اقتصاد

الذهب يستقر على ارتفاع بعد هبوطه للأسبوع الثاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قال تقرير متخصص اليوم ان الذهب استقر على ارتفاع بعد هبوطه للاسبوع الثاني على التوالي حيث سجل في نهاية تداولات الاسبوع الماضي 1711 دولارا أميركيا للاونصة.

واضاف التقرير الصادر عن مجموعة (الزمردة) ان اسعار الذهب هبطت عند ادنى مستوى لها يوم الثلاثاء الماضي الى 1663 دولارا للاونصة نظرا لحالات الترقب والحذر للبيانات المالية الصادرة من منطقة اليورو واسيا لاسيما ضعف اليورو مقابل الدولار وتوقعات انخفاض الناتج القومي الصيني لهذا العام.

واكد انه مع بداية صدور الاخبار الايجابية لمنطقة اليورو وتحسن العملة الاوروبية مع نجاح خطة دعم اليونان واتفاق الدائنين على اعادة هيكلة الديون انتعشت اسعار الذهب مع انتعاش الاسهم الاوروبية حيث استقر فوق 1690 دولارا بعد تلك الاخبار.

وبين ان حالات الشراء هي المسيطرة على اسواق المعادن الثمينة لاسيما ان الطلب الفعلي على المعدن الاصفر ادى به الى ثبات سعره حتى ظهر يوم الجمعة الماضي ليقاوم النتائج الايجابية لبيانات سوق العمل الأميركية والتي كانت فوق التوقعات.

وذكر انه رغم هبوط اسعار الذهب الا انها تماسكت بدعم من طلبات الشراء في الساعات الاخيرة من التداولات التي شهدت مزيدا من الارتفاعات ادت بالنهاية الى استقرار الاسعار فوق 1710 دولارات للاونصة اي بارتفاع قدره 7 دولارات عن بداية التداولات الاسبوعية.

وتوقع التقرير ان يشهد الاسبوع القادم مزيدا من المكاسب للذهب نظرا لحالة القلق وعدم اليقين المسيطرة على المستثمرين اضافة الى انخفاض شهية المخاطرة مما يؤكد ان سيولة الاسواق سوف تتحول الى الملاذ الامن "واستمرار الاسعار فوق 1720 دولارا سيصعد بالمنحنى الى مستوى 1760 دولارا ثم مستوى 1800 دولار للاونصة".

واوضح ان الوضع الحالي قد يكون غير مساير لطبيعة علاقة الذهب بالدولار التي اتسمت بالحالة العكسية في الشهور الاخيرة "وارتفاع قيمة الدولار تستوجب انخفاض الذهب وهذا قد لا يكون واضحا مع الاسعار الحالية نظرا لوجود اسباب اخرى تؤثر على الذهب بخلاف قيمة الدولار".

وأشار الى ان سيولة الاسواق مازالت تتخذ من الذهب قبلتها الاولى "ومهما انخفضت اسعاره يظل ذا عوائد اعلى استثماريا من فوائد البنوك".

وعن الفضة لفت التقرير الى ان اسعارها كانت اكثر حدة في تحركاتها عن باقي المعادن الثمينة وهبطت الى ادنى مستوى لها وهو 5ر32 دولار للاونصة قبل ان تصعد مرة بنهاية التداولات مسجلة 2ر34 دولار ومستفيدة من ارتفاع طلبات الشراء واقبال المستثمرين متوقعا استهدافها لمستوى 37 دولارا للاونصة خلال القادم من الايام.

اما باقي المعادن الثمينة فافاد التقرير بانها سلكت مسلك الذهب في الصعود والهبوط لتنهي تداولات الاسبوع على ارتفاع مقارنة باسعار الافتتاح. وذكر ان البلاتينيوم ارتفع بقيمة 12 دولارا عند مستوى 1683 دولارا والبلاديوم اغلق على 707 دولارات للاونصة.

وفي الاسواق المحلية انتعشت مبيعات الذهب بتأثير انخفاض اسعارها حيث هبط (عيار 24) الى 9ر14 دينار لاول مرة منذ بداية فبراير وحققت عيارات 18 و21 اعلى مبيعات لها خلال العام وظهر اقبال شديد على شراء الذهب الاستثماري مثل السبائك الصغيرة والتولة والليرة.

وبالمثل ساعد انخفاض قيمة الفضة على زيادة حجم المشتريات حيث وصل كيلو الفضة الخام الى 300 دينار فيما سجل كيلو الذهب الخام الى 14900 دينار بانخفاض هو الاكبر منذ اول فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف