اقتصاد

أسعار السلع ترتفع في سوريا مع تزايد العقوبات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قد يرفض الناس في أسواق دمشق الحديث عن أي شيء أمام الكاميرا، ولكن المراقبة البسيطة للأحوال في الشوارع تكشف بسهولة مدى تأثر البلاد بالعقوبات الاقتصادية وتداعيات الأوضاع الراهنة، فقد ارتفعت أسعار المواد المستوردة، وكذلك بعض السلع المحلية التي تأثرت بحظر بيع النفط وصعود أسعار المحروقات.

ويقول أحد أصحاب محلات بيع الخضار إن بعض المستلزمات الأساسية مثل الخضار والباذنجان والطماطم تستورد من الأردن، وقد ارتفعت أسعارها 40 في المائة.

ويعرض البائع كميات كبيرة من جوز الهند المستورد من سيريلانكا، ولكنه يقول إن الناس لم تعد تبتاع هذه المنتجات التي باتت من الكماليات.

وكان من المقرر أن تطال العقوبات النظام السوري ورئيسه بشار الأسد الذي يواجه معارضة تطالب بإنهاء حكمه، ولكن يبدو أن آثارها تمتد إلى القطاعات الشعبية.

ويقول محمود السيد، صاحب محل بقالة في دمشق، إن الطبقات الأكثر فقراً هي التي حدت من استهلاكها للبضائع، بينما حافظت الطبقات المتوسطة والعليا على مستوياتها الحياتية، وخلال وجود CNN في المحل دخل بعض الناس للسؤال عن أسعار عدد من المواد المستوردة، وغادروا دون شرائها بعد أن اكتشفوا صعود ثمنها بقرابة النصف.

ورغم أن معظم البضائع المحلية أو المدعومة من الحكومة قد حافظت على أسعارها، إلا أن ارتفاع الأسعار شمل بعضها، وذلك بسبب العقوبات التي طالت قطاع النفط السوري، وفقاً لما أوضح الخبير الاقتصادي نبيل سكر.

وقال سكر إن سوريا تحاول تحسين وضع السوق من خلال زيادة التصدير إلى العراق وإيران، والبحث عن أسواق لبيع النفط الذي تنتجه وتمويل وارداتها.

وأضاف سكر، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN، إن العقوبات تدفع الحكومة إلى اعتماد خيارات اقتصادية حمائية، بعد أن كانت تتجه للانفتاح، محذراً من إمكانية عودة البلاد إلى اعتماد أدوات الاقتصاد الموجه.

وقد أدت مصاعب استيراد المشتقات النفطية إلى صعود كبير في أسعارها، وتسبب ذلك في غلاء أسعار مواد منتجة محلياً، مثل لحوم الدجاج التي صعدت 20 في المائة، باعتبار أن مزارع تربية الدجاج تستخدم الوقود للتدفئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسقط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ
Tarek Abo Hamid -

ﻫﺫﺍﺃﻜﺑﺮﺪﻠﻴﻞﻋﻟﻰﺗﺭﻧﺢ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار اذا كنتم رجالا بمعنى الكلمة فاخرجوا الى الساحات .. ﺑﺩﻮﻦ ﺴﻼﺡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍ ﻟﺟﺑﻧﺎﺀ ﺤﺗﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺠﺎﻝ ﻔﻴﻜﻡ ﺇﺫﺍ ﻜﻧﺗﻡ ﻔﻌﻼ ﺯﻟﻡ ﻟﻴﺶ ﻋﻡ ﺗﻁﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﻮﺲ ﻮﺍﻟﻤﺟﻮﺱ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﺿﺩ ﺷﻌﺐ ﺃﻋﺯﻞ ﻟﻜﻧﻪ ﺸﻌﺐ ﺑﻁﻞ ﺼﺎﺮ ﻟﻜﻡ ﺴﻧﻪ ﻮ ﺇﺴﺗﻌﻤﻟﺗﻡ ﻜﻝ ﻜﻝ ﺃﺴﻟﺤﺗﻜﻢ ﻟﻜﻦ ﺧﺴﺌﺗﻡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺯﻗﻪ ﺍﻟﺷﺎﻁﺮ ﺑﻴﺿﺤﻚ ﺑﺎ ﺍﻷﺨﻴﺭ

يسقط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ
Tarek Abo Hamid -

ﻫﺫﺍﺃﻜﺑﺮﺪﻠﻴﻞﻋﻟﻰﺗﺭﻧﺢ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار اذا كنتم رجالا بمعنى الكلمة فاخرجوا الى الساحات .. ﺑﺩﻮﻦ ﺴﻼﺡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍ ﻟﺟﺑﻧﺎﺀ ﺤﺗﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺠﺎﻝ ﻔﻴﻜﻡ ﺇﺫﺍ ﻜﻧﺗﻡ ﻔﻌﻼ ﺯﻟﻡ ﻟﻴﺶ ﻋﻡ ﺗﻁﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﻮﺲ ﻮﺍﻟﻤﺟﻮﺱ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﺿﺩ ﺷﻌﺐ ﺃﻋﺯﻞ ﻟﻜﻧﻪ ﺸﻌﺐ ﺑﻁﻞ ﺼﺎﺮ ﻟﻜﻡ ﺴﻧﻪ ﻮ ﺇﺴﺗﻌﻤﻟﺗﻡ ﻜﻝ ﻜﻝ ﺃﺴﻟﺤﺗﻜﻢ ﻟﻜﻦ ﺧﺴﺌﺗﻡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺯﻗﻪ ﺍﻟﺷﺎﻁﺮ ﺑﻴﺿﺤﻚ ﺑﺎ ﺍﻷﺨﻴﺭ

احتلال القرامطة لسوريا
الشعب السوري -

أنا من ابناء الطائفة العلوية والتي عرفت تاريخيا باسم النصيرية لطالما تساءلت لماذا يتهمنا العرب و المسلمين دائما بالخيانة و الغدر منذ عصور الصليبيين و المغول و التتار و لماذا فتوى شيخ الاسلام ( ابن تيمية) باعتبارنا كفارا، لم اتمكن من معرفة الحقيقية حتى كشف لي احد رجال الدين العلوي السر الآعظم بأننا نحن النصيرين الباطنيين ننحدر من اصول يهودية و ان الطائفة العلوية هي جماعة سرية من ابناء صهيون لتنفيذ يروتوكولات حكماء صهيون. نحن كعلويون نقوم بخدمة قضيتنا ألا و هي حماية دولة اسرائيل لذلك نحن لا نعتبر انفسنا خونة لاننا عشنا في سورية و ضحينا بوطنا الأم اسرائيل لحمايته من العرب و المسلمين. قد يستغرب الكثيرين افصاحي عن هذه الحقيقة و لكن نحن نؤمن بآن الوقت صار مناسبا لاظهار اهدافنا الحقيقية لان ايران و روسيا و الصين و اسرائيل معنا و لم يعد يهمنا رأي السوريين العرب المتخلفين الذين حان قطاف رؤوسهم علنا و تحت سمع و أبصار العالم ، و هذا العالم لن يستطيع أن يفعل شيئا لأننا رسمنا تلك الخطة عبر اّلاف السنين

احتلال القرامطة لسوريا
الشعب السوري -

أنا من ابناء الطائفة العلوية والتي عرفت تاريخيا باسم النصيرية لطالما تساءلت لماذا يتهمنا العرب و المسلمين دائما بالخيانة و الغدر منذ عصور الصليبيين و المغول و التتار و لماذا فتوى شيخ الاسلام ( ابن تيمية) باعتبارنا كفارا، لم اتمكن من معرفة الحقيقية حتى كشف لي احد رجال الدين العلوي السر الآعظم بأننا نحن النصيرين الباطنيين ننحدر من اصول يهودية و ان الطائفة العلوية هي جماعة سرية من ابناء صهيون لتنفيذ يروتوكولات حكماء صهيون. نحن كعلويون نقوم بخدمة قضيتنا ألا و هي حماية دولة اسرائيل لذلك نحن لا نعتبر انفسنا خونة لاننا عشنا في سورية و ضحينا بوطنا الأم اسرائيل لحمايته من العرب و المسلمين. قد يستغرب الكثيرين افصاحي عن هذه الحقيقة و لكن نحن نؤمن بآن الوقت صار مناسبا لاظهار اهدافنا الحقيقية لان ايران و روسيا و الصين و اسرائيل معنا و لم يعد يهمنا رأي السوريين العرب المتخلفين الذين حان قطاف رؤوسهم علنا و تحت سمع و أبصار العالم ، و هذا العالم لن يستطيع أن يفعل شيئا لأننا رسمنا تلك الخطة عبر اّلاف السنين