اقتصاد

مؤشرات الغلاء في سوريا تحطم أرقاماً قياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع بلوغ سعر صرف الدولار الأميركي سعراً قياسياً جديداً، لم يتم الإعلان عنه بعد في وسائل الإعلام، وتخطيه في السوق السوداء حاجز المئةليرة سوريةفي بعض المناطق، والمئة والعشرين ليرة في مناطق أخرى خارج دمشق، بدا التململ الاقتصادي الشعبي من طول أمد الأزمة، التي وعد النظام حلفاءه، قبل شعبه، بالقضاء عليها، وانعكاسها على الوضع المعيشي للمواطن السوري العادي، يبلغ مداه، مهدداً بانفجار شعبي، قد يكون بعيداً كل البعد عن الحراك السياسي والعسكري القائم.

سوق الحميدية الشهيرة في العاصمة دمشق

ملهم الحمصي: في دراسة حديثة صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، وهي الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة بإجراء الأمور الإحصائية والسكانية والاقتصادية عبر البلاد، أكدت الدراسة التي قدمها المكتب المركزي للإحصاء عن مؤشر ارتفاع الأسعار في شهر كانون الثاني/يناير من هذا العاممقارنةبالعام 2005، علىأنّ الأسعار ارتفعت أكثر من 72% بالمجمل، وتصدرت محافظة حلب ارتفاعات الأسعار في سوريا، وكان أقلّها ارتفاعاً في محافظة ريف دمشق.

وبيّن المكتب المركزي للإحصاء أن ارتفاع الأسعار في المحافظات اختلف لأسباب، وصفها الخبراء بأنها "غير مفهومة". أما عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها قاسم بريدي، فقد أرجع الأسباب إلى اختلاف القدرة على ضبط الأسواق من قبل الجهات الرسمية.

فيما رأى أحد الخبراء الاقتصاديين، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، أن العقوبات الأوروبية والعربية قد أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري، وأن أثر العقوبات السياسية (كسحب السفراء وقطع العلاقات) على الاقتصاد السوري قد يوازي العقوبات الاقتصادية، إذ إن السوق السورية شديدة التأثر بالعوامل النفسية والضغوط الخارجية، على خلاف ما يشيعه النظام.

في المقابل، ذكر أحد المحللين الاقتصاديين، الذين التقتهم "إيلاف"، أن نتائج المسح الإحصائي، الذي أظهر تقدم حلب على سلم الغلاء المعيشي، تعود إلى تأخر انضمام المدينة إلى الثورة، وهو ما جعل منها ملاذاً آمناً لكثير من العائلات السورية الهاربة من أماكن النزاع واقتحامات الجيش السوري، كإدلب وحماه وحمص، فيما تراجع ترتيب ريف دمشق على سلم الغلاء لقربها من العاصمة السورية، والارتفاع التدريجي للمواد الغذائية بشكل لا يمكن الشعور به فجأة ومباشرة خلال السنوات الماضية، والسنة الأخيرة على وجه التحديد، على خلاف حلب وغيرها من المدن التي عرفت طفرة هائلة في الأسعار.

شملت الدراسة سلة المصاريف الرئيسية للمستهلك السوري،التي تصدرهابحسب الأكثر غلاءً، السكن والوقود والكهرباء ثم الخدمات والمواد الغذائية.

وفي ما يلي ترتيب المحافظات من الأكثر غلاء إلى أقلها بحسب الدراسة والنسبة المئوية لارتفاع الأسعار: حلب 89%، دير الزور 79%، درعا 79 %، طرطوس77%، الرقة 76%، القنيطرة 75%، الحسكة 74%، حماه 72%، اللاذقية71%، السويداء 71%، دمشق 68%، إدلب 68%، حمص 64%، ريف دمشق 60%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المزيد
سفرود -

يرجى موافاتنا على الدوام بمثل هذه الدراسات .

المزيد
سفرود -

يرجى موافاتنا على الدوام بمثل هذه الدراسات .

النظام ساقط اقتصاديا
حيتان وتجار الازمات -

الموظف السوري الذي كان مرتبه الشهري 15 الف ليرة اي 300 دولار اصبح الان يساوي 150 دولار مع هبوط الليرة والدولار يساوي 100 ليرة واكثر اي راتب الموظف الحالي 150 دولار فالاسعار طارت واصبحت تحلق وراتب الموظف على حاله دون زيادة يعني ماياخذه الموظف البسيط لا يسد حاجته لتغطية نفقات الكهرباء والمازوت والغاز وليس للاكل والشرب فالشعب سوف يثور ضد هذا النضام ويسقطه لصعوبة المعيشة والمعاناة التي هو فيها

سبب تهاوي الليرة السورية
For Strategic Studies -

أوردت صحيفة بريطانية .....عن (كين فوليت ) من ويلز، مقالة وضح فيها أسباب انحدار قيمة الليرة السورية فقال بأن ذلك هو نتيجة انعكاس وحشية الأسد في التعامل مع شعبه واستحواذه مع أقربائه على مقدرات البلاد ، وتساءل كلفن فقال :كيف يمكن حماية الليرة السورية؟ الجواب التلقائي (بل الواقعي) هو زوال بشار الأسد إلى الأبد ، وقيام دولة ديمقراطية تعددية، تعتمد اقتصادًا وطنيًّا، لا أُسريًّا، والحقيقة أن زوال الأسد الذي وضع نفسه مقابل أمة بأكملها، ويقتل السوريين العُزَّل بكل الوسائل الوحشية، سيحمي كل شيء في البلاد، وبالتأكيد أرواح الشعب السوري في مقدمتها،إن سلطة الأسد تقوم بطباعة أوراق نقدية جديدة، وسحب الأوراق النقدية المتداولة ، والجدير بالتنويه بأنه في منتصف سبعينيات القرن الماضي كان الدولار الأمريكي يساوي 2.5 ليرة سورية، وتهاوت قيمة الليرة فصار الدولار الأمريكي يساوي أكثر من 80 ليرة، أي أن الليرة السورية انخفضت قيمتها أكثر من ثلاثين ضعف ، هذه النتيجة كانت محصلة لمجموعة من الأسباب، في مقدمتها سرقة المال العام، والاستحواذ على مقدرات البلاد، والسيطرة الكاملة على المصرف المركزي، وطبع الأوراق النقدية دون رصيد أو سند أو غطاء، أضف إلى ذلك النحس الذي جلبته (ولا تزال) صورة الأسد الأب على ورقة الألف ليرة سورية طوال عقود من حكمه الوحشي ،إن قيمة الأوراق النقدية لا تُحسب بجمال وأناقة تصميمها، ولا بتاريخ طباعتها، بل بقوة ونزاهة الجهة التي تصدر عنها، ففي بلد يذهب فيها الرئيس (وشقيقه على الأقل) إلى البنك المركزي، لحمل ما يرغب من موجوداته إلى الخارج، لا يبقى للعملة الوطنية قيمة تذكر، حتى لو كان مصممها ليوناردو دافنتشي نفسه، وحتى لو خرجت للتو من المطابع (طازجة) وفي بلد تطبع فيه العملة كما تطبع بطاقات الدعوة إلى الأعراس، لا توجد جهة تقبل التعاطي معها، وفي بلد يسيطر فيه ابن خال الأسد على 60 في المائة من اقتصاد البلاد، لا يمكن ضمان العملة الصادرة منه، ويقيناً استمرار بشار الأسد في سياسة البطش الوحشي بشعبه وعدم نزاهته هو وبطانته الفاسدة سيجعل الليرة السورية تتساوى مع قيمة طباعة الورق ليس إلا .

سبب تهاوي الليرة السورية
For Strategic Studies -

أوردت صحيفة بريطانية .....عن (كين فوليت ) من ويلز، مقالة وضح فيها أسباب انحدار قيمة الليرة السورية فقال بأن ذلك هو نتيجة انعكاس وحشية الأسد في التعامل مع شعبه واستحواذه مع أقربائه على مقدرات البلاد ، وتساءل كلفن فقال :كيف يمكن حماية الليرة السورية؟ الجواب التلقائي (بل الواقعي) هو زوال بشار الأسد إلى الأبد ، وقيام دولة ديمقراطية تعددية، تعتمد اقتصادًا وطنيًّا، لا أُسريًّا، والحقيقة أن زوال الأسد الذي وضع نفسه مقابل أمة بأكملها، ويقتل السوريين العُزَّل بكل الوسائل الوحشية، سيحمي كل شيء في البلاد، وبالتأكيد أرواح الشعب السوري في مقدمتها،إن سلطة الأسد تقوم بطباعة أوراق نقدية جديدة، وسحب الأوراق النقدية المتداولة ، والجدير بالتنويه بأنه في منتصف سبعينيات القرن الماضي كان الدولار الأمريكي يساوي 2.5 ليرة سورية، وتهاوت قيمة الليرة فصار الدولار الأمريكي يساوي أكثر من 80 ليرة، أي أن الليرة السورية انخفضت قيمتها أكثر من ثلاثين ضعف ، هذه النتيجة كانت محصلة لمجموعة من الأسباب، في مقدمتها سرقة المال العام، والاستحواذ على مقدرات البلاد، والسيطرة الكاملة على المصرف المركزي، وطبع الأوراق النقدية دون رصيد أو سند أو غطاء، أضف إلى ذلك النحس الذي جلبته (ولا تزال) صورة الأسد الأب على ورقة الألف ليرة سورية طوال عقود من حكمه الوحشي ،إن قيمة الأوراق النقدية لا تُحسب بجمال وأناقة تصميمها، ولا بتاريخ طباعتها، بل بقوة ونزاهة الجهة التي تصدر عنها، ففي بلد يذهب فيها الرئيس (وشقيقه على الأقل) إلى البنك المركزي، لحمل ما يرغب من موجوداته إلى الخارج، لا يبقى للعملة الوطنية قيمة تذكر، حتى لو كان مصممها ليوناردو دافنتشي نفسه، وحتى لو خرجت للتو من المطابع (طازجة) وفي بلد تطبع فيه العملة كما تطبع بطاقات الدعوة إلى الأعراس، لا توجد جهة تقبل التعاطي معها، وفي بلد يسيطر فيه ابن خال الأسد على 60 في المائة من اقتصاد البلاد، لا يمكن ضمان العملة الصادرة منه، ويقيناً استمرار بشار الأسد في سياسة البطش الوحشي بشعبه وعدم نزاهته هو وبطانته الفاسدة سيجعل الليرة السورية تتساوى مع قيمة طباعة الورق ليس إلا .

هذه من شيم ال الاسد
Tarek Abo Hamid -

هذه الأعمال ليست جديدة عليهم , هم كذلك منذ 42 سنة , إسألوا اللبنانيين !! والله العظيم رجعت سيارة من لبنان محملة أبواب وشبابيك مخلوعة من العمارات , حتى حلق الباب لم يوفروه !! هذا الكلام ليس أحلام إنه كلامهم أنفسهم , هم يفتخرون بذلك !! حكى لي صديق كان قد خدم بسلاح الدفاع الجوي جنوب سوريا , حلف لي بالله أنه كان هناك سيارة عسكرية من القطعة نفسها تحمل يومياً مواد غذائية إلى محل ( بقالية ) في أحد أحياء المنحبكجية , وبعدين طلع المحل لضابط بالقطعة !!!

تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

لك الله محيي الجيش الحر قربت تتحرر سوريا من العصابة الأسدية وهاي حلب قامت وان شاءالله رح يكون سقوط النظام على إيدك ياحلب

تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

لك الله محيي الجيش الحر قربت تتحرر سوريا من العصابة الأسدية وهاي حلب قامت وان شاءالله رح يكون سقوط النظام على إيدك ياحلب