اقتصاد

البنك الدولي: التنمية في أفغانستان ستكون مهددة بانسحاب الحلف الأطلسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر تدقيق حسابات داخلي للبنك الدولي نشر الاثنين ان التنمية في افغانستان قد تتراجع مع تقليص الوجود الدولي فيها عام 2014، وذلك بعد الانسحاب المقرر لقوات الحلف الاطلسي من هذا البلد.

وقالت "مجموعة التقييم المستقلة" التابعة للبنك الدولي في تقرير حول عمل المؤسسات في افغانستان بين 2002 و2011 "مع القليص المنتظر للوجود الدولي في 2014، هناك خطر كبير على التنمية بسبب القيود على الموارد والنقص في الوسائل البشرية لدى المدنيين".

وفي ايار/مايو الماضي، قلل البنك الدولي رسميًا من تأثير انخفاض المساعدة الدولية والانسحاب حتى نهاية 2014 للقسم الاكبر من 130 الف جندي اطلسي خارج افغانستان.

واشادت المجموعة في تدقيق الحسابات هذا بـ"النتائج الكبيرة" لبرامج المساعدة للبنك الدولي في مجال البنى التحتية والصحة العامة او المواصلات، ولكنها تحدثت عن نتائج "محدودة" في قطاعي الزراعة التنمية المدنية. وركزت اللجنة على المشاكل المرتبطة بوجود برامج مساعدة عدة في البلاد.

وقالت ان "نصائح متعارضة وبرامج مساعدة على تعارض، الواحد مع الآخر، اثرت سلبًا على العمل بين الوكالات الحكومية" الافغانية. ولا تزال افغانستان وسكانها الثلاثين مليونا، وبعد ثلاثين عاما من النزاعات المختلفة، تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف