اقتصاد

وزير النفط السعودي يشدد على أهمية استقرار أسواقه العالمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض:شدد وزير النفط المهندس علي بن إبراهيم النعيمي امس الاحد على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية.وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس الاحد أن النعيمي عقد امس اجتماعا في الرياض مع الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي الجديد الدو فلورس بمناسبة مباشرته مهام عمله كالأمين العام لمنتدى الطاقة الدوليالذي يقع مقر امانته العامة في مدينة الرياض.وأضافت أن النعيمي بحث مع الدو فلورس 'خلال الاجتماع دور وأنشطة الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي وخططها المستقبلية، وأهمية التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط من أجل استقرار أسواق النفط العالمية'.


وتناول الاجتماع بين النعيمي والدو فلورس ' في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لوزراء البترول والطاقة في منتدى الطاقة الدولي، والمنتدى الدولي الخامس لأعمال الطاقة المقرر عقدهما في دولة الكويت في شهر آذار/مارس القادم'. وكانت 87 دولة شاركت في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي بالرياض في 22 شباط/فبراير من العام الماضي أقرت ميثاق المنتدى الطاقة الدولي الذي يستهدف تضييق الخلافات بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة ودول العبور بشأن قضايا الطاقة العالمية وتعزيز الفهم الأكمل لمدى حاجتهم المتبادلة.من جهة ثانية التقى النعيمي سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة. وتناول اللقاء' تطوير العلاقات والتعاون في مجال البترول والتعدين والبيئة بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك'.


ويأتي اجتماع وزير النفط السعودي مع السفير الكوري الجنوبي في الرياض قبيل الجولة المرتقبة التي سيقوم بها خلال الأسبوع الحالي رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج والتي سيزور خلالها أربع دول في الشرق الأوسط من بينها تركيا والسعودية.وأشارت الإذاعة الكورية إلى أن لي ميونج باك سيتوجه إلى السعودية وقطر والإمارات حيث يجري مباحثات مع المسؤولين بهذه الدول بوصفها دولا رئيسية مصدرة للنفط، بشأن تزويد كوريا الجنوبية بإمدادات ثابتة من النفط في ضوء ما تواجهه بلاده من نقص حاد في واردات النفط من إيران بسبب العقوبات الأمريكية. وخلال جولته التي ستستمر حتى 11 فبراير الجاري سيسعى الرئيس الكوري الجنوبي لدعم التعاون مع حكومات دول الشرق الأوسط حتى يتسنى للشركات الكورية الجنوبية المشاركة في مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف