اقتصاد

إغراق سلعي في العراق وسحب للعملة الصعبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأسواق العراقية تعاني الإغراق بالسلع الرديئة

يشهد العراق إغراقاً سلعياً ببضاعة من مختلف المناشئ ودرجات الجودة، لكن الرديء هو الغالب دائماً بسبب سهولة التداول بالبضاعة الرخيصة، إذ إن كلفتها في متناول الجميع لكن أضرارها الاقتصادية والصحية والبيئية كبيرة.

بغداد: يشير الخبير الاقتصادي محمد حسن من غرفة تجارة كربلاء الى أن اغلب البضاعة المستوردة إلى العراق لم يخضع لبرنامج استيراد مسيطر عليه من قبل الدولة.

وبحسب حسن، فإن عمليات الاستيراد أضحت في الغالب جهوداً فردية محضة من قبل أفراد أصبحوا فجأة تجاراً، من دون خبرة كافية أو دراسة أكاديمية تؤهلهم للعب الدور المطلوب في تنمية الاقتصاد والمساهمة في توفير الحاجات الضرورية للفرد بأقل ما يمكن من الأضرار الصحية والاجتماعية.

ويتجه أفراد عراقيون منفردون إلى دول مثل الصين وكوريا واندونيسيا لاستيراد بضائع تكون في الغالب رديئة النوعية، ومما يسهل ذلك غياب السيطرة النوعية عبر المنافذ الحدودية وشيوع الرشوة .

انحسار الصناعات المحلية

وفي متجر ابو خالد في الديوانية (193 كلم جنوبي بغداد)، لا تجد سوى أجهزة كهربائية ذات المنشأ الصيني والسوري والكوري والإيراني، حيث يؤكد أن المنتجات اليابانية أو الأوروبية أو الأميركية نادرة بسبب غياب استيرادها. وبحسب ما يروي له التجار، فإن استيرادها مكلف جداً.

وشهد العراق منذ العام 2003 اتجاه الكثير من الفعاليات التجارية الى الاستيراد في ظل انحسار واضح للصناعات المحلية.

وتشير جولات ميدانية في الاسواق الى انحسار واضح للإنتاج المحلي ، وتضاؤل دور القطاع الخاص مقابل تنامي دور التاجر الصغير.

وفي خطوة لإغلاق منافذ الاستيراد العشوائي ، عملت وزارة التجارة العام 2011 على شمول جميع المواد المستوردة، بإجازات الاستيراد، للحد من دخول البضائع والسلع بشكل عشوائي.

واختص علاء كريم في استيراد أدوية ومستلزمات طبية طيلة خمس سنوات، حيث يؤكد أن التجار وفرواللأسواق الكثير من المستلزمات والحاجات الضرورية وبأرخص الأسعار، حيث عجزت الدولة عن توفيرها لاسيما بعد العام 2003.

رؤوس أموال كبيرة

وينفي كريم تعمد التجار استيراد بضاعة رديئة بأسعار بسيطة بغية الكسب السريع . ويقول: "لكل بضاعة ثمنها، والبضاعة الرخيصة لها مواصفات نوعية هي أقل من البضاعة المرتفعة السعر".

وبحسب تجربة كريم، فإن الناس تقبل على البضاعة الرخيصة وإن كانت نوعيتها أقل مستوى من البضاعة المصنفة كمستوى أول.

وبحسب سعيد حسن من غرفة تجارة بابل (100 كم جنوب بغداد)، فإن الاستيراد من شركات كبرى معروفة لا يتم الا عبر دول ومؤسسات ورجال أعمال معروفين، أصحاب رؤوس أموال كبيرة، اذ إن الشركات الكبرى ذات الماركات العالمية لا تتعامل مع تجار صغار يجوبون الدول بصورة فردية.

ويتابع: "الطريق الوحيد المفتوح أمام الاستيراد ( الفردي ) هو الشركات الصغيرة والمعامل التي تقلد (الماركات) الاصلية والمنتشرة بكثرة في جنوب شرق آسيا"، ويشير حسن الى أن العملة الصعبة غالباً ما تتسرب الى الجوار عبر صفقات تجارية بين التجار.

ويبلغ حجم التبادل التجاري ما بين العراق وإيران وتركيا نحو (10) مليارات دولار سنوياً، بينما مع سوريا يبلغ (5) مليارات دولار خلال العام 2011 ، مما يؤشر على حجم استنزاف العملة الصعبة، لأن التوازن التجاري يميل بكفته لصالح تلك الدول.

المواد الغذائية الفاسدة

من جانبه، يشير المواطن عصام الاسدي الى أن السوق تزخر بالكثير من المواد الغذائية الفاسدة من دون علم الجهات الرقابية التي لا يمكن لها مهما اجتهدت من السيطرة على حركة البضاعة الرديئة في السوق.

وفي سوق الباب الشرقي في بغداد، يبيع الفتى عصام حسن أجبان ( كيرى)، لم يبقَ على انتهاء صلاحيتها سوى يوم واحد، ويقول عصام إن مصدر هذه الأجبان مخازن غذائية،تقوم بتوزيعها على مختلف مناطق بغداد والمحافظات بسعر أقل بغية تصريفها بسرعة قبل انتهاء موعدها.

ويختص عصام، إضافة الى مجموعة من الشباب، ببيع المواد الغذائية التي توشك صلاحيتها في الاستعمال على النفاذ، بينها مشتقات الحليب إضافة الى اللحوم والمواد الغذائية المعلبة.

لكن عصام يبرر ما يفعله لأن التاريخ الموضوع لا يعني أن البضاعة فاسدة، فثمة مجال لأن تكون صالحة للاستعمال بعد شهرين أو ثلاثة من تاريخ الانتهاء، ويرفض عصام المزاعم التي تقول بأن بعض البائعين يروج للبضاعة عبر وضع زمن صلاحية مغاير للتاريخ الأصلي، ويضيف: "لم أفعل ذلك في حياتي أبداً لأنه يفقد ثقة الزبون بنا، إضافة الى أنه مخالف للدين والشرع والأخلاق".

مقبرة لـ"سكراب العالم"

وبحسب تقارير اقتصادية، فإن العراق أصبح في فترة قصيرة منذ العام 2003 مقبرة لـ(سكراب العالم) ، حيث استوردت آلاف السيارات المنتهية الأعمار الى العراق، إضافة الى قطع غيار مصدرها السيارات ( الميتة ) في أوروبا والدول المجاورة.

لكن امين المعتصم، صاحب متجر في كربلاء، يؤكد أنه اكتشف الكثير من البضائع المنتهية الصلاحية ، لكن تجارها غيروا تاريخ الصنع وبلد المنشأ.

ويشير الخبير الاقتصادي امين حسن الى أن استمرار الاستيراد غير المنضبط سيحول العراق الى "مزبلة" للبضائع الفاسدة، ويؤكد حسن على أن السوق العراقية " مخترقة " من قبل الاجندة الاقتصادية والسياسية للدول المجاورة ، في محاولة منها لإضعاف الاقتصاد العراقي، وإبقائه إقتصاداً إستهلاكياً، وتوفير فرصة التأثير في القرار السياسي العراقي.

ويرى حسن أن العراق يخسر سنوياً أموالاً طائلة جراء الاستيراد بالعملة الصعبة، حيث يشير الى أن الحل الامثل هو في تنظيف السوق العراقية من البضاعة الفاسدة عبر فرض عقوبات على التجار الفاسدين ، وتطبيق قوانين التعرفة الجمركية، و تفعيل دور السيطرة النوعية عبر المنافذ الحدودية وتشديد الرقابة وفحوصات النوعية عبر زيارات مكوكية الى الأسواق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق حالها حال كل دول ا
هولير -

العراق حالها حال كل دول المنطقة يستورد من الصين وتركيا وسوريا وموديلات 3 سنوات لسيارات صغيرة و 8 سنوات للكبيرة كما في كل دول الخليج والفرق أن المواطن يتمكن من انتقاد الحكومة بشكل علني ولكن في زمن صدام كان تستورد سيارات لادا أو برازيلي وباسعار عالية جدا حيث 10,000 دولات في الثمانينات كان مبلغ كبير و كان يعتبر مكرمة سيد الرئيس إذا لديك شرف الشراء بفلوسك أو هدية الرئيس للشهيد وكان رؤس أموال تتهرب إلي حسابات خاصة للمافيا وعائلة صدام وكنا مطلوبين مئات المليارات حتي عقوبة الهروب من البلد كان اعدام أو سجن مؤبد وبالنسبة للمواد المستوردة كان ممنوع أو فاسد الان يوجد 60 مليار دولار مخزون العراقي بدل المديونية والناس يسافر ويتمتع فكيف حال في سوريا وايران وتركيا والله يتواجد الجوع المقنع لدي 80% من الشعب ولا تنسي عراق خرج من من الموت فشاهد ماذا يحدث في مصر وتونس واليمن وسوريا بعد الثورة صحيح يوجد فساد ، أنا أسأل أين لا يوجد فساد حتي أجاوبك وبالمليارات وبدلائل هولير

العراق حالها حال كل دول ا
هولير -

العراق حالها حال كل دول المنطقة يستورد من الصين وتركيا وسوريا وموديلات 3 سنوات لسيارات صغيرة و 8 سنوات للكبيرة كما في كل دول الخليج والفرق أن المواطن يتمكن من انتقاد الحكومة بشكل علني ولكن في زمن صدام كان تستورد سيارات لادا أو برازيلي وباسعار عالية جدا حيث 10,000 دولات في الثمانينات كان مبلغ كبير و كان يعتبر مكرمة سيد الرئيس إذا لديك شرف الشراء بفلوسك أو هدية الرئيس للشهيد وكان رؤس أموال تتهرب إلي حسابات خاصة للمافيا وعائلة صدام وكنا مطلوبين مئات المليارات حتي عقوبة الهروب من البلد كان اعدام أو سجن مؤبد وبالنسبة للمواد المستوردة كان ممنوع أو فاسد الان يوجد 60 مليار دولار مخزون العراقي بدل المديونية والناس يسافر ويتمتع فكيف حال في سوريا وايران وتركيا والله يتواجد الجوع المقنع لدي 80% من الشعب ولا تنسي عراق خرج من من الموت فشاهد ماذا يحدث في مصر وتونس واليمن وسوريا بعد الثورة صحيح يوجد فساد ، أنا أسأل أين لا يوجد فساد حتي أجاوبك وبالمليارات وبدلائل هولير

ياحسرة على زمن اول
الفراتي -

هزلت مهد الحضارات تستورد الاجهزة المنزلية الكهربائية من سوريا وايران بليت العراق بصدام ثم بليت بالمالكي وكلاهما فتتى البلد وجعلوها خرابا من مهد الحضارات الى خرابة الحضارات

ياحسرة على زمن اول
الفراتي -

هزلت مهد الحضارات تستورد الاجهزة المنزلية الكهربائية من سوريا وايران بليت العراق بصدام ثم بليت بالمالكي وكلاهما فتتى البلد وجعلوها خرابا من مهد الحضارات الى خرابة الحضارات

هي دوده لو فيل
احمد الفراتي -

عجبا لوسيم هذا وتقاريره والتي ينشرها عند الاعلام المعادي للعراق ..

هي دوده لو فيل
احمد الفراتي -

عجبا لوسيم هذا وتقاريره والتي ينشرها عند الاعلام المعادي للعراق ..

عدم الخبرة
العبيط بن الأهبل -

البضاعة الرديئه و القديمه ..او ما نستطيع تسميته (( بسكراب )) الذى رفضته دول عديده ..وحتى البضاعة الغير صالحه للأستهلاك البشرى ..او الذى انتهت مدة صلاحيتهـا ..بلصق تاريخ جديد عليهـا ...تجد لها اسواق لدى دول تمتاز بصورة عامة بالصفات التاليه (( اولهـا عدم الأحساس بالمسئوليه والفساد وعدم الخبرة..وسهولة تقبلهـا الرشوة...!! ))..المصيبه فى شرقنا بصورة عامة ...واعنى بها الأحزاب التى تتسلط على الحكم ..تفتقد الى الخبرة والموهبه بالأدارة ..وعلى الأغلب تجمعهم جميعـا علاقات قرابه او صداقه او الصدفه وجميعهم من المغامرين والمرتبطين بجهات اجنبيه .....يعلنون اهدافا معينه تحرك مشاعر (( البسطاء )) وهم اصلا بعيدين كل البعد عن هذه المبدئي .وعند تسلمهم السلطه لا يعلمون من شؤون الحكم والأدارة شيئا ..فدائما تجدهم يتخبطون بقراراتهم ..ويحملون فشلهم على اكتاف الغير ..وهنا تجد البضاعة الفاسده والأجنده القريبه منهم ارضـا خصبه تترعرع فيهـا فيهـا ..وهذا ما نجده على ارض الواقع ..حيث يدفع العراق (( عملته الأجنبيه الصعبه )) ثمنـا لبضاعة هى اصلا من المفروض ان يدفع منتجهـا او مصدرهـا ثمنا لحرقها او اتلافهـا ....وهنـا لست قاصدا فقط البضائع وانما حتى المبادىء والقوانين المستورده من دول الجواب ...(( المفروض بالأحزاب الحاكمه او المعارضه ان تكون لديهـا حكومة ظل تتمتع بالخبرة والكفائه فى كل اختصاصات الدوله ..لتتمكن من ادارة شؤن الحكم متى ما تسنى لها ذلك ..الحكومه لا تدار برجال عصابات ومافيات ..او علاقة قرابه ..الدولة نحتاج الى عقول للبنـاء ..وتضع مصلحة العراق فوق مصالح الجميع )) سيبقى العراق مرتعا للسكراب من البضائع او القاده مادام الفكر الطائفى او القومى او المذهبى مسيطر على عقولنـا ..والسلام

عدم الخبرة
العبيط بن الأهبل -

البضاعة الرديئه و القديمه ..او ما نستطيع تسميته (( بسكراب )) الذى رفضته دول عديده ..وحتى البضاعة الغير صالحه للأستهلاك البشرى ..او الذى انتهت مدة صلاحيتهـا ..بلصق تاريخ جديد عليهـا ...تجد لها اسواق لدى دول تمتاز بصورة عامة بالصفات التاليه (( اولهـا عدم الأحساس بالمسئوليه والفساد وعدم الخبرة..وسهولة تقبلهـا الرشوة...!! ))..المصيبه فى شرقنا بصورة عامة ...واعنى بها الأحزاب التى تتسلط على الحكم ..تفتقد الى الخبرة والموهبه بالأدارة ..وعلى الأغلب تجمعهم جميعـا علاقات قرابه او صداقه او الصدفه وجميعهم من المغامرين والمرتبطين بجهات اجنبيه .....يعلنون اهدافا معينه تحرك مشاعر (( البسطاء )) وهم اصلا بعيدين كل البعد عن هذه المبدئي .وعند تسلمهم السلطه لا يعلمون من شؤون الحكم والأدارة شيئا ..فدائما تجدهم يتخبطون بقراراتهم ..ويحملون فشلهم على اكتاف الغير ..وهنا تجد البضاعة الفاسده والأجنده القريبه منهم ارضـا خصبه تترعرع فيهـا فيهـا ..وهذا ما نجده على ارض الواقع ..حيث يدفع العراق (( عملته الأجنبيه الصعبه )) ثمنـا لبضاعة هى اصلا من المفروض ان يدفع منتجهـا او مصدرهـا ثمنا لحرقها او اتلافهـا ....وهنـا لست قاصدا فقط البضائع وانما حتى المبادىء والقوانين المستورده من دول الجواب ...(( المفروض بالأحزاب الحاكمه او المعارضه ان تكون لديهـا حكومة ظل تتمتع بالخبرة والكفائه فى كل اختصاصات الدوله ..لتتمكن من ادارة شؤن الحكم متى ما تسنى لها ذلك ..الحكومه لا تدار برجال عصابات ومافيات ..او علاقة قرابه ..الدولة نحتاج الى عقول للبنـاء ..وتضع مصلحة العراق فوق مصالح الجميع )) سيبقى العراق مرتعا للسكراب من البضائع او القاده مادام الفكر الطائفى او القومى او المذهبى مسيطر على عقولنـا ..والسلام

الى 3.... اكيد فبيل
ابن الناصرية -

بالتاكيد هي ليست دودة و انما فيل ...بل و فيل كبير اتى به الاحتلال و عمائم الفسق الايرانية السوداء التي تحكم العراق بالشعوذة و الدجل مستعينة بالخواتم الفضة و الجبهات السوداء الكالحة...و سياتي اليوم الذي يكنسهم به الشعب كما كنس من قبل كلّ كذاب و عميل...فصبرا جميلا

الى 3.... اكيد فبيل
ابن الناصرية -

بالتاكيد هي ليست دودة و انما فيل ...بل و فيل كبير اتى به الاحتلال و عمائم الفسق الايرانية السوداء التي تحكم العراق بالشعوذة و الدجل مستعينة بالخواتم الفضة و الجبهات السوداء الكالحة...و سياتي اليوم الذي يكنسهم به الشعب كما كنس من قبل كلّ كذاب و عميل...فصبرا جميلا

تقارير فاشلة
عراقي -

تقارير وسيم لا ترتقي الى تقارير صحفي مبتدئ لانها فاقدة للمصداقية والمهنية.

تقارير فاشلة
عراقي -

تقارير وسيم لا ترتقي الى تقارير صحفي مبتدئ لانها فاقدة للمصداقية والمهنية.

Iraq
Hamid Mm -

أن استمرار الاستيراد غير المنضبط سيحول العراق الى "مزبلة" للبضائع الفاسدة،

الى عراقي الفالصو
تعبان -

كلامك صحيح هو يريد يسوء سمعة العراق لا يعرف ان العراق وبالاخص بغداد مملية بالسوبرماركتات و المجمعات للتسوق و تشدد الرقابة الحدودية للبضيع الي تدخل العراق وشرطة الرقابة في كل مكان وكل مشتري لايحتاج غير يروحلهم وهم يعاقبون البائع من مخالفات الى تسكير محله بالشمع الاحمر. تدري شلون محد ممودينا ليورا غير امثالك.

Glad Newroz
Rizgar -

No future for artificial states in history....and wish you lovely Newroz

حققوا مع رافع العيساوي
احفاد البابليين -

على الكتاب جميعا وبدون استثناء وخصوصا المحسوبين على العراق ان يرحمونا من الخزعبلات وان لايستخفوا بعقولنا وهل سحب العمله الصعبه من بلد سهل؟؟؟اما عن اغراق البضاعه بالسوق العراقيه فهذا يدل عن الخير والرفاهيه الذي يعيشه المواطن هل ننسى راتب الموضف في عهد الاحتلال البعثي ؟؟؟كان 3 دولارات في الشهر ..عندما نتكلم عن بلد علينا ان نجمع معلومات دقيقه وخصوصا العمله الصعبه هل الكاتب التقى بوزير الماليه(السني من القائوه العراقي واسمه رافع العيساوي) وساله اذا كان قد هرب العمله الصعبه الى ايران او السعوديه؟؟؟اتقوا الله فشعب العراق عريق

هي دوده لو فيل
وسيم دوده -

تحيه خاصه الى احمد الفراتي فاني لم اتعود الرد في ايلاف ولكن ردك عجبني جدا وضحكت كثيرا ... واني اعتقد انها دوده تطورت الى فيل حيث البيئه جدا مناسبه وخصوصا عند الاخ وسيم باسم...اما الاخ ابن الناصريه فاعتقد انه لا يعرف معنى هذا المثل العراقي .. والمعنى في قلب الشاعر واعتقد ان وسيم باسم لو عراقي صحيح لعرف المغزى من هذا المثل ولذهب لمراجعة طبيب العيون فورا للفحص عن الدوده ..واخيرا اقول : هي دوده لو فيل ؟؟ اذا دوده طلعها بالعوده .. واذا فيل جره بزنجيل

الحقيقة
أحمد -

مخالف لشروط النشر