اقتصاد

تضارب الأنباء حول توقف مصنع سيارات "شام" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مصنع شام للسيارات

لم تترك الأزمة الراهنة في سوريا شيئاً إلا وألقت بظلالها عليه، مؤذنة بارتفاع أسعار المواد المعيشية الرئيسة، وانهيار الصناعات التي كانت ترفد الاقتصاد السوري، وتوقف نشاط التجار بحكم العقوبات المفروضة على النظام والحكومة وقطاعات اقتصادية كثيرة.

دمشق: آخر القطاعات المتأثرة بالعقوبات الغربية قطاع صناعة السيارات في سوريا، وهو قطاع نشط خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث نشأ عدد من المصانع السورية الإيرانية المشتركة، ودخل مصنع صيني على خط المنافسة، قبل أن تشلّ العقوبات القطاع برمته.

وبعد أنباء عن توقف مصنع السيارات الأكبر والأهم في سوريا (شام)، وهو شركة مساهمة سورية إيرانية تأسست في العام 2007، نفى مدير عام الشركة العامة للصناعات الهندسية، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "سيامكو"، نضال فلوح، توقف إنتاج الشركة المنتجة لسيارات شام، مؤكداً استمرار عملها.

وقال فلوح، بحسب مصادر إعلامية، إن "الشركة تجاوزت الصعوبات التي كانت تواجهها في نقل القطع والمواد من إيران، والتي تمر عبر العراق وتركيا إلى سوريا، وتمّ حل المشكلة، وإن القطع في طريقها إلى سوريا".

وكان مصدر مطلع أعلن السبت، عن توقف الإنتاج في مصنع الشركة السورية الإيرانية "سيامكو"، المنتجة لسيارات شام في المدينة الصناعية في عدرا في ريف دمشق، مشيراً إلى أن سبب التوقف يعود إلى وجود فائض من السيارات التي تنتجها الشركة، وأنه توقف "تكتيكي".

وبيّن المصدر أن سبب التوقف عن الإنتاج يعود إلى وجود فائض من السيارات التي تنتجها الشركة، ووجود نحو 1500 سيارة معروضة للبيع، إضافة إلى توقف البنوك عن الإقراض مع وجود صعوبات كبيرة في الدفع نقداً حالياً من قبل المواطنين، تضاف إلى ذلك صعوبات توريد القطع الداخلة في صناعة السيارات من إيران، والتي كانت تنقل بالقطار عبر العراق وتركيا إلى سوريا، ويواجه نقلها صعوبات عديدة.

وتنتج الشركة سيارة "شام"، بالاشتراك مع شركة "خودرو" الإيرانية، حيث تبلغ طاقة المصنع الإنتاجية السنوية "سيامكو" أكثر من عشرة آلاف سيارة سنوياً. وفيما تساهم الشركة الإيرانية بـ 40% من رأس مال الشركة، البالغ 60 مليون دولار، تساهم وزارة الصناعة السورية بـ35%، وشركات في القطاع الخاص بـ25%".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب السوري هو المتضرر
ابراهيم -

واضح كتير انو العقوبات تضر النظام واضح ؟؟؟؟ لك اخخخخخخخخ بس شو بدي احكي ... معمل سيارات شام يشغل الاف الناس وفي حال تم ايقافه بسبب العقوبات فان المتضرر هؤلاء الناس وليس النظام هولاء الناس الذين سوف يصبحون بلا اعمال وتنقطع معيشتهم فكيف لهم ان يعيشو بعد ذلك ؟؟؟؟ هل تظنون ان بعد هذا سوف يثور الشعب على النظام بسبب العقوبات سوف تكونون واهمين بالعكس تماما لان الشعب السوري يعرف من سبب هذه الكارثة ومن سببها .... الله كبير الله كبير وصامدون معك يا أسدنا

من الخاسر الأكبر؟
البحار -

السيد ابراهيمفي أية عقوبات هناك عدة متضررين ... في حالة مصنع السيارات سيكون النظام هو الخاسر الأكبر لأنه يأخذ معظم الأرباح، بينما يحصل العاملون والشعب على الفتات.

علي وعلى أعدائي يارب !
سفرود -

الوطن كله يحترق . السورين يقتلون ويسجنون ويعذبون ويشردن والناس تموت يوميا بالمئات وأنت خائف على مرابح ايران ؟

اين شبيحة قطر ؟
نمرود -

بصراحه انا لا استهجن ابدا بتوقف كل شيء في سوريا الحبيبه..هذه الفوضى و عدم الامن هم من صنع قرار الحرب الطائفيه في الشام..لبننة سوريا و تقسيمها هما الشغل الشاغل لبلاد النفط و اسرائيل

إعدام بشار السفاح
ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﻤﻪ ﺴﻮﺪﻩ -

لا يزال هذابشار السفاح يطلق شبيحته الإلكترونيين وكل من له صله بعلم اللغويات يدرك ببساطة أن معظم هذه التعليقات * 4نمرود***ابراهيم 1***المؤيدة لبشار السفاح تصدر من ****شخص واحد******

التبجح
علي العلوي -

الى المتبجحين هل ستقدمون رواتب للعمال المسرحين ؟؟ ام ستوزعون الطعام على عوائلهم ؟؟؟ طبعا انتم تعيشون في الخارج ومرتاحين ...لقد ذقنا ويلات الحصار الاقتصادي وبقي صدام 10 سنوات وفب النهابة رفعوا الحصار عنه لان الشعب مات من الجوع وصدام وحاشيته ماتوا من التخمة .

علي العلوي**نمرود**ابراهي
الفرس المجوس -

هل يعتقد النظام ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ فعلا أن الناس يمكن أن تصدق هذه المسرحية وغيرها؟ السيارات*** تساهم الشركة الإيرانية بـ 40% من رأس مال الشركة ** لاتنســــــــــــــــــــــــــــــى كمان الحوزه بالمرجه قرب وزاره الداخليه اللي نقلوا موظفينها للمركز الجديد بكفرسوسه وخلوا البناء القديم يرتع فيه هؤلاء المرتزقه من مرتزقة حزب اللات وحزب الصدر والحرس الثوري الايراني وكمان الست الرقيه القريبه جدا من الجامع الاموي بقلب دمشق اصبحت مستعمره ايرانيه لهم ونعرف انهم ضموا لها عشرات البيوت الدمشقيه القديمه الكبيره التي سطوا عليها بحمايه قاتل الاطفال وايضا مقام السيده زينب والفنادق هناك كلها مرتع لهم .. وان شاء الله قريبا ســـــــــــتكون دمشق قبرا لهم ومزارا لبطولات اهل الشام