اقتصاد

أوبك تجتمع لتمديد سقف انتاجها واختيار قيادة جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اجتماعا الاربعاء في فيينا يتوقع ان تبقي خلاله سقف انتاجها على حاله غير انها قد تشهد انقسامات حول تعيين امين عام جديد لها.واعلن وزير النفط الايراني رستم قاسمي الثلاثاء لدى وصوله الى فيينا حيث مقر المنظمة ان "وضع السوق جيد، انه متوازن نسبيا" بين الطلب والعرض على النفط الخام.

من جهته، قال وزير الطاقة في الامارات العربية المتحدة محمد بن ظاعن الهاملي ان "السوق متوازنة ... ثمة طلب على الخام (الذي تنتجه اوبك)، يجب الا نغير شيئا" في هذا التوازن مشيرا الى انه "يراقب عن كثب" السوق التي تبقى على ارتباط باقتصاد عالمي هش.وفي وقت استقرت اسعار النفط خلال الشهرين الماضيين حول 110 دولارات للبرميل، من المتوقع ان تبقي اوبك الاربعاء على سقف الانتاج الذي اقرته في كانون الاول/ديسمبر 2011 ومددته في حزيران/يونيو.

ويحدد هذا السقف العرض الاجمالي للدول الاعضاء ال12 بثلاثين مليون برميل في اليوم بدون ان يعين حصصا فردية لكل دولة، معولا على انضباط ذاتي من جانبها.غير ان اوبك كانت تضخ نحو 31,16 مليون برميل في اليوم في تشرين الاول/اكتوبر بحسب وكالة الطاقة الدولية، وذلك بالرغم من انهيار الانتاج الايراني الذي تراجع بنسبة 25% خلال عام نتيجة العقوبات الدولية الشديدة، وقد زادت السعودية انتاجها للتعويض عنه.

وفي ظل هذا التباين الشديد في الاوضاع بين الدول الاعضاء، من غير المتوقع ادراج مسالة اعادة تحديد حصص فردية على جدول اعمال الاجتماع الاربعاء، غير ان بعض الدول قد تشدد على التزام اكبر بالسقف الحالي.وقال الوزير الايراني بهذا الصدد ردا على سؤال حول ضرورة خفض انتاج اوبل انه "من المفترض بحث هذه المسالة".

وكانت ايران الحريصة على ابقاء اسعار النفط مرتفعة، نددت في حزيران/يونيو ب"الفيض في انتاج" دول الخليج.كما قد تظهر خلافات حول اختيار امين عام جديد لاوبك مع انتهاء ولاية الامين العام الحالي الليبي عبد الله البدري في نهاية السنة. وبقيت هذه المسالة عالقة خلال اجتماع حزيران/يونيو بعدما تعذر التوصل الى اتفاق.

وقدمت كل من السعودية وايران مرشحا لهذا المنصب الذي يعتبر بشكل اساسي منصبا فخريا، لكن من غير المتوقع ان يحصل اي منهما على الاجماع المطلوب بسبب الخصومة الشديدة القائمة بين الرياض وطهران، فيما رشح العراق وزير النفط السابق ثامر غضبان.

وقال الحليمي "امل ان تتم تسوية هذه المسالة" خلال اجتماع الاربعاء بدون ان يضطر الاعضاء الى تمديد ولاية البدري، فيما اعرب وزير النفط السعويد علي النعيمي عن موقف حذر مكتفيا بالقول الثلاثاء انه قد يتم "ربما" تعيين امين عام جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف