عقوبات أوروبية على سوريا تشمل زوجة الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فرضت أوروبا عقوبات جديدة على سوريا شملت زوجة الرئيس، أسماء الأسد وثلاثة من أفراد العائلة.
أتلانتا: فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة، عقوبات جديدة على النظام السوري، تشمل زوجة الرئيس، أسماء الأسد، وثلاثة من أفراد عائلته، في آخر حزمة عقوبات يفرضها التكتل الأوروبي للضغط على النظام السوري لإنهاء حملة قمع تدخل عامها الثاني.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن العقوبات تشمل فرض حظر سفر وتجميد أرصدة، على زوجة الأسد، البريطانية الجنسية، وعدد آخر من أفراد أسرته من بينهم والدته.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر نهاية الشهر الماضي عقوبات ضد النظام السوري، وسط دعوات دولية لتصعيد الضغوط عليه مع استمرار حملته العسكرية لسحق احتجاجات شعبية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف شخص، وفق تقديرات دولية.
وشملت العقوبات تجميد أرصدة سبعة وزراء في نظام الأسد وحظر دخولهم دول الاتحاد الأوروبي، وشمل كذلك حظر رحلات الشحن الجوي للناقل الوطني السوري، دون تبني خيار الحظر الجوي التام الذي يمنع السفر من سوريا.
ومن بين العقوبات أيضاً فرض حظر على تجارة الذهب والمعادن النفيسة الأخرى مع الحكومة ومؤسسات الدولة.
وتستكمل الخطوة الأخيرة عدة جولات من العقوبات الأوروبية على سوريا، صدرت في سياق ضغوط دولية على النظام السوري، لوقف حملة قمع أطلقها بمواجهة تحركات مناوئة له.
ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، أقر ممثلو دول الاتحاد الأوروبي بصفة مبدئية حزمة عقوبات تستهدف عدداً من المسؤولين في نظام الرئيس بشار الأسد، وشركات ومؤسسات حكومية.
وتزامنت التحركات الأوروبية مع دعوة أميركية لتصعيد الضغوط والعقوبات لتجفيف مصادر تأجيج وتمويل "آلة الحرب" التي أطلقها النظام بمواجهة شعبه.