اقتصاد

قطر أصبحت ثالث أكبر مساهم في توتال النفطية الفرنسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشارت صحيفة فرنسية إلى أن قطر استحوذت على حصة مقدارها 2% من شركة "توتال" الفرنسية العملاقة للنفط في الصيف الماضي. وأوضحت صحيفة "ليزيكو" أنه بحسب المعلومات التي حصلت عليها، والتي لم تذكر مصدرها، فإن القيمة الحالية لحصة قطر في "توتال" بلغت 2 مليار دولار. ولفتت إلى أن عملية الشراء جرت سرّاً ومن قبل صندوقين سياديين، اجتمعا لاحقاً ضمن "قطر القابضة".

استحوذت قطر على حصة مقدارها 2% من شركة "توتال"

لميس فرحات: اشترت قطر بتكتم منذ صيف 2011 ما نسبته 2 في المائة من رأس مال مجموعة "توتال" النفطية، التي تعتبر أكبر شركة فرنسية لجهة القيمة في البورصة، لتصبح الدوحة بين المساهمين الرئيسيين.

ووفقاً للصحيفة، فإن قيمة هذه المساهمة في رأس المال لا تخضع لوجوب الإعلام عنها، لكونها دون 5 في المائة، وتفوق ملياري يورو بسعر الصرف الحالي.

بذلك تصبح قطر أحد أهم المساهمين في المجموعة خلف إجراء الشركة والملياردير البلجيكي ألبير فرير ومتساوية مع الصندوق الصيني (ستايت أدمنستريشن أوف فورين أيكسنج) المساهم في رأس مال توتال منذ 2008. والمساهم الخامس هي شركة "سي إن بي" التابعة للملياردير البلجيكي.

وقالت وزيرة الخزانة الفرنسية فاليري بيكريس: "أعتقد أن شركاتنا بحاجة اليوم إلى الاستثمار. إنها بحاجة إلى رساميل. الأمر يتعلق بـ 2 في المائة من رأس مال توتال، ولا يتعلق بامتلاك قدرة قرار في شركة فرنسية كبرى".

يشار إلى أن قطر أصبحت في الآونة الأخيرة أول مساهم في مجموعة الإعلام لاغاردير، بعد امتلاكها 10.1 في المائة من رأس مالها. ويذكر أن لاغاردير نفسه يملك 7.5 في المائة من أسهم المجموعة الأوروبية للصناعات الدفاعية "اي ايه دي اس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توضيح
أمازيغي -

قطر مريضة بجنون العظمة فهي تريد أن تسيطر على جزء كبير من العالم وأن يكون لها صوت بجانب القوى العظمى وأن تكون الأقوى إلى جانب أمريكا وأوروبا وروسيا...نعم هذه رغب قطر ورغم أنها لا تملك الجنود والأرض الا أنها تملك المال وهناك عالم بحاجة الى المال وهي تستغل هذا الوضع...لكن أكبر خطر يهدد هذا القزم الذي يريد أن يكون عملاقا هو الأعداء الذين بات يراكمهم سواء في العالم العربي أو الغربي..أبناء القذافي وأصحاب بشار الأسد و الشيعة وغيرهم...لكن على أي فهذه الرغبة الكبيرة في السيطرة كانت من ولازالت حلم الدول