اقتصاد

الريال السعودي يحتل المرتبة الثانية كعملة إصدار للصكوك في يناير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: أظهر تقرير بنك بوبيان عن الصكوك العالمية في كانون الثاني/يناير الماضي أن الريال السعودي احتل المرتبة الثانية كعملة إصدار لهذه الصكوك بعد الرنجيت الماليزي نتيجة إصدار صكوك للهيئة العامة للطيران المدني السعودي بقيمة 15 مليار ريال.

وقال التقرير الصادر اليوم إن إصدار الصكوك حقق قفزة نوعية في يناير الماضي، حيث تم إصدار قرابة 60 صكًا مختلفًا بقيمة تجاوزت 20 مليار دولار، والذي يعتبر رقمًا قياسيًا جديدًا بسبب استمرار الزخم الكبير في إصدار هذا المنتج الإسلامي واستمراره في تحقيق أرقام قياسية جديدة.

وأضاف أن حجم إصدارات الصكوك في يناير الماضي شهد نموًا شهريًا بنسبة تجاوزت 300 في المئة، بينما بلغت نسبة النمو 62 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن الجهات السيادية وشبه السيادية ظلت مسيطرة على إصدارات الصكوك، سواء من حيث العدد أو الحجم، حيث شهد يناير الماضي إصدار 18 صكًا من جهات سيادية بلغ حجمها 7.8 مليار دولار، بنسبة بلغت 30 في المئة من عدد الإصدارات، و39 في المئة من إجمالي حجم الإصدارات خلال هذا الشهر، في حين بلغت إصدارات الجهات شبه السيادية 23 إصدارًا، مثلت 38 في المئة من إجمالي عدد الإصدارات بقيمة 10.5 مليار دولار.

وذكر التقرير ان الإصدارات شبه السيادية خلال شهر يناير كافة تخص شركة بيرهاد الماليزية والمصنفة ضمن الجهات شبه السيادية، والتي مثلت ما نسبته 38 % من إجمالي عدد إصدارات يناير 2012، وبقيمة إجمالية بلغت حوالى 10 مليارات دولار، أصدرت كلها بصيغ المشاركة وبالرنجيت الماليزي.

وعن اصدارات الشركات، قال التقرير إنها وصلت إلى 19 إصدارًا متنوعًا، غلبت عليها صكوك المشاركة، التي مثلت ما نسبته 32 في المئة من عدد الإصدارات، وبلغ إجمالي حجمها 1.9 مليار دولار بنسبة 9 في المئة من إجمالي حجم الإصدارات خلال الشهر.

وبين ان صكوك المشاركة هي الصيغة التي سيطرت على ما نسبته 60 في المئة من حيث عدد الاصدارات، و53 في المئة من اجمالي حجم الاصدارات، تلاها صكوك المرابحة بنسبة 23 في المئة، و41 في المئة من اجمالي مبالغ الاصدارات، فيما مثلت بقية الصيغ الأخرى ما قيمته 5 في المئة من اجمالي مبالغ الاصدارات في شهر يناير الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف