اقتصاد

قمة إقليمية تناقش التحديات في مجال دعم عمل المرأة السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إنطلقت أعمال القمة الإقليمية لتحالف ألواني والتي ناقشت التحديات التي تواجه دعم عمل المرأة السعودية.الرياض: إستمراراً في نشاطاتها التي سعت من خلالها إلى تشجيع المرأة السعودية في الإنخراط بالحياة العملية، شاركت لجنة ألواني السعودية في اطلاق اعمال "القمة الإقليمية لتحالف ألواني" التي ضمّت ما يقارب على 150 من الرجال والنساء من المسؤولين الحكوميين، الناشطين والاكاديميين، رجال الاعمال وقادة المجتمع المحلي من الشباب ممن يمثلون 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في العاصمة الأردنية عمان، والتي عرض فيها عدد من القصص الواقعية التي بيّنت النجاحات التي حققتها اللجان خلال عام منذ انطلاق تحالف ألواني (القيادات النشيطة من أجل النهوض بالدور القيادي للمرأة في الشرق الأدنى). وتحدث السيد خالد الخضير مسؤول لجنة ألواني السعودية ومؤسس شركة Glowork خلال القمة الاقليمية عن التقدم الذي احرزته اللجنة في محادثاتها لايجاد شراكة بين وزارة العمل وشركات التوظيف، سعيا منهم لتخفيض نسبة البطالة وخاصة بين فئة الإناث، والتي وصلت الى 86% ضمن الفئة العمرية 20-35 عاماً أي ما يعادل 1.2 مليون من النساء السعوديات. وأضافت لجنة الواني السعودية أنها سعت إلى تطبيق مبدأ العمل عن بعد عن طريق نظام مراقبة حديث ومتطور يساعد الشركات على متابعة أعمالهم ومراقبة انتاجية موظفيهم حتى لو كانوا يقطنون ويعملون في المناطق النائية وليس في مقر الشركة، مما يلائم النساء في المجتمع السعودي المعروف بخصوصيته، ويوفر المزيد من فرص العمل لهم. خلال القمة اعلنت لجنة ألواني السعودية عن خططها لاقامة حملات توعية في المملكة يتم من خلالها توضيح مزايا وفوائد عمل المرأة والتوعية حول مدى أهمية الوافر المالي الذي يتحقق بعمل المرأة فيلبي احتياجاتها الخاصة واحتياجات منزلها، وتهدف هذه الحملات الى إحداث تغييرات إيجابية في نمط حياة المرأة السعودية ووضعها الاقتصادي. وتأمل لجنة الواني إلى السعي جنبا إلى جنبا مع شركات تكنولوجيا المعلومات لتحفيز النساء للعمل في قطاعهم. حاليا يوجد عدد وفير من النساء السعوديات من حملة شهادات البكالوريس في تخصص تكنولوجيا المعلومات، كما أن السعودية تعتبر من أكثر البلاد العربية شراءً للتطبيقات الذكية الأمر الذي يمنح النساء السعوديات الفرصة للمشاركة في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات وانشاء مركز محلي لتطويره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف