اقتصاد

مصر تطلب إيضاحات حول الإتفاق بشأن موبينيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت مصر من شركة أوراسكوم تقديم "مبررات" لبيع غالبية حصتها في "موبينيل".

القاهرة: طلبت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر من شركة أوراسكوم للاتصالات تقديم "مبررات" لبيع غالبية حصتها في شركة خدمات الهاتف المحمول "موبينيل" لشركة فرانس تيلكوم بسعر أقل من العرض الذي قدمته لها الشركة نفسها قبل عامين.

وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط الثلاثاء انها طلبت من اوراسكوم توضيح "اسباب رفض الشركة قبل التقسيم لبيع حصتها بسعر 245 جنيه وفقا للعرض السابق تقديمه في 10 ديسمبر 2009 الذي تم الغائه بموجب حكم القضاء الاداري بناء على القضية المرفوعة من شركة اوراسكوم تيلكوم القابضة وما ترتب عليه في حينه من عدم مقدرة الاقلية من حائزي الاسهم بالشركة في ذلك الوقت من الاستجابة لعرض الشراء في حينه، مع شرح مبررات قبول العرض الجديد".

واضافت "يستلزم وفقا لمذكرة التفاهم التي اعلن عنها بالامس قيام شركة فرانس تيلكوم او احدى شركاتها التابعة التقدم بمشروع عرض شراء اجباري للاستحواذ على حتى 100 في المية من اسهم شركة المصرية لخدمات التليفون المحمول المستهدفة بالعرض".

كما طالبت الهيئة اوراسكوم "بضرورة الافصاح عن المقصود باحتفاظها بنسبة من حقوقها المالية في الشركة المستهدفة بالعرض وما اذا كانت تلك النسبة تعني الاحتفاظ بجزء من اسهم الشركة المستهدفة بالعرض او الاحتفاظ بحقوق اخرى".

واعلنت شركة اوراسكوم تيليكوم للاتصالات الاثنين بيع اغلب حصتها في الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) الى شركة فرانس تيلكوم بحسب بيان صحافي.

وقالت الشركتان في بيان مشترك انهما ابرمتا "مذكرة تفاهم تهدف الى بيع اوراسكوم للاتصالات المبكر لجزء من اسهمها فى موبينيل بسعر 202,50 جنيه مصري للسهم الواحد".

واشار البيان الى ان مذكرة التفاهم "تضمنت احتفاظ اوراسكوم للاتصالات بحصة تبلغ 5 بالمئة من الحقوق المالية فى المصرية لخدمات الهاتف المحمول".

وارتفعت اسهم موبينيل في البورصة المصرية بمجرد الاعلان عن استحواذ فرانس تيلكوم على الشركة. وقفز مؤشرها الرئيسي بنسبة 4,77 بالمئة ليسجل 5,126.56 نقطة في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء بحسب مصادر في البورصة.

وتملك فرانس تيليكوم 71,25 بالمئة من موبينيل بينما تمتلك حصة الأقلية أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة وهي الشركة التي تسيطر عليها عائلة الملياردير المصري نجيب ساويرس.

ويواجه ساويرس محاكمة بتهمة الاساءة الى الدين الاسلامي بسبب كاريكاتير نشره على موقع تويتر يظهر شخصيتي ميكي وميني ماوس الكارتونيتين بزي اسلامي، في اشارة الى صعود الاسلاميين بعد الثورة المصرية التي اطاحت بمبارك العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف