اقتصاد

بغداد - عمّان... علاقات اقتصادية تتجه نحو مرحلة جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملفات اقتصادية متعددة ستكون حاضرة اليوم أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الأردن ولقائه الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عبدالله النسور، تنبئ بفتح الأردن والعراق صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

عصام المجالي من عمّان: يأمل مراقبون اقتصاديون أن تؤدي زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي وصل الى العاصمة الأردنية قبل قليل، الى انتعاش العلاقة الاردنية العراقية على كل المستويات، خاصة الملف الاقتصادي.

وكانت العلاقة الاردنية العراقية قد تراجعت كثيرًا خلال السنوات الماضية، وهناك مؤشرات إلى نوايا انعاش لهذه العلاقة. ولدى الحكومة الأردنية ايضًا قائمة بأسماء معتقلين أردنيين لدى العراق سيتم بحث قضيتهم مع رئيس الوزراء العراقي اليوم.

ويرأس المالكي وفدًا يضم عددًا من الوزراء، وتأتي هذه الزيارة وسط إشارات إيجابية من الجانب العراقي، ما يفتح الباب أمام علاقات اقتصادية أفضل.

وقال وزير اقتصادي أردني رفض الكشف عن اسمه لـ ايلاف إن العلاقات الأردنية العراقية تسير في الاتجاه الصحيح، مشددًا على تصميم البلدين على إزالة كل ما يعترضها من عقبات.

وأكد على أهمية تفعيل عمل اللجنة الأردنية العراقية المشتركة لبحث كل جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري ومساهمة الأردن بشكل فاعل في عملية اعادة بناء العراق، خصوصاً من قبل القطاع الخاص الأردني. ويعيد تجديد الحكومة العراقية أخيرًا التزامها تزويد الأردن باحتياجاته النفطية إلى الأذهان مذكرة تفاهم لم ترَ النور، كانت وقعت في عهد حكومة معروف البخيت تتضمن تزويد المملكة بـ10- 30 في المئة من احتياجاتها اليومية من النفط الخام المقدرة بـ100 ألف برميل بسعر تفضيلي في شهر أب (أغسطس) من العام 2006.

وتبقى المشاركة الأردنية في إعادة الأعمار مسألة أخرى تهمّ رجال الأعمال، الذين تعودوا أن يكون العراق مقصدًا لهم قبل 2001 حين كانت بغداد أهم الشركاء التجاريين للأردن، لكن الباب كان أغلق عن قصد أو غير قصد في وجههم لتعطى الأولوية لغيرهم من رجال الأعمال.

وكانت الحكومة العراقية قد دعت الأردن إلى المشاركة في إعادة اعمار العراق وكانت واحدة من مطالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أيضًا خلال زيارته قبل أيام، حين جدّد الدعوة للشركات الأردنية إلى المشاركة في مشاريع الإعمار، لا سيما أن البنى التحتية، لم "تتطور منذ العام 1985.

ويراوح ملف الديون الأردنية المستحقة على العراق مكانه، وهو يتضمن مبالغ دفعتها خزينة المملكة لتجار ومصدرين بموجب بروتوكول كان يجدد سنوياً بين عامي 1991 و2003، إذ تقدر ديون البنك المركزي الأردني لنظيره العراقي بـ1.080 بليون دينار، فضلاً عن 130 مليوناً سددها البنك المركزي عن تجار أردنيين كانوا يتعاملون مع العراق. في المقابل، يطالب العراق بـ500 مليون دولار، يقول إن البنك المركزي الأردني جمّدها عقب تغيير النظام السابق.

وقد ذكرت صحف محلية أن مسؤولاً حكومياً أردنياً أكد أن الأردن ابلغ المسؤولين العراقيين خلال المباحثات الرسمية أن الديون المستحقة على الحكومة العراقية تعود إلى مصلحة البنك المركزي الأردني، وليست للحكومة، ولا تنطبق عليها شروط ديون نادي باريس. وأضاف أن الديون مثبتة ضمن المحاضر الرسمية بين البلدين، وتظهر سنويًا في ميزانية البنك المركزي الاردني.






التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
صادق العلي -

ياريت الملك عبد الله يسال المالكي على فضيحة صفقة الاسلحة الروسية وليش ماتحاسبوا المرتشين ..

المالكي الدكتاتور
محمد العبيدي -

بينما يزور المالكي الاردن لتطوير العلاقات العربية والجوار والاقتصاد واستقبال ملكي كبير يزور النجيفي الرئيس برزاني لكي يخون اخوته بالعراقية على فراش الاكراد ويتحضر العيساوي للحاق بالهاشمي والنوم بفراش الاتراك ... اي مصيبة حلت على الباطل واي عار لحق ببائعي الوطن بشيكات قطر وغيرها ... ويبقى العراقي الاصيل ابن الموصل وصلاح الدين والانبار العراقي العراقي مع ابن البصرة والنجف يبنون العراق القوي الموحد العراق العزيز على ابناءه البررة

العراق يقدم ولا يستلم
كامل -

العراق مبتلى بحكامه ولا اقول قادته لان البلد بلاقادة . ابسط انواع التعامل الانساني تجاه الشعب العراقي لا تحترمها الحكومة العراقية اولا ومن ثم الدول ثانبا ........ فخد الاردن مثلا يطالب العراق باستيراد بضاعته وانعاش اقتصاده ولكن يتشدد في منح التاشيرة للعراقيين وربما يبهدلهم في مطاراته والاردن يفعل دلك رغم ان العراق يستورد كميات هائلة من المواد الاردنيه سواء زمن الحصار او حاليا فالاردن يعرف ان التشدد في اعطاء التاشيرة او اساءة معاملة العراقيين سوف لن يرفع شعرة واحدة من شوارب حكومة قبل وبعد عام 2003 .......ونفس الشى بالنسبة للولايات المتحدة التى يعتبرها المالكي شريكة استراتيجية وهي تتشدد في اعطاء التاشيرة للعراقيين المؤهلين رغم انها هي تدعى اايضا انها حليف استراتيجي .....نعم الحكومة العراقية لايهتز لها حاجب ولا طرف ولا عين فالمدعو هوشيار زيباري لايحاسب على كفاءته وانجازاته فهو مفروض على العراق حكومة وشعبا رغم انه مواطن من اقليم كردستان الدولة الجارة والتى توجه مدفعيتها الى طائرات العراق .زيبارى مهتم بمدى انتفاخ جيبه اما ان يحصل مواطن عراقي على تاشيرة او لايحصل فهدا ليس مهم لان الشعب العراقي تعود على الكفخات وليستلم كفخات اكثر سواء في داخل العراق اوخارجة .وعلى قول المصريين ان شعب العراق هو شعب حمال للاسية . وحكامه يتعاملون معة على هذا الاساس فلا رفع للازبال ولا تنظيف للشوارع ولا مساكن وطعام مستورد ومغشوش من قبل تجار الغش في بغداد والعراق .اما المئة مليار دولار فطريقها في اتجاه جيوب الطغمة الحاكمة والصفقات المشبوهة اما الشعب العراقى فليستمر بتحمل الأسية . انه شعب حمال اللأسية

العراق يقدم ولا يستلم
كامل -

العراق مبتلى بحكامه ولا اقول قادته لان البلد بلاقادة . ابسط انواع التعامل الانساني تجاه الشعب العراقي لا تحترمها الحكومة العراقية اولا ومن ثم الدول ثانبا ........ فخد الاردن مثلا يطالب العراق باستيراد بضاعته وانعاش اقتصاده ولكن يتشدد في منح التاشيرة للعراقيين وربما يبهدلهم في مطاراته والاردن يفعل دلك رغم ان العراق يستورد كميات هائلة من المواد الاردنيه سواء زمن الحصار او حاليا فالاردن يعرف ان التشدد في اعطاء التاشيرة او اساءة معاملة العراقيين سوف لن يرفع شعرة واحدة من شوارب حكومة قبل وبعد عام 2003 .......ونفس الشى بالنسبة للولايات المتحدة التى يعتبرها المالكي شريكة استراتيجية وهي تتشدد في اعطاء التاشيرة للعراقيين المؤهلين رغم انها هي تدعى اايضا انها حليف استراتيجي .....نعم الحكومة العراقية لايهتز لها حاجب ولا طرف ولا عين فالمدعو هوشيار زيباري لايحاسب على كفاءته وانجازاته فهو مفروض على العراق حكومة وشعبا رغم انه مواطن من اقليم كردستان الدولة الجارة والتى توجه مدفعيتها الى طائرات العراق .زيبارى مهتم بمدى انتفاخ جيبه اما ان يحصل مواطن عراقي على تاشيرة او لايحصل فهدا ليس مهم لان الشعب العراقي تعود على الكفخات وليستلم كفخات اكثر سواء في داخل العراق اوخارجة .وعلى قول المصريين ان شعب العراق هو شعب حمال للاسية . وحكامه يتعاملون معة على هذا الاساس فلا رفع للازبال ولا تنظيف للشوارع ولا مساكن وطعام مستورد ومغشوش من قبل تجار الغش في بغداد والعراق .اما المئة مليار دولار فطريقها في اتجاه جيوب الطغمة الحاكمة والصفقات المشبوهة اما الشعب العراقى فليستمر بتحمل الأسية . انه شعب حمال اللأسية

رفض الزيارة
ابو سارا -

نطلب من اهلنا في الاردن ان يتظاهروا ضد زيارة المالكي للاردن للتضامن مع اهلهم في العراق

اعرفوا قدركم
جابر -

;ملك الاردن لم يزر العراق والمسؤلين العراقيين يتهافتون على زياره الاردن ماكو غيره ولا احساس

رفض الزيارة
ابو سارا -

نطلب من اهلنا في الاردن ان يتظاهروا ضد زيارة المالكي للاردن للتضامن مع اهلهم في العراق

الاردن بلد متخلف
عباس -

لا يوجد عند الاردن ما يخدم العراق بلد يعاني من ضائقه اقتصاديه ومتخلف ولايريد ان يمد العون للعراق ويتحايلون بطريقه او باخرى للاستفاده من العراق وعدم التنازل عن ديونهم التي كانت لصدام وليس للشعب العراقي كما انهم اول من طالب بتعويضات من العراق عن حرب الخليج لكن الساسه العراقيين لا يفهمون اصول السياسه ولا يهتمون بمصلحه بلدهم

احترام العراقيين
Assad -

يجب على الدوائر الرسمية الأردنية احترام المقيمين العراقيين في الاردن بدل اذلالهم و بعكسه سوف لن تمشي المصالح الأردنية في العراق لأن سوف يتم مقاطعة كل بلد يهين العراقي

اذلال العراقيين
ترنيم -

اتفق مع التعليقات بان العراقي مهان في المطارات و المنافذ الحدودية مع الاردن ويتم استغلاله من قبل ضعاف النفوس. على الحكومة الاردنية ان تعرف ان مصالحها كبيرة مع العراق و انه ان الاوان ان تمد يدها نحو العراق.

احترام العراقيين
Assad -

يجب على الدوائر الرسمية الأردنية احترام المقيمين العراقيين في الاردن بدل اذلالهم و بعكسه سوف لن تمشي المصالح الأردنية في العراق لأن سوف يتم مقاطعة كل بلد يهين العراقي

العراق
رائد -

الى المعلق رقم 4 لماذا لا تطلب من الشعب العراقي التحرك والتظاهر لأسقاط حكومة اللصوص في بغداد لماذا تطلب من الشعب الأردني ان يتظاهر لزيارة المالكي لا افهم هذه اللغة البليدة افعل انت شئ لحريتك لتضمنها ومعها تتمتع بحياة الآنسان كما في باقي دول العالم لماذا تطلب من الآخرين الدفاع عن حقك عجبي عليك يا شعب العراق تعيش بمذلة ومهانة وساكت لا حراك وتطلب من الاخرين ان يأخذوا بحقك

تقاطع مصالح أم تحالف جديد
أبو أحمد -

أعتقد أن معظم المعلقين لم يفهموا قصد المالكي من تلك الزيارة,وهي جر الاردن الى أحضان ايران وابعاده من دول المساندة للشعب السوري وثورته وخاصة الخليجية منها, وذلك بتقديم النفط سواء كان من ايران أو العراق بدون مقابل أو بسعر رمزي,والكل يعلم أن الاردن أعلن منذ البداية ,بانه يصعب عليه غلق حدوده مع سوريا لأسباب اقتصادية, فهل أدرك دول الخليج ذلك ويحولون بين وقوع الاردن بأحضان العراق الشيعي بقيادة المالكي الطائفي وايران, ام لايدركون خطورة تلك الخطوة الا بعد فوات الآوان كما حدث مع حركة حماس ووقوعه في حضن ايران لعدم وجود البديل عنها, فمالكي لايزور الاردن محبة بملكها أو شعبها,وأنا على يقين تام بأن المالكي أو ايران لايحبون الاردن ولا ينسون موقفها من الحرب العراقية الايرانية,ولكن كل هذه الحركات من المالكي بأيعاز من ايران ,وتنفيذ أوامر ....خامنئي, وذلك لكسر الطوق المظروب على بشار وعصابته ,وكذلك ايجاد بديل لبشار في حال سقوطه, وبذلك يستفيد حزب الله, ولكن لا أدري لأي مدى يذهب تلك العلاقة, ومن يضحك في الاخير على الثاني,شيعة المالكي الطائفيون وايران ,أم ملك الاردن, فالأيام القادمة يكشف عن السر.

العراق
رائد -

الى المعلق رقم 4 لماذا لا تطلب من الشعب العراقي التحرك والتظاهر لأسقاط حكومة اللصوص في بغداد لماذا تطلب من الشعب الأردني ان يتظاهر لزيارة المالكي لا افهم هذه اللغة البليدة افعل انت شئ لحريتك لتضمنها ومعها تتمتع بحياة الآنسان كما في باقي دول العالم لماذا تطلب من الآخرين الدفاع عن حقك عجبي عليك يا شعب العراق تعيش بمذلة ومهانة وساكت لا حراك وتطلب من الاخرين ان يأخذوا بحقك

الاردن بلد الحضاره
هاني التميمي -

الى الاخ الذي يدعي ان الاردن بلد متخلف اكيد انه لم ياتي ويرى الاردن ولا يعرف ان اعلى نسبه متعلمين في العالم العربي هي الاردن وان الاردن بالرغم من الضائقه الماليه نضاهي الدول الاوروبيه في الخدمات والصحه والتقدم والعراق اذا اراد ان يصبح كالاردن من حيث التقدم والرقي عليه ان ينتظر طويلا لكي يتقدم اما من ناحيه المعامله السيئه كما تدعون فالاردن ملئ بالاخوه العراقيين وعددهم يتجاوز النصف مليون عراقي ويتمركزون في عمان اغلبهم ولينا صداقات وعلاقات قربى معهم واصبحنا مثل الاهل فلو ان الاردن يعاملهم بطرقه سيئه لما بقوا طويلا لان هناك اوطان اخرى تستقبلهم فهم بيننا نعاملهم احسن معامله لذلك ادعو الجميع لزياره الاردن لكي يطلع على هذا البلد الجميل من حيث النظافه والرقي والامان والنظام ويقارنه بالدول المحيطه بنا انا ذهبت لبيروت والقاهره ودمشق و بغداد لم اجد اضل رقيا و تنظيما من عمان عدا الامان المتوفر فيها وجوها اللطيف ايضا وشكرا

رفض الكشف عن اسمه
شكوماكو -

في نص الخبر ورد :قال وزير اقتصادي أردني رفض الكشف عن اسمه لـ ايلاف.اذا كان شخص يرتبة وزير في الاردن يخاف الكشف عن اسمه، رغم ذلك يعتبر نفسه خبير اقتصادي وسياسي ويعطي تصريحات للصحافة؟!على هذا الوزير ان يغادر بلده ويطلب اللجوء في العراق، لان العراق فيه مساحة كافية من الحرية والتعبير لا توجد ما تشايها في البلدان المجاورة.

الاردن بلد الحضاره
هاني التميمي -

الى الاخ الذي يدعي ان الاردن بلد متخلف اكيد انه لم ياتي ويرى الاردن ولا يعرف ان اعلى نسبه متعلمين في العالم العربي هي الاردن وان الاردن بالرغم من الضائقه الماليه نضاهي الدول الاوروبيه في الخدمات والصحه والتقدم والعراق اذا اراد ان يصبح كالاردن من حيث التقدم والرقي عليه ان ينتظر طويلا لكي يتقدم اما من ناحيه المعامله السيئه كما تدعون فالاردن ملئ بالاخوه العراقيين وعددهم يتجاوز النصف مليون عراقي ويتمركزون في عمان اغلبهم ولينا صداقات وعلاقات قربى معهم واصبحنا مثل الاهل فلو ان الاردن يعاملهم بطرقه سيئه لما بقوا طويلا لان هناك اوطان اخرى تستقبلهم فهم بيننا نعاملهم احسن معامله لذلك ادعو الجميع لزياره الاردن لكي يطلع على هذا البلد الجميل من حيث النظافه والرقي والامان والنظام ويقارنه بالدول المحيطه بنا انا ذهبت لبيروت والقاهره ودمشق و بغداد لم اجد اضل رقيا و تنظيما من عمان عدا الامان المتوفر فيها وجوها اللطيف ايضا وشكرا

موظفين عند المالكي
ناصر -

في مكتب المدعو نوري جواد مالكي موظفين في مكتبه لمتابعة تعليقات ايلاف ووضع اشارة الناقص على التعليقات التى لاتعجب زمرته

المالكي
رائد -

ما المالكي الا انسان فاشل وإلا لتبنى قضية الشعب العراقي المنكوب وخدم العراق وقدس كل ذرة من تراب هذا البلد المقدس لأبناءه ارجو النشر بلا حذف ان كانت ايلاف غير منحازة تحرص على حرية الصحافة وشكرا

موظفين عند المالكي
ناصر -

في مكتب المدعو نوري جواد مالكي موظفين في مكتبه لمتابعة تعليقات ايلاف ووضع اشارة الناقص على التعليقات التى لاتعجب زمرته