المشاريع الفاخرة مفتاح نمو قطاع العقارات في أبوظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أكد المدير التنفيذي لشركة "غلف ريليتد" للتطوير العقاري، إميل حبيب أنه يتعين على مطوري المشاريع العقارية السكنية والتجارية في أبوظبي، تركيز اهتمامهم على المشاريع متعددة الاستخدام، والتي تكون الجودة والموقع المميز أهم جوانبها. وأوضح أن الطلب سيعاود ارتفاعه ليتزامن مع العرض في الإمارات، ما يعني ضرورة تحديد توجهات القطاعات السوقية المتخصصة التي تتيح فرص نمو فريدة لمطوري العقارات، بما يلبي احتياجات المشترين من ذوي المتطلبات الخاصة، وفقاً لصحيفة "الرؤية الاقتصادية" الإماراتية.
وأضاف حبيب، الذي سيكون أحد المتحدثين خلال "قمة الشرق الأوسط للعقارات"، والتي تعقد في الفترة بين 22 و 23 أبريل 2012 على هامش معرض سيتي سكيب أبوظبي في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض"، "هناك دوماً، المزيد من الفرص لتحديد القطاعات السوقية المتخصصة لمطوري العقارات".وتابع "يبحث المشترون في أبوظبي، عن الجودة كما الموقع المميز، والقرب من الطرق الرئيسة والمدارس ومراكز التسوق، ومن المنتجات الجديدة التي يشهدها القطاع حالياً، المشاريع متعددة الاستخدام، كمشروع جزيرة الريم، فإذا قام المطورون ببناء عقارات ذات موقع مثالي ومواصفات تتميز عما هو معروض حالياً في الأسواق، فستتاح لهم إمكانات أكبر للنمو في قطاع العقارات السكنية".
وأشار إلى أن قطاع العقارات التجارية في أبوظبي، لايزال يشهد انخفاضاً في العرض على الرغم من أنه لايزال أقل من الطلب في القطاع السكني، منوهاً بضرورة التميّز والتفرد في المشاريع الجديدة، للتمكن من بيعها.وأكد أن قطاع العقارات المتخصصة في تجارة التجزئة في أبوظبي، لايزال يشهد طلباً منخفضاً، وهناك الكثير من العاملين في تجارة التجزئة في دبي، ممن يعبرون عن رغبتهم بالعمل في العاصمة، إلا أن السنوات الأخيرة لم تشهد إقامة مراكز تجارية يمكنهم الانتقال إليها.
يشار الى أن معرض "سيتي سكيب أبوظبي" يعود في عامه السادس مع فعالياته الدورية، ومنها "جوائز سيتي سكيب"، التي تقام يوم 23 أبريل لتكريم أفضل المشاريع وأكثرها تميزاً في تطوير المدن العصرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى نقاشات المستثمرين التي تقام بين يومي 22 و 24 أبريل، والتي يلتقي فيها الرؤساء التنفيذيون لشركات الاستثمار والتطوير العقاري، لبحث فرص واستراتيجيات الشراكة.
ويحظى المعرض بدعم من دائرة الشؤون البلدية كشريك مؤسس، و"القدرة للعقارات" الراعي البلاتيني، في الوقت الذي تشارك فيه "يو تي تيكنولوجيز" كشريك فضي للمؤتمر.