اقتصاد

سلوفينيا قد تطلب حزمة إنقاذ العام المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
​لوبليانا: قال جانيز سوسترسيك وزير المالية السلوفيني إن بلاده ستبيع أسهم الدولة في البنوك والشركات في الربع الأول من عام 2013 قبل اضطرارها إلى طلب المساعدة الدولية العام المقبل. وقال سوسترسيك في تصريحات صحفية، ان الحكومة السلوفينية تنظر بعين الاعتبار في عدة خيارات لحل مشكلة القروض التي لم تسدد في موعدها، موضحا ان الخيارات تتضمن بيع شركة الاتصالات الرائدة ( تيليكوم سلوفيني) و(زافاروفالنيكا تريجلاف)، شركة تأمين تقليدية لها ثلث السوق السلوفينية وشركة الطاقة الوطنية الكبرى (بترول). وأضاف انني آمل في حل الوضع في البنوك بالسرعة الكافية لتجنب طلب حزمة المساعدات. واذا لم نتمكن من ذلك، سيتعين علينا طلب المساعدة، وهو الأمر الذي سيكون في منتصف العام القادم. وجاءت تصريحات الوزير السلوفيني الأخيرة مختلفة تماما عن الذي قال في بروكسل في يوليو عندما رفض اقتراح ان سلوفينيا قد تحتاج الى المساعدة المالية الخارجية من الاتحاد الأوروبي، وقال ان سلوفينيا لن تحتاج إلى اقتراض حوالي 1.3 مليار يورو في نوفمبر رغم انها تعاني من صعوبات مالية، مشيرا إلى ان الرقم"خطأ أو سوء تقدير". بيد انه أكد في يوليو ان التقديرات الدقيقة لبنك NLB، أكبر بنك في سلوفينيا، أظهرت ان البنك، المملوك للدولة، سيحتاج إلى إعادة رسملة بقيمة 500 مليون يورو بنهاية عام 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف