اقتصاد

العراق يدرس طرقاً بديلة لتصدير نفطه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد:اعلنت الحكومة العراقية امس انها تبنت اجراءات ترمي الى تنويع طرق الصادرات النفطية للحد من تاثير احتمال قيام ايران باغلاق مضيق هرمز. ووفق بيان رسمي للناطق باسم الحكومة علي الدباغ فان "مجلس الوزراء قرر المصادقة على توصيات لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد حول مضيق هرمز، خرجت بمجموعة من المعالجات والحلول والبدائل الممكنة لايجاد مرونات اخرى لتصريف النفط الخام العراقي على المدى البعيد والمتوسط والقصير، لتطويق احتمال وقوع الازمة في مضيق هرمز".

واشار الدباغ الى ان "توقف الصادرات الجنوبية يعني توقف ما يقارب 80 في المئة من صادرات العراق النفطية بسبب عدم توفر منافذ تصديرية اخرى لنفط البصرة في الوقت الحاضر". وجاء في البيان ان الحكومة العراقية أصدرت "توجيهاً الى لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد بدرس احتمالات وقوع أزمة في الخليج العربي وآثارها على العراق والحلول المقترحة للخروج منها".اما على الامد البعيد، فاقترح تأمين التصدير عن طريق خطي النقل، السوري الى ميناء بانياس، واللبناني الى ميناء طرابلس، والعمل على انشاء خط تصدير جديد عن طريق الاردن الى ميناء العقبة بطريقة الاستثمار، وكذلك العمل على تشغيل خط ينبع عن طريق المملكة العربية السعودية، وهو مقفل منذ وقت طويل. واشار الى ان "لجنة الطاقة اوصت ببذل جهود لاقناع الجانبين الايراني والاميركي بضرورة تلافي إقفال مضيق هرمز لأنه يضرّ بالاقتصاد العالمي عموماً ودول منطقة الخليج خصوصاً".

الى ذلك نفى مسؤول في رئاسة اقليم كردستان العراق امس ان تكون شركة "اكسون موبيل" النفطية الاميركية جمدت اعمالها في الاقليم كما اعلن مسؤول حكومي في بغداد اول من امس. وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، فؤاد حسين "شركة اكسون موبيل النفطية لم توقف عملها في كردستان ولم تبلغ حكومة الاقليم باي امر يتعلق بتجميد اعمالها في كردستان". واكد "استمرار انعقاد اجتماعات بين المسؤولين في الاقليم وممثلي الشركة الاميركية".وكان مصدر في الحكومة العراقية أفاد في وقت سابق بأن "شركة اكسون موبيل ارسلت خطاباً مطلع الشهر الجاري الى وزارة النفط اكدت فيه تجميد تعاقداتها مع كردستان"... لكن حسين اشار الى ان "هذه الرسالة قد تتعلق بامور بين الشركة ووزارة النفط في الحكومة الاتحادية ولا علاقة للاقليم بها".

من ناحية أخرى عرض العراق بيع نفطه الى سريلانكا الساعية الى التخلص من تبعيتها للنفط الايراني. ونقلت صحيفة "صانداي تايمز اوف كولومبو" عن مسؤولين في وزارة النفط، أن العراق عرض تزويد سريلانكا "كميات كبيرة" من النفط المكرر ليحل محل النفط الايراني الذي يمثل 92 في المئة من وارداتها. وستعلق سريلانكا وارداتها من النفط الايراني في 29 الجاري، قبل حلول 28 حزيران (يونيو) الذي حددته واشنطن موعدا نهائيا قبل فرضها عقوبات على كل دولة تواصل الاتجار مع طهران بعد هذا التاريخ.ويمكن لمصافي النفط السريلانكية التي بنيت وفقاً للتكنولوجيا الايطالية في 1968، ان تستلم النفط الخام الايراني او السعودي. وتجري الجزيرة ايضاً محادثات مع السعودية لتعزيز وارداتها منها اضافة الى مشتقات نفطية من العراق وسلطنة عمان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف