إيران تصارع من أجل إستيراد الغذاء وتصدير النفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكدت مصادر في شركات الشحن والتجارة، ازدياد حجم الضغوطات والمصاعب التي تواجهها الحكومة الإيرانية لتأمين المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى الخناق الذي بدا يضيق أكثر فأكثر على تصدير النفط الخام.
وأشارت هذه المصادر في تصريح لـ CNN، إلى أن معدلات التضخم بدأت بالارتفاع، نتيجة لإعاقة قدرة إيران على استيراد وتصدير البضائع، في الوقت ذاته الذي تعاني عدد من المناطق الإيرانية من نقص كبير في السلع الغذائية الأساسية.
وأشارت المصادر أن استيراد إيران للحديد الصلب المستعمل على الأغلب في البناء، انخفض في الأشهر القليلة الماضية إلى الصفر، بعد أن كان معدلان الاستيراد تفوق 300 ألف طن سنويا، وما ينعكس ذلك على القطاعات العقارية على الاقل.
وأكدت مصادر تجارية لـ CNN، وجود آلاف الأطنان من الذرة الاكرانية لاتزال عالقة في الموانئ دون إنزالها بسبب عدم وجود رسائل بنكية تثبت التمويل، بعد التضييق المتزايد على البنوك الإيرانية وعلى رأسها البنك المركزي، الأمر الذي يترك السلطات الإيرانية بمأزق حيث تشير الأرقام الصادرة عن مجلس الحبوب العالمي إلى حاجة إيران لاستيراد 3.5 مليون طن من الذرة سنويا.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أجاز حزمة من العقوبات الجديدة على إيران قبل اسابيع، تشمل حظراً على قطاعها النفطي وفرض قيود على تجارة الذهب والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى تجميد أصول إيرانية محددة، في تحرك غربي جديد لتصعيد الضغوط على الجمهورية الإيرانية بسبب برنامجها النووي.
وكان دبلوماسي أوروبي، رفض كشف هويته، قد صرح لـCNN، إن سريان الحظر قد يستغرق ما بين ثلاثة إلى ثمانية أشهر، وتتيح فترة السماح للمصافي الأوروبية إيجاد بديل للنفط الإيراني، كما تمكن الجانب الإيراني من إيجاد مشترين جدد.
وتبلغ صادرات إيران من النفط 2.2 مليون برميل يومياً، يتجه نحو 18 في المائة منه نحو الأسواق الأوروبية، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية التي قدرت حجم الاستهلاك العالمي بقرابة 89 مليون برميل في اليوم.
التعليقات
حرب نفسية
كامل -مقال غير واقعي لان ايران مهيأة للحصار وخصوصا في مسالة ا لغذاء والمشكلة الوحيدة هي العملة الايرانية والتي متدهورة دائما وحتى ايام الشاه ولكن البلد لديه موارد وصناعات محلية حقيقية تجعله صامد اما بالنسبة للحديد فهي بلد مصدر واففح موخر العديد من المصانع