اقتصاد

الولايات المتحدة تسعى إلى علاقات إقتصادية أقوى مع الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هونج كونج: صرح وكيل وزارة الخارجية الأميركية روبرت هورماتس أمس (الجمعة) بأن الولايات المتحدة تركز على اقامة شراكة اقتصادية تعاونية مع الصين من خلال الحوار الأميركي - الصيني الاستراتيجي والاقتصادي، بالاضافة الى المجالات الثنائية ومتعددة الاطراف. وألقى هومارتس كلمة بعنوان "المشاركة الاقتصادية للولايات المتحدة في منطقة آسيا- الباسيفيك" في هونج كونج، وقال إن منهج الولايات المتحدة تجاه علاقاتها الاقتصادية يشمل إدماج الصين بالكامل في النظام العالمي والتجاري والاقتصادي المرتكز على القواعد، وتوسيع دخول المصدرين الأميركيين إلى السوق الصينية وتشجيع الاستثمار الصيني المستمر في الولايات المتحدة وتهيئة مجال عمل متساو للمستثمرين الأميركيين في الصين. وبرغم ان التجارة بين البلدين تواجه بعض التحديات، قال هومارتس انه يعتقد انه هناك العديد من المجالات الممكنة للتعاون الأميركي الصيني المربح للجانبين فى المستقبل. وقال ان الولايات المتحدة ترى ان الخطة الخمسية الصينية الـ12 تشمل عددا كبيرا من تدابير السياسة التى لن تفيد الصين فقط وانما الولايات المتحدة ايضا. واضاف هومارتس ان الولايات المتحدة ستحث على إحداث تغييرات تفيد مصالحهما الاقتصادية، وستبحث عن مجالات تهم الجانبين مع الصين التي يمكنها المساعدة في تعميق وتوسيع المشاركة الاقتصادية الأميركية مع منطقة اسيا - الباسيفيك. وتعد تلك الزيارة العاشرة التي يقوم بها هومارتس للصين منذ تعيينه وكيلا لوزارة الخارجية الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف