اقتصاد

الاقتصاد الأردني في وضع "خطير"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: وصف الدكتور امية طوقان وزير المالية الاردني الوضع الاقتصادي في بلاده بـ"الخطير". وقال "إن كارثة مالية ستصيب الاردن اذا لم تتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية، لافتاً إلى وجود خطة حكومية تقوم بالأساس على إعادة الثقة ووقف الإنفلات في الإنفاق العام".

وحذر طوقان في تصريحات صحفية له من خطورة الاستمرار في سياسات الدعم الحالية وترك الأغنياء يستفيدون منها على حساب الطبقات المتوسطة والفقيرة باستهلاك أكبر ودعم أكثر.

وأشار إلى أن الحكومة بدأت بتطبيق إصلاحات مالية تسير وفق شروط محددة، محذراً من أن تعطيل تنفيذها سيؤدي إلى قيام جهات دولية بفرض إصلاحات بطريقتها وبشروط قاسية كما حدث في اليونان.

وقال إن لدى الحكومة خطة لإعادة توجيه الدعم لمستحقيه وتخفيض قيمة الدعم في الموازنة العامة، مؤكداً أن الاغنياء يستحوذون على الجزء الاكبر من الدعم الحكومي.

وأضاف أن الحكومة ستعمل على إعادة التسعير الشهري للمحروقات وفقا للأسعار العالمية وتقديم الدعم للفئات المستحقة، مؤكداً أن الحكومة ستقر مجموعة من الإجراءات لخفض النفقات التشغيلية ووقف الهدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخفيض نفقات الكبار
شهاب -

اي اصلاحات لاتشمل تخفيض نفقات القصر الملكي ومجلس النواب كبار الموظفين والوزراء والاعيان ورفع الضرائب على الاغنياء وتخصيص الدعم للطبقات الفقيرة هي اصلاحات فاشلة للاستهلاك الاعلامي فقط.

الرواتب التقاعدية
huda -

في الاردن هناك الالاف من الوزراء والاعيان والنواب ومن في حكمهم من المتقاعدين ممن يتقاضون رواتب تقاعدية من خزينة الدولة اما مصاريف الديوان الملكي والاعداد الكبيرة من المستشارين اللذين لا يستشارون فحدث ولا حرج وكلها من المواطنيين دافعي الضرائب هذا النظام لا يشعر مع شعبه الذي يرزح اكثر من نصفه تحت خط الفقر فيما يستمر بتوزيع المكرمات على ازلامه لكسب الولاءات