النفط فوق 125دولاراً بدعم مخاوف بشأن الإمدادات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: استقر النفط فوق 125دولاراً للبرميل أمس مدعوماً بمخاوف بشأن الإمدادات مع تشديد العقوبات الغربية على إيران إلا أن التوقعات بارتفاع مخزونات الخام الأميركية نالت من المعنويات.وتعززت أسعار النفط هذا العام جراء التوتر بشأن إيران وتعثر الإمدادات من سوريا وجنوب السودان واليمن.وقال جنوب السودان أمس: إن سلاح الجو السوداني قصف حقول النفط الرئيسية في ولاية الوحدة مع تصاعد العنف بين الدولتين.وتراجع خام برنت 11 سنتاً إلى 125.54 دولاراً بعدما ارتفع إلى 125.88 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف 19 سنتاً إلى 107.22 دولارات للبرميل.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أمس الأول بفعل تراجع حيث ارتفع مزيج برنت في عقود مايو 52 سنتاً أو 0.42% ليسجل 125.65 دولاراً للبرميل عند التسوية بعد تعاملات تراوحت بين 124.58 و125.89 دولاراً للبرميل.وارتفع الخام الأميركي الخفيف في إغلاق أمس الأول في عقود مايو 16 سنتاً أو 0.15% ليسجل 107.03 دولارات للبرميل عند التسوية بعد تعاملات تراوحت بين 106.19 و107.32 دولارات للبرميل.
وقالت منظمة أوبك أمس: إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 123.49 دولاراً للبرميل أمس الأول من 122.77 دولاراً في الجلسة السابقة.وتتكون سلة "أوبك" من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.وذكرت مصادر جزائرية أن سعر النفط الجزائري المعروف باسم "صحارى بلند" ارتفع بمقدار 1.1 دولار لكل برميل بسبب الطلب المتزايد عليه.
وقالت مصادر من قطاع الطاقة لصحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر أمس: إن "صحاري بلند" استفاد من رسم إضافي يقدر بـ1.1 دولار عن كل برميل، على خلفية الطلب المتزايد عليه، في وقت تتراجع فيه كمية إمدادات النفط الخفيف من قبل الدول المنافسة منها ليبيا ونيجيريا.وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن آخر البيانات التي أبرزتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) كشفت أن معدل سعر النفط الجزائري خلال الربع الأول من العام الجاري قدر بحوالي 120 دولاراً للبرميل، وهو من أعلى المستويات داخل سلة "أوبك"، إضافة إلى "موربان" الإماراتي و"بوني لايت" النيجيري.
ولفتت "الخبر" إلى أن الرسم الإضافي الذي يستفيد منه النفط الجزائري كان في حدود 0.80 دولار في بداية العام نتيجة الطلب على البترول الخفيف ونقص الإمدادات، بعد الأزمة التي شهدتها ليبيا وانخفاض إنتاجها إلى حدود 800 ألف برميل يومياً وتراجع إنتاج النفط النيجيري أيضاً بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي يعيشها هذا البلد المصنف أهم منتج إفريقي للنفط الخفيف.وشهد إنتاج النفط الجزائري استقراراً منذ بداية العام الجاري، حيث بلغ حوالي 1.24 مليون برميل يومياً مقابل ما يتراوح بين 1.24 و1.28مليون برميل يومياً العام الماضي.واعتبرت الصحيفة استقرار إنتاج الجزائر من النفط بمثابة انعكاس للجمود الذي عرفته عمليات الاستكشاف من جهة، ورغبة الحكومة في الإبقاء على قدرات إنتاج نسبية كاحتياطي من جهة أخرى.