البورصة الكويتية تغلق تداولات الأسبوع منخفضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: قالت شركة الأولى للوساطة المالية اليوم إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهت آخر تعاملات الأسبوع، الذي اقتصر على 5 جلسات، سلسلة من الارتفاعات المتتالية، استمرت أربع جلسات، بعدما أغلقت على تراجعات شملت المؤشرين السعري والوزني، وسط تجاذبات إيجابية وأخرى ضاغطة.
وأرجعت الشركة في تقرير لها الإغلاقات الإيجابية لغالبية التداولات إلى سعي بعض المستثمرين في السوق إلى زيادة رهاناتهم على البنوك والشركات التشغلية، أقله على الأمد القصير، وهو ما عززه إعلان بعض البنوك لنتائج إيجابية عن العام الماضي، وفي مقدمتها البنك الوطني، الذي حافظ على مساره التصاعدي لجهة النمو.
ولفتت إلى أنه مع انطلاق قطار إعلانات أرباح البنوك عن 2011، تزايدت النظرة الإيجابية لدى المستثمرين تجاه الوحدات المصرفية، مدفوعة بمعدلات معقولة من السيولة والقوة الشرائية، خاصة على أسهم الشركات التشغيلية.
وأوضحت أن الأمر، الذي عزز هذه النظرة، إعلان بنك بوبيان عن نمو يقارب 31 % عن العام الماضي، وارتفاع أرباح البنك الأهلي الكويتي التشغلية بنحو 9 % مقارنة بـ 2010.
وأفادت بأن المستثمرين اعتمدوا في ضخ جزء كبير من أموالهم في السوق على تدفق الأنباء الإيجابية حول بعض المؤسسات، خصوصًا مع تنامي التوقعات في شأن استمرار تحقيق أداء جيد للشركات التشغيلية. وأشارت إلى أن توجهات المستثمرين نحو الأسهم ذات توزيعات الأرباح الكبيرة، والتي تسجل أداء يفوق أداء السوق، كانت واضحة، وفي مقدمتها البنوك، وإن بدا أداء بعض وحداتها السوقي متباينًا في بعض الجلسات.
وأشارت إلى أن تركيز المستثمرين في تعاملات الأسبوع الماضي شمل أيضًا، وبشكل موسع، الاستثمار في الأسهم الرخيصة، باعتبارها الرافعة الحقيقية للسوق، والوصفة الأكثر أمانًا لتدوير أموالهم على المدى القصير، فالعديد من المستثمرين يحاولون كسب المال في الشركات الصغيرة وتحاشي الأسماء الكبيرة التي لا تتوارد.