وتساهم في تعزيز وجودها في هذه السوق الدولية المهمة.وتوفر الطائرة 258 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث: 12 جناحاً خاصاً في الأولى، و42 مقعداً في درجة رجال الأعمال، و204 مقاعد في السياحية. وكانت الرحلة الافتتاحية إلى ليون قد أقلعت من مطار دبي الدولي بعد ظهر أمس، وعلى متنها السفير ألان أزواو، سفير الجمهورية الفرنسية وايريك جيرو تيلم، القنصل العام الفرنسي لدى الدولة وكلود فالي، رئيس مجلس الأعمال الفرنسي في دبي، ووفد من طيران الإمارات ضم كلاً من تيري أنتينوري النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات الركاب العالمية، وريتشارد جوسبيري نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أوروبا وروسيا الاتحادية، وجون لوك جريليه نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أفريقيا، وبراديب كومار نائب رئيس أول طيران الإمارات للشحن الجوي وتعظيم الإيرادات، وعدد من المدعوين وممثلي وسائل الإعلام. وقال تيري أنتينوري، في بيان أمس، ldquo;لقد كانت منطقة جنوب شرق فرنسا على قائمة اهتماماتنا منذ بعض الوقت. وباعتبارها ثاني أكبر المدن الفرنسية، فإن ليون تمثل سوقاً استراتيجية مهمة، وتتمتع بإمكانات متميزة لاستقطاب أعداد كبيرة من الركاب المسافرين عبر شبكة رحلاتنا الواسعة، خاصة من وجهاتنا الـ49 في الشرق، بما في ذلك عشر وجهات في الهند وحدها.