اقتصاد

"أرامكو" تستعد لضخ 10 ملايين برميل يوميا لتلبية الطلب الآسيوى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ذكرت مصادر صحفية اليوم الاثنين، أن شركة أرامكو السعودية تستعد لضخ حوالى 10 ملايين برميل يوميا، من النفط الخام خلال الربع الأول من هذا العام، لتلبية احتياجات أسواق الطاقة، والتى تسجل نموا ملحوظا وخاصة من قبل الدول الآسيوية ذات الاقتصاديات المتنامية، والتى تركز على الخام السعودى فى الآونة الأخيرة لسد أى فجوة قد تحصل فى الأسواق نتيجة لأى أزمة فى تدفقات النفط الخام.

ونقلت صحيفة "الرياض" عن مسئولين فى وزارة البترول السعودية أن المملكة مستعدة لسد أى فجوة فى الإمدادات فى أسواق الطاقة وفقا لسياسة العرض والطلب، وبما يحقق مصالحها الاقتصادية، ويساهم فى تعزيز نمو اقتصادياتها والاقتصاد العالمى، ويحول دون حدوث نقص فى مصادر الطاقة، يعرقل من أداء القطاعات الصناعية ويؤثر سلبا على انتعاش الاقتصاد العالمى، بصفة أن المملكة جزء من منظومة الاقتصاد العالمى ويهمها تطور وازدهار القطاعات التنموية التى تمس حياة الشعوب وتوفر لهم الاستقرار والحياة الكريمة.

وكشفت المصادر أن لدى المملكة طاقة فائضة تقدر بحوالى 5ر2 مليون برميل يوميا، حتى بعد وصول الإنتاج إلى 10 ملايين برميل، من الممكن توظيفها لمواجهة أى أزمة فى الإمدادات النفطية، حيث إن طاقتها الإنتاجية تصل حاليا إلى 5ر12 مليون برميل يوميا، مشيرة إلى أن إنتاج النفط السعودى يتحدد وفقا لمعطيات العرض والطلب وعلى أسس تجارية بين الشركات النفطية.

ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القليلة القادمة إبرام عقود بين شركة أرامكو السعودية وشركات نفط من بعض الدول الآسيوية ودول المحيط الهادى، لضمان انسياب النفط إلى هذه الأسواق المتعطشة لمصادر الطاقة من منتجين لديهم الموثوقية والاعتمادية، وتركز أرامكو بصورة رئيسية على تلك المشاريع المشتركة التى تمتلك فيها حصصا فى الدول الآسيوية لتزويدها باحتياجاتها من النفط الخام.

وقد بدأت أرامكو أولى هذه الخطوات، حيث وقعت الأسبوع الماضى عقدا يمتد لعشرين عاما مع شركة و"اس-أويل" ثالث أكبر شركة للتكرير فى كوريا تمتلك فيها أرامكو 35% لتزوديها بالنفط الخام لدعم مصفاة التكرير الكروية التى تعمل بطاقة 669 ألف برميل يومياً وتمدها أرامكو السعودية بكل الخام الذى تعالجه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف