الإمارات توقع إتفاقية تعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية السلمية
وكالة الأنباء اليمنية
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء مع روسيا الاتحادية اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. وتأتي الاتفاقية في إطار سياسة دولة الإمارات لوضع الأطر القانونية اللازمة للتعاون الدولي في مجال الطاقة النووية بما يخدم تطوير برنامج الدولة للطاقة النووية السلمية. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي قوله إن الاتفاقية تهدف إلى توثيق التعاون مع الجانب الروسي في مجال الطاقة النووية السلمية، مضيفا أنها تتماشى مع سياسة حكومة الإمارات بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في هذا المجال وفي تطوير برنامجها الوطني. من جانبه رحب المدير العام لمؤسسة الدولة للطاقة الذرية الروسي سيرجي كيراينكو بهذه الخطوة وقال "نرحب بعزم دولة الإمارات على تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية ونبدي استعدادنا لتقديم التكنولوجيا المتقدمة وخبراتنا لبرنامج الإمارات للطاقة النووية". وأشار إلى أن الاتفاقية تضع الأساس القانوني لمزيد من التعاون في المجال التجاري وخاصة تنفيذ العقد الموقع في أغسطس 2012 بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة "تينكس" لتزويد أول محطة للطاقة النووية في منطقة براكه باليورانيوم الطبيعي وخدمات تخصيب اليورانيوم. وتشكل الاتفاقية الإطار القانوني الذي يمكن من خلاله تنفيذ التعاون بين الحكومتين وبين الشركات التجارية في كل من البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية حيث تتيح نقل المعلومات والتكنولوجيا والمواد النووية وتضع الشروط المناسبة والأحكام التي بموجبها سيتم نقلها واستخدامها وتعتبر ضرورية لتنفيذ أي عقد تجاري بين البلدين يتضمن نقل هذه المواد أو المعدات النووية. يذكر أن دولة الإمارات وقعت عدة اتفاقيات مماثلة للتعاون في مجال الطاقة النووية مع أستراليا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وفرنسا. وتأتي هذه الاتفاقيات لدعم تطوير برنامج الدولة للطاقة النووية السلمية والذي يعتبر في مراحل متقدمة من التطوير .. وحصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هذا العام على رخصة تشييد أول مفاعلين في منطقة براكة في أبوظبي من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وتم البدء بعمليات تشييد المفاعل الأول في يوليو الماضي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحة إنسان يعشق الإمارات
El Asmar -
انا مصري مهاجر درست في المانيا واعيش فيها منذ اكثر من 37 سنة. اعشق دولة الإمارات وشعبها واعتقد انها اعظم الدول العربية بلا منافس ولحبي لهذا البلد اتوسل للمسؤولين هناك بالإبتعاد عن الطاقة النووية لان خرابها اكثر من فوائدها هذا إذا كانت لها اي فوائد, إذا قيست باضرارها. حادثة واحدة كحادثة شيرنوبيل او مفاعلات اليابان وتصبح دولة الإمارات خراب وتعود صحراء قاحلة لا يسكنها إلا الجرزان ولمدة تذيد على مئة الف عام على الاقل.