اقتصاد

الأزمات الاقتصادية في أوروبا تطال الكفاءات العربية المهاجرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تركت الأزمات الإقتصادية المتتالية التي تضرب الدول الأوروبية، آثاراً بالغة السوء، على الكفاءات العربية المهاجرة إليها، من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعة، والتي تجد نفسها حاليا، مُهملة وعاطلة عن العمل، تتقاذفها أزمة البطالة والركود الإقتصادي. تعيش هذه الكفاءات التي هاجرت بلدانها بسبب الحروب والظروف الإقتصادية الصعبة، أوضاعا نفسية صعبة للغاية، لفشلها في الحصول على عمل، وتركها على الهامش!

استوكهولم: تتزايد يوما بعد يوم أعداد الأكاديميين العرب المهاجرين العاطلين عن العمل في الدول الأوروبية، رغم الشهادات التي حصلوا عليها في بلدانهم. وأصبح منظر تقاطر المئات منهم على مكاتب وساطة العمل، منظرا مألوفا، في ظل تزايد أعداد العاطلين من السكان الأصليين.ويعاني الكثير من هؤلاء صدمة قوية عند معرفتهم أن الرغبة القوية في الهجرة والعمل في الخارج، لم تكن سوى حلم اصطدم بالواقع المّر، فيجدون أنفسهم مُجبرين على مزاولة أعمال خدمية لاتمت الى شهاداتهم ومهنهم بصلة.

مهاجرون أكفاء يروون قصصهم

جميل جمعة، طبيب عراقي ( 60 ) عاما، أخصائي في الامراض النسائية والتوليد والعقم الرجالي، عاطل عن العمل من عدة سنوات، يقول لـ " إيلاف": " قدمت 150 طلبا للحصول على عمل، لكن دون جدوى، وبدافع من اليأس تقدمت بطلب للتقاعد دون خدمة، وأتقاضى الآن في الشهر 3500 كرونة (مايعادل 540 دولارا ) شهريا، وهو مبلغ لايسد أبسط مستلزمات الحياة في السويد!

الدكتور جميل الذي مارس الطب 10 سنوات في هنغاريا، وسنتين في ليبيا، وسبع سنوات في العراق، لايستبعد أن يكون هناك " دوافع عنصرية "، إضافة الى " العمر " تمنعه من الحصول على عمل. ويقول: " أمضيت خمس سنوات في دراسة اللغة، لكن جرى تسجيلي كمتدرب في مشاريع لاعلاقة لها بمهنتي".يعاني جمعة ضغوطات نفسية كبيرة، فالمهنة التي هي " أعز شيء عندي " لا أستطيع مزاولتها، إضافة الى ما تتركه البطالة من تأثيرات نفسية عميقة على صحة الإنسان.

المهندسة سلوى أفرام (34 ) عاما، جاءت الى السويد قبل 8 سنوات، لم تذق طعم العمل الذي كانت تطمح إليه، سوى لمدة سنة، لكن كمتدربة دون مقابل! تقول سلوى لـ " إيلاف": "سوق العمل هنا مختلفة كليا عن بلداننا، فالمعارف التي اكتسبتها طيلة سنوات دراستي، لايعترف بها أحد هنا، حتى أن العمارة التي درسناها هناك لا وجود لها هنا".

مازن الشمري، أستاذ جامعي عراقي يعيش مع عائلته في السويد منذ 10 سنوات، لم تكن كافية كي يحصل على وظيفة ثابتة. الشمري يقول: " لايكفي أن تذهب الى المدرسة وتتعلم اللغة، فهناك آلاف من أبناء البلد عاطلون ينتظرون مثلك الحصول على عمل، فهل أنا المفضل أم هم؟".

لكن منهم من ارتقى !

لكن فريد باسيل الشاني، سويدي من أصل عراقي، تمكن بسبب "الهدف الواضح، والمثابرة، والإرادة "، كما يقول من الوصول الى العمل الذي كان يطمح اليه، لكن بالطبع بعد كدّ وتعب ودراسة لسنوات طويلة. فهو الآن في مركز مرموق يشغل حاليا منصب مدير دائرة العمل والشؤون الاجتماعية لمنطقة " أنكريد " التابعة لمدينة يوتوبوري جنوب السويد.

يعتقد الشاني أن السبب الذي يقف وراء تزايد أعداد العاطلين عن العمل في صفوف المهاجرين، هو المنافسة الحرة في سوق العمل. ويقول لـ " إيلاف ": " إن المهاجر الذي وإن امتلك في بلده شهادة جامعية، فإن ذلك ليس كافيا هنا، فعليه أن يكون أفضل من السويدي، وأن يجدد مؤهلاته العلمية بما يتناسب والمعايير المتبعة هنا، كي يستطيع الحصول على عمل".

وبحسب الشاني الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال سوق العمل والشؤون الاجتماعية المتعلقة بالمهاجرين، فإن العامل الثاني الذي يقف مانعا في حصول الأكاديميين المهاجرين على عمل هو: " حداثة تجربة الشركات والدوائر السويدية في التعامل مع الخبرات الأجنبية المهاجرة، لهذا " ربما " يكون هناك بعض العوائق بسبب الحذر في تقييم المؤهلات الأجنبية، لذلك وحتى يتمكن المرء من الحصول على عمل، يتطلب صرف وقت وجهد غير عاديين". ويوضح فريد الشاني أن هناك عوامل أخرى تلعب دورا هاما في الحصول على عمل منها، "مدى نجاح المهاجر في إعادة صياغة قيمه الإجتماعية والشخصية بما يتلاءم مع المجتمع الجديد".

أرقام

في تشرين الأول ( أكتوبر ) 2011 ذكر مكتب العمل السويدي أن نسب البطالة في العاصمة ستوكهولم في صفوف المهاجرين زادت بنسبة 5 % مقارنة بالسنة التي قبلها، وارتفعت النسبة بين صفوف النساء 8,7% خلال عام واحد مقابل الرجال.

ووفق دراسة نشرتها لجنة التدقيق المالي المركزي Riksrevisionen في ستوكهولم، فإن معدلات البطالة ارتفعت بشكل ملحوظ بين المهاجرين الأكاديميين مقارنة بالسويديين من ذوي المؤهلات نفسها. واللافت في الدراسة أن هناك فرصا تكاد تكون معدومة، بالنسبة الى المهاجرين العرب لإجراء مقابلة مع أرباب العمل الذين يعتذرون منهم بسرعة لعدم قبولهم.

توجه نحو أيدٍ أوروبية ماهرة!

يعتقد الناشط في شؤون الهجرة والمهاجرين محمد عز الدين، أن الدول الأوروبية بدأت بالفعل في السنوات الأخيرة، تغيرا جذريا في سياسة الهجرة، معتمدة على استقطاب الأيدي العاملة الماهرة من بلدان أوروبا، ورفض مثيلاتهم من دول الشرق الأوسط، خصوصا بعد تدني مستوى التعليم في هذه الدول.

ويضيف قائلا لـ " إيلاف ": "عند توقيع الدول الأوروبية على اتفاقية جنيف 1954، لم تكن تضع في حساباتها تدفق لاجئين من بلدان الشرق الأوسط اليها، فهي أساسا وقعتها بهدف استقطاب الأيدي العاملة الماهرة من بلدان المعسكر الإشتراكي، في ظروف الصراع الدولي بين المعسكرين الشرقي والغربي". لكنه يشير الى أنه "اعتبارا من عقد السبعينات من القرن الماضي، بدأ تدفق اللاجئين من ايران ومن ثم في الثمانينات من العراق وفلسطين وبعد ذلك من الصومال ودول المغرب العربي، الأمر الذي أدى الى غرق هذه البلدان بموجات من المهاجرين لم تعد اقتصاديات هذه الدول تتحملها".

الربيع العربي والهجرة المعاكسة

إذا كان هذا واقع المئات من الأكاديميين العرب في الخارج، فإن تساؤلات كثيرة بدأت تُطرح في أوساطهم، حول التغير الذي تشهده بلدان الربيع العربي، ومدى قدرته على فسح المجال أمامهم بشكل جدي ودائم، كي يعودوا الى أوطانهم، ويحظوا بفرص متكافئة للعمل، تمكنهم من العيش بكرامة وأمان!

مارون عون وهو رجل أعمال سويدي من أصل لبناني يستشهد بتجربة إقليم كردستان العراق في الشمال، ويقول لـ "إيلاف" : "عاد عدد لا بأس به من الأكاديميين العراقيين الى كردستان للعمل، بعد توفر الأمان وظروف العمل المناسبة الى حد ما هناك". هذه العودة، يعتبرها عون " مؤشرا إلى رغبة واستعداد المهاجرين العرب حاملي الشهادات والخبرات بالعودة الى بلدانهم، والعمل فيها، في حال توفر الحد الأدنى من متطلبات العمل والعيش المقبول". فهل سينتشل الربيع العربي الطاقات والعقول العربية المهاجرة من الهاوية التي وجدت نفسها فيه؟ أم ستظل هذه الكفاءات تعاني من قسوة الواقع المر الذي انتهت اليه؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعليق
Mohad -

أنا ومنذ 20 عاما أفتش على عمل وبدون جدوى رغم شهاداتى العالية والتي عدلتها حسب طلبهم,اتصلت بكل الهيئات لأعرف السبب فلم أجد سوى الهروب.,وأنا الآن أعيش ولا أفكر الا يساعة الموت...حتى الناس تهرب منك معتبرين أنك فعلت منكراً ولهذا أنت عاطل.إنها جهنم ...

Be in Business
abumajed -

My advice to all brothers and sisters is not to restrict themselves into working in the field. Have your options open to do business. Network marketing is a booming trend all around the world . Take advantage of this. For example, doctors can business partners in nutrition and alternative medicine business. choices are limitless. engineers can be in marketing technology we use every day.

Be in Business
abumajed -

My advice to all brothers and sisters is not to restrict themselves into working in the field. Have your options open to do business. Network marketing is a booming trend all around the world . Take advantage of this. For example, doctors can business partners in nutrition and alternative medicine business. choices are limitless. engineers can be in marketing technology we use every day.

Talking is free
Sam -

Its not easy and hard for academics and physicians to join other work.Truly the situation to find a job for those graduates is very limited coz their age and being unable to do any other work except their original specialisation.Business needs money,if they holds money thenthey dont face any problem what so ever.

الصحيح والغير صحيح
العبيط بن الأهبل -

مع الأسف لقد تعودنا فى (( اغلب )) بلداننـا النفطيه وخاصة العراق ان أغلب الخريجيين تستوعبهم دوائر الدوله ....وومن أغلب الأختصاصات ..وكذلك لكونى الشخص خريج (( كليه او اختصاص )) ما فيجب يجد المجال ذاته للعمل......الوضع بالغرب يختلف تماما وبالسويد بالتحديد ...سوق العمل تقرر حاجتها والأختصاصات ...وتختلف متطلبات سوق العمل من وقت لأخر ...نقطة مهمه ...اعتقد لنكون صريحين لو ان احد منا لديه (( شركه )) وتقدم احد الأجانب للعمل ولديه (( أبن او اخ او حتى قريب )) نفس المؤهلات ..فمن يكون له الأوليه بالتعين .........فى هذه النقطة (( لا نضحك على انفسنا ))...نعم سوق العمل تغيرت وعلينـا ..البحث فى مجال آخر .....وخاصة هنالك مصالح ومصانع اغلقت ابوابهـأ والبعض الأخر ينتظر اشهار الأفلاس ...هنالك نقطتين اثيرت اردت التوضيح ....تعادل الشهادات وارد بالسويد ولكن بعد أجراءات (( متشدده )) وامتحان (( تقديري )) للمعلومات التي يحملهـا المؤهل ..ومصدر (( مانح )) الشهاده ....ولدى معلومات عن اشخاص اطباء على سبيل المثال من العراق سوريا خريجين ايضا من بولونيا واوكرانيا ...الأن يعملون فى المراكز الصحيه بصفة (( طبيب )) والبعض بدأ يتدرج بدرجات الطب من اختصاص وما الى ذلك....اما النقطة الأخرى حول التقاعد انا متقاعد منذ اكثر من ستة سنوات الراتب 6700 بعد استقطاع الضريبه .وهذا ما يعتبر التقاعد المضمون 1100 التقاعد من العمل الذى مارسته لفترة بضعة سنوات ...اضافة على حصولى على 94% من ايجار الشقه لأن راتبى بالأجمال أقل من حد تقرره دائرة التقاعد سنويا حول (( غلاء المعيشه ))المبالغ كلهل بالكرونه والدولار يعادل 6,55 كرونه ..ناهيك عن ان الرعايه الصحيه كمراجعة اطباء ومراكز صحيه مختصه وحتى الطوارىء والعمليات مهما كانت خطورتها وتكاليفهـأ لن تدفع أكثر من (( 900)) كرونه لسنه كامله منذ اول زياره لأى مركز صحى وبعد هذا المبلغ ستحتفض بالكارت (( المجانى )) اضافة ان كل وصفات الأطباء من الأدويه تبدأ بالتخفيض الى ان يكون المبلغ الذى دفعته الأجمالى قد وصل الى حد (( 2200))كرون ستأخذ باقى الادويه مجانا لحين انتهـاء السنه من شرائك اول وصفة طبيه ..... فى احد المقابلات لزميل لى الى مكتب العمل فى اول لقاء له ..ذهبت لمساعدته بالترجمه فقط ...فقال للمسئوله عندى استعداد اعمل بكل المجالات سوى مجال التنظيف لا ارغب بذلك ..الشخص لم ينهى (( دراسة

الصحيح والغير صحيح
العبيط بن الأهبل -

مع الأسف لقد تعودنا فى (( اغلب )) بلداننـا النفطيه وخاصة العراق ان أغلب الخريجيين تستوعبهم دوائر الدوله ....وومن أغلب الأختصاصات ..وكذلك لكونى الشخص خريج (( كليه او اختصاص )) ما فيجب يجد المجال ذاته للعمل......الوضع بالغرب يختلف تماما وبالسويد بالتحديد ...سوق العمل تقرر حاجتها والأختصاصات ...وتختلف متطلبات سوق العمل من وقت لأخر ...نقطة مهمه ...اعتقد لنكون صريحين لو ان احد منا لديه (( شركه )) وتقدم احد الأجانب للعمل ولديه (( أبن او اخ او حتى قريب )) نفس المؤهلات ..فمن يكون له الأوليه بالتعين .........فى هذه النقطة (( لا نضحك على انفسنا ))...نعم سوق العمل تغيرت وعلينـا ..البحث فى مجال آخر .....وخاصة هنالك مصالح ومصانع اغلقت ابوابهـأ والبعض الأخر ينتظر اشهار الأفلاس ...هنالك نقطتين اثيرت اردت التوضيح ....تعادل الشهادات وارد بالسويد ولكن بعد أجراءات (( متشدده )) وامتحان (( تقديري )) للمعلومات التي يحملهـا المؤهل ..ومصدر (( مانح )) الشهاده ....ولدى معلومات عن اشخاص اطباء على سبيل المثال من العراق سوريا خريجين ايضا من بولونيا واوكرانيا ...الأن يعملون فى المراكز الصحيه بصفة (( طبيب )) والبعض بدأ يتدرج بدرجات الطب من اختصاص وما الى ذلك....اما النقطة الأخرى حول التقاعد انا متقاعد منذ اكثر من ستة سنوات الراتب 6700 بعد استقطاع الضريبه .وهذا ما يعتبر التقاعد المضمون 1100 التقاعد من العمل الذى مارسته لفترة بضعة سنوات ...اضافة على حصولى على 94% من ايجار الشقه لأن راتبى بالأجمال أقل من حد تقرره دائرة التقاعد سنويا حول (( غلاء المعيشه ))المبالغ كلهل بالكرونه والدولار يعادل 6,55 كرونه ..ناهيك عن ان الرعايه الصحيه كمراجعة اطباء ومراكز صحيه مختصه وحتى الطوارىء والعمليات مهما كانت خطورتها وتكاليفهـأ لن تدفع أكثر من (( 900)) كرونه لسنه كامله منذ اول زياره لأى مركز صحى وبعد هذا المبلغ ستحتفض بالكارت (( المجانى )) اضافة ان كل وصفات الأطباء من الأدويه تبدأ بالتخفيض الى ان يكون المبلغ الذى دفعته الأجمالى قد وصل الى حد (( 2200))كرون ستأخذ باقى الادويه مجانا لحين انتهـاء السنه من شرائك اول وصفة طبيه ..... فى احد المقابلات لزميل لى الى مكتب العمل فى اول لقاء له ..ذهبت لمساعدته بالترجمه فقط ...فقال للمسئوله عندى استعداد اعمل بكل المجالات سوى مجال التنظيف لا ارغب بذلك ..الشخص لم ينهى (( دراسة

نكته من زمن الدراسه
العبيط بن الأهبل -

اولا ومسبقا انا هنا لست بصدداتهام أحد او الأنتقاص أحدا بالمطلق ..ولكن اقترح على صديق بمكالمة هاتفيه (( الآن ))ان اذكر ((النكته )) التى حصلت فى أحد فصول دراستنا اللغه السويديه ...كنا فى صف واحد يغلب عليه اخوتنا (( العراقيين )) ذكورا وأناثا وتقريبـا بدانا نعرف بعضنا البعض ومن اي خلفيه ومهنة او شهادة حاصل عليهـا ...وكل يوم جمعة كانت تختار المدرسة موضوع يتعلق بالجميع ونحاول ان نتناقش حوله باللغه السويديه ...كان ذلك اليوم مخصص حول (( مهنتنا فى الوطن )) كنت أخر الجالسين فى الصف بحكم كبر سنى ...فبدا ..الاول رجل اعمال الأخر مدير شركه ..تاجر استيراد وتصدير ...تجارة حيوانات ...اقطاعى ...تجارة خاصة ...وما الى ذلك ...نظرت الى المعلمة وقالت وما هى مهنتك ايها (( العبيط ))بابتسامه ...فقلت لها هل من الضروري ان اقول ماهى مهنتى ..اجابت (( نعم كما جاوب زملائك فعليك الجواب ايضـا فقلت (( طبعا اعتذر انا كنت فى العراق (( حرامى )) ...)) فقالت كيف ..وهى تعرفنى بعض الشىء من خلال مناقشات بموضوعات عامة وموضوعات تتعلق باختصاصى ...فقلت يا (( طبيعي نطلق على المعلمة باسمها فقط )) اذا كان عندنا الكم الهائل من الأغنياء فاعتقد نفتقد لحرامى بينهم وانا كنت الحرامى ....!!...وكان هدفى من ذلك ان الأنسان ان يعترف بالحقيقه ولا يبالغ ..وتصرفاتنا وثقافتنا تعكس جزءا من دراستنا السابقه .......مثال على ذلك زارنى احد الأصدقاء بصحبة احد اقاربه لنجد له عمل فى المكان الذى اعمل به ...طبعا بعد الترحيب بدأت اساله فادعى انه مهندس كهرباء وخريج سنه (...)) ولم يفلح بان يأتى بشهادته معه ...وبعد حديث مطول اكتشفت انه مجرد خريج صناعة على اكثر تقدير ...فكان سؤالي للشخص اي نوع من الحاسبات كنتم تستعملونها انذلك ...فقال هذه الحاسبات العاديه الموجودة فى السوق ...فاخرجت من الجرار القريب منى (( مسطره متداخله Slide rule ))من زمن الدراسسه.... فسالته هل تعرف ما هذه قال انها مسطره عاديه ...ويطلب منى مساعدته للتعين بوظيفة فنيه على اساس انه مهندس كهرباء ...مع الأسف وأكرر جل احترامى وتقديرى للأخوة العراقيين ..ولكن مع الأسف لدى البعض ((منا ))روح المبالغه ...ولهذا نجد الغالبيه تفشل .أكرر ليس قاصدا احد ..ولكن علينـا ان نفهم ان السويد الذى بنى هذا الشرخ من العلم والصناعة والنظام ..لا استطيع انا (( العبيط )) ان اخدعه .....مع تحياتى للجمي

فروض دينه
خوليو -

أزمة سوق العمل وأزمة النظام الرأسمالي الحالي هي السبب الرئيسي في فقدان العمل أو الصعوبة في إيجاد عمل لأول مرة أو بعد فقدان العمل القديم، إلا أن هناك أسباب أخرى لفقدان العمل وهي فروض دينه، نشرت الصحف الأوروبية أن معلمة وبسبب رفضها ترك هدومها الدينية (برقعها) خارج المدرسة فقدت وظيفتها كمعلمة أي أن فروض دينها أضرت بها في الأرض، المعلمة المذكورة تواسي حالها بربح جنة الوهم، وطبيب آخر فقد عمله لإصراره على تطبيق فرض الصلاة وقت عمله فضاعت رزقته التي كتبها الله له قبل الأزمة الاقتصادية ، وشيخ جامع فقد وظيفته لكثرة السب والشتم حيث يعيش في بلاد يفرض عليه دينه محاربة الكفر وأهله،ورجل آخر تم طرده لمحايلته على القانون بتقدميه أوراق طلاقه الكاذب(السويد) ليتسنى له قبض الإعانات له ولحرمته الكاذبة أيضاً، حالات نادرة طبعاً ولكنها تسبب في البطالة لأصحاب الشهادات الذين يعيشون معنا جسداً وفكرا مع السلف الصالح.

فروض دينه
خوليو -

أزمة سوق العمل وأزمة النظام الرأسمالي الحالي هي السبب الرئيسي في فقدان العمل أو الصعوبة في إيجاد عمل لأول مرة أو بعد فقدان العمل القديم، إلا أن هناك أسباب أخرى لفقدان العمل وهي فروض دينه، نشرت الصحف الأوروبية أن معلمة وبسبب رفضها ترك هدومها الدينية (برقعها) خارج المدرسة فقدت وظيفتها كمعلمة أي أن فروض دينها أضرت بها في الأرض، المعلمة المذكورة تواسي حالها بربح جنة الوهم، وطبيب آخر فقد عمله لإصراره على تطبيق فرض الصلاة وقت عمله فضاعت رزقته التي كتبها الله له قبل الأزمة الاقتصادية ، وشيخ جامع فقد وظيفته لكثرة السب والشتم حيث يعيش في بلاد يفرض عليه دينه محاربة الكفر وأهله،ورجل آخر تم طرده لمحايلته على القانون بتقدميه أوراق طلاقه الكاذب(السويد) ليتسنى له قبض الإعانات له ولحرمته الكاذبة أيضاً، حالات نادرة طبعاً ولكنها تسبب في البطالة لأصحاب الشهادات الذين يعيشون معنا جسداً وفكرا مع السلف الصالح.

مهزلة الشهادة والتقاعد ال
عراقي -

المضحك المبكي عندما تذهب بشهادتك الاوروبية للعراق وخاصة اقليم كردستان,للحصول على عمل أو التوظيف في مؤسسات الدولة,لخدمة بلدك واعالة عائلتك عند العودة الى الوطن,فهم لايعترفون بها,ولماذا?لأن وزارة التعليم العالي في كردستان العراق وربما العراق أيظا لا يعترف بالكليات والجامعات العدم مدرجة أسمائها في قائمة لديهم تعود الى منظمة يونسكو,فمهما كان شهادتك عاليا ومن جامعات مرموقة,لا يعترف بها ان لم تكن موجودة اسمها في تلك القائمة,طبعا هذا بعد تصديق الشهادة في وزارة الخارجية في الدولة الاوروبية,والذهاب بها الى سفارة العراق للتصديق عليها,فهم لا يعترفون بها في العراق. والاغرب من هذا كما قال لي صديق,على رأس تلك القائمة دولة ألبانيا,أي اذا كان شهادتك من ألبانيا وموجودة في قائمتهم فنعم وبها,ولكن ليس شهادة دولة أوروبية غربية.هذا الصديق أثق بكلامه وأعرفه ورأيت شهادته بعيني,ومن كلية مرموقة في أوروبا, قال عندما لم يعترفوا بشهادتي من احدى الدول الاسكندنافية,ذهبت الى المدير العام لتعديل الشهادات في الاقليم,قال لي يا أخ فلان,الآن في الدول الغربية يمشون أيضا,أي يدفعون الطالب للنجاح مهما كانت مستواه العلمي ويسهلون تخرجه!!فقال استغربت جدا من كلام شخص بهذا المستوى, بروفيسور ومدير تعديل الشهادات في الوزارة,كيف يتكلم بهذا الاسلوب,وكل من يعيش في الدول الاسكندنافية يعرف مدى رقي جامعاتهم ومعاهدهم.طبعا الاخ المدير العام يفكر بعقلية العراق وشهاداته المزورة من الرأس الى أخمص القدمين,أو شهادات دول اوروبا الشرقية التي تحصل عليها بمبلغ بسيط من المال,وعندما تحاور طلبة الجامعات وحتى الخريجين منهم,بل الحاصلين على الماجستير والدكتوراه في العراق,تستغرب من تدني مستواهم العلمي والواصل الى الحضيض من وراء التزوير والواسطات والمحسوبية,وحتى المبعوثين الى الخارج للحصول على الشهادات العليا,ليس بمجهودهم الشخصي ومستواهم العلمي في أغلب الاحوال,بل المحسوبية والحزبية.وأخيرا وليس آخرا,السادة الوزراء ونواب الوزراء ونواب البرلمان,الذين كانوا في أوروبا ورجعوا الى العراق,طبعا بعد الحصول على التقاعد المبكر,وبسبب الامراض النفسية والعقليةوالعصبية والجنون,فهم يعتلون أعلى المناصب الحساسة في الدولة,منهم نائب وزير الداخلية,ومنهم مستشار رئيس الجمهورية,ومنهم عشرات نواب برلمان العراقي ومدراء عامين وعسكرين كبار وقضاة,تصور قاضي متقاعد